يأتي رمضان وتزداد الكثير من الإيجابيات في شوارعنا ولكن هناك بعض الأمور التي تعكر أجواء رمضان وتصنع مزيداً من الأمور السيئة في شوارعنا، في كل عام أكتب عن التسول الذي اصبح مهنة تحتضن آلاف المواطنين الذين يستغلون عاطفة المصريين من اجل جني أموال طائلة دون مجهود، في شوارعنا أصبحنا نجد شباباً بكامل صحته وقادر علي العمل ويسير في الشارع من اجل التسول ليس لسد حاجته ولكن لتحقيق ربح مادي كبير في ساعات قصيرة وللاسف تلك الظاهرة تزداد أضعافاً في شوارعنا خلال أيام شهر رمضان المبارك حتي أصبحنا نجد في كل شارع جانبي أكثر من متسول يتجولون من اجل اقناع الناس باساليب مختلفة لمساعدتهم ودفع الأموال لهم، حتي أن الأمر الان بات لا يقتصر علي الشوارع الجانبية واصبح التسول يسيطر علي كل المناطق الراقية ومنها بداية شارع مكرم عبيد الذي أصبح يحتضن الكثير من المتسولين في النهار والليل دون رقيب ولا حسيب لماذا يتم ترك هؤلاء في شوارعنا لو تم محاسبة كل من يتخذ من التسول مهنة لاستطعنا القضاء علي تلك العادة السيئة والظاهرة التي تنهش في سمعة مصر، حقيقي أصبحنا الآن لا نعرف من هو المحتاج الحقيقي في شوارعنا ومن هو الموظف اليومي في مهنة التسول.. اتمني تحركاً سريعاً من المسئولين لانقاذ مصر من هذا الوباء .