منذ انتشار البوستر الدعائي لمسلسل «حكايتي» للفنانة ياسمين صبري، وبدأت تتصاعد الأزمات الخاصة بالمسلسل الذي تنتجه شركة «سينرجي»، وكانت الأزمة الأولى فى البوستر المقتبس عن الفيلم الوثائقي «Dior and I» ، الذي عرض عام 2014 للمخرج فريدريك تشينج، والذي تدور أحداثه عن تصماميم راف سيمونز لصالح «ديور»، الأزمة الثانية كانت بعد أن أثارت الكاتبة نور عبد المجيد الجدل حول تطابق أحداث المسلسل للمؤلف محمد عبد المعطي مع فكرة روايتها «لاسكالا» ما أثار غضبها، الأزمة الثالثة – وهي محور حديثنا - كانت مع مصمم الأزياء محمود غالي، وهي الأزمة التي اخذت حيزا كبيرا من الاهتمام خلال الأيام الماضية.. «النجوم ستايل» تفتح الملف مع مصمم الأزياء محمود غالي خلال مقابلة خاصة ل«أخبار النجوم»، فى حين تواصلت مع استايلست العمل نهال المصري للرد على تصريحات غالي. حول أزمة أزياء مسلسل «حكايتي»، قال مصمم الأزياء محمود غالي: «تربطني علاقة قوية مع الشركة المنتجة، خاصة أننا نتعاون في أكثر من عمل في رمضان، بخلاف (حكايتي)، منها (ابن اصول) و(البرنسيسة بيسة)، لذلك لا يوجد خلاف مع الشركة، لكن الأزمة تصاعدت بعد تسريب أخبار كاذبة حول تشاجري مع نجمة العمل وفاء عامر داخل اللوكيشن، ما أدى لطرد ياسمين صبري لي من مكان التصوير». مؤكدًا أنه لم يتواجد أثناء تصوير المسلسل، لأنه كان متواجد في العاصمة البريطانية لندن لمتابعة الترتيبات الخاصة بعرضه المقبل والخاص بمجموعة شتاء 2020.. ومؤكدا أنه تربطه علاقة أخوة وصداقة بالنجمة وفاء عامر منذ طفولته، حيث كان وآيتن عامر زملاء في مدرسة واحدة، لذلك من المستحيل تواجد مثل هذه المشكلات بينهما، ويضيف: «ما دفعني للقول أن هناك مشاكل أخرى خاصة بالمسلسل ولم اتحدث عنها أنني شخص لا يحب إثارة المشاكل، لكنني لم اجد من يرد على هذه الشائعة وتكذيبها من فريق العمل، لذلك كان عليّ اظهار العديد من الأخطاء التي وقعت معي داخل العمل، ومنها أنني المسئول عن تصميم أزياء ياسمين صبري ووفاء عامر وبعض أزياء باقي النجوم المتواجدين، وكان الاتفاق على تصميم 55 فستانا للإستعانة بهم في أحداث المسلسل، على أن يتم استردادها بعد التصوير، لكن ما حدث كان عكس ذلك، فبعد التصوير عاد له 45 فستانا فقط، وأكتشف أن هناك فستانا تم تقطيعه خلال أحداث العمل، وهو الفستان الشهير الذي ارتدته النجمة بوسي في حفل مهرجان الإسكندرية، وأنه لم يتحدث عن هذه الأزمة إلا بعد أن اكتشف أن هناك من يريد التشهير به داخل الوسط الفني». مؤكدا أن الأزمة لم تكن في الفساتين فقط، لكن في الاتفاق الثاني الذي كان عبارة عن كتابة اسمه وشكر خاص له في تتر البداية والنهاية، لكنه فوجئ بوجود اسمه فقط على تتر النهاية، كما أن المبالغ المالية المتفق عليها لم يتم إرسالها، لكن رغم ذلك لم يتحدث في حق الشركة، لكنه يدافع عن تلك الشائعات المغرضة التي تتعمد التشهير به. ونفى غالي تمامًا التصريحات الخاصة بأن ياسمين صبري قامت بالنصب عليه، وذلك بعد أن اجرى حوار مع إحدى القنوات، مضيفا: «المراسلة طرحت سؤالا قائلة: (ياسمين صبري نصبت عليك في إيه؟)، فقمت بالنفي».. مؤكدا أن ياسمين فنانة خلوقة ومحترمة ولم يظهر منها أي رد فعل سيء تجاهه، بل أنه سعيد بالعمل معها في أول بطولة مطلقة لها. واشار غالي أن العمل اعتمد على قصة فيها جانب عن عالم الموضة والأزياء، وهو ما أثار جدل، واحدث لبس بين فريق العمل، خاصة أن الشركة المنتجة تنتج أكثر من مسلسل في رمضان الجاري، ومن الوارد حدوث الكثير من الأخطاء نتيجة لهذه المسئولية، إلا أن ترويج الشائعات كان لابد من وجود رد قوي عليه.. مؤكدا أنه بالرغم من وجود أخطاء، إلا أنه لم يدلي بأي تصريحات صحفية إلا بعد انتشار هذه الشائعة المغرضة.. واضاف غالي أنه تم نقل الأدوات الخاصة ببيت الأزياء الخاص به إلى موقع التصوير، «تستطيع القول أن بيت أزياء ياسمين صبري في (حكايتي) هو نسخة مصغرة من بيت أزياء غالي، بأدواته الخاصة، ومنها تربيزة القص والمقص والمانيكان والخيوط والأقمشة والفساتين وغيرها من الأجواء الخاصة بعمل مصمم الأزياء، ولا اخفي سرا أن العديد من هذه الأدوات لم استرجعها حتى الآن». وبما أن حق الرد مكفول، تم الاتصال بأستاسليت العمل نهال المصري، وتم عرض البيان الصحفي الذي نشره غالي، فقالت نهال في تصريحات خاصة وحصرية ل»أخبار النجوم»: «الكلام خطأ في مجمله، وأعتقد إن المنتج الفني كان سيرفع دعوى قضائية بسبب تصريحات غالي، لكن غالي اتصل به وأنكر التصريحات المنسوبة إليه، وقال أنه كلام صحافة».