تحتضن إمارة الفجيرة المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له خلال الفترة من - نوفمبر 2020. وصرح المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بأن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات المؤتمر، بإمارة الفجيرة، يعد انعكاسا لسياستها البناءة الداعمة والهادفة إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتنمية وتطوير الموارد الطبيعية العربية، كما أنها تأتي ترسيخا للتعاون المثمر بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ووزارة الطاقة والصناعة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بدولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال أعمال اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر اللتين عقدتا بمقر المنظمة بالرباط خلال الفترة من 12-14 يونيو الجاري، بمشاركة المهندس أحمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد لشئون البترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة والصناعة، بدولة الإمارات العربية المتحدة والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وبمشاركة ممثلي وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية. وأضاف المهندس عادل الصقر، أنه تم خلال الاجتماع التباحث والتنسيق حول عدد من الإجراءات التنظيمية والإدارية للمؤتمر، لضمان نجاح فعالياته وانعقاده في أحسن الظروف وخروجه بتوصيات تصب في صالح قطاع التعدين العربي. وأوضح أن المؤتمر يعقد كل عامين في إحدى الدول العربية بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والوزارات والمؤسسات العربية المعنية بقطاع الثروة المعدنية. ويحضره وزراء الثروة المعدنية العرب، ويشهد مشاركة فاعلة للجهات العربية والأجنبية ذات العلاقة ، من خلال تقديم أوراق تتناول واقع وآفاق قطاع التعدين العربي والصناعات القائمة عليه وأثارها على اقتصاديات الدول العربية، يصاحب المؤتمر معرض شامل لعرض آخر ما توصلت إليه الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في قطاع الثروة المعدنية. وأكد المهندس عادل الصقر، أن الأنشطة التعدينية والصناعات التحويلية المرتبطة بها تمثل أهمية اقتصادية كبيرة للاقتصاد العربي للاستفادة من الفرص التعدينية الهائلة المتاحة في الوطن العربي، وعليه يمكن الاستفادة والرفع من مساهمة قطاع التعدين في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن العربي. وثمن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، الجهود المبذولة من دولة الإمارات العربية المتحدة في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار في مجال الثروة المعدنية، مشيرا إلى دليل الاستثمار التعديني الذي أصدرته مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية حديثاً والذي يتناول ما تزخر به الإمارة من موارد وآفاق واعدة للاستثمار في هذا المجال، بما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021 والخطة الشمولية لإمارة الفجيرة 2040 والتي من أولوياتها حماية الموارد الطبيعية والعمل على استدامتها، موضحاً أن من مزايا الاستثمار في مشاريع المعادن والصخور الصناعية المتوفرة في العديد من الدول العربية، هو تعدد استخداماتها وتداخلها في أغلب الصناعات التحويلية. كتبت/فاطمة بدوي تحتضن إمارة الفجيرة المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له خلال الفترة من - نوفمبر 2020. وصرح المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بأن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات المؤتمر، بإمارة الفجيرة، يعد انعكاسا لسياستها البناءة الداعمة والهادفة إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتنمية وتطوير الموارد الطبيعية العربية، كما أنها تأتي ترسيخا للتعاون المثمر بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ووزارة الطاقة والصناعة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بدولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال أعمال اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر اللتين عقدتا بمقر المنظمة بالرباط خلال الفترة من 12-14 يونيو الجاري، بمشاركة المهندس أحمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد لشئون البترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة والصناعة، بدولة الإمارات العربية المتحدة والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وبمشاركة ممثلي وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية. وأضاف المهندس عادل الصقر، أنه تم خلال الاجتماع التباحث والتنسيق حول عدد من الإجراءات التنظيمية والإدارية للمؤتمر، لضمان نجاح فعالياته وانعقاده في أحسن الظروف وخروجه بتوصيات تصب في صالح قطاع التعدين العربي. وأوضح أن المؤتمر يعقد كل عامين في إحدى الدول العربية بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والوزارات والمؤسسات العربية المعنية بقطاع الثروة المعدنية. ويحضره وزراء الثروة المعدنية العرب، ويشهد مشاركة فاعلة للجهات العربية والأجنبية ذات العلاقة ، من خلال تقديم أوراق تتناول واقع وآفاق قطاع التعدين العربي والصناعات القائمة عليه وأثارها على اقتصاديات الدول العربية، يصاحب المؤتمر معرض شامل لعرض آخر ما توصلت إليه الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في قطاع الثروة المعدنية. وأكد المهندس عادل الصقر، أن الأنشطة التعدينية والصناعات التحويلية المرتبطة بها تمثل أهمية اقتصادية كبيرة للاقتصاد العربي للاستفادة من الفرص التعدينية الهائلة المتاحة في الوطن العربي، وعليه يمكن الاستفادة والرفع من مساهمة قطاع التعدين في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن العربي. وثمن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، الجهود المبذولة من دولة الإمارات العربية المتحدة في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار في مجال الثروة المعدنية، مشيرا إلى دليل الاستثمار التعديني الذي أصدرته مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية حديثاً والذي يتناول ما تزخر به الإمارة من موارد وآفاق واعدة للاستثمار في هذا المجال، بما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021 والخطة الشمولية لإمارة الفجيرة 2040 والتي من أولوياتها حماية الموارد الطبيعية والعمل على استدامتها، موضحاً أن من مزايا الاستثمار في مشاريع المعادن والصخور الصناعية المتوفرة في العديد من الدول العربية، هو تعدد استخداماتها وتداخلها في أغلب الصناعات التحويلية.
