حسنة ابراهيم خليل سيدة اسكندرانية تبلغ من العمر 65 عاماً تعيش حياة هادئة تمتلك عقارا في آخر شارع مسجد القويري بجوار مسجد النور بالهانوفيل بالاسكندرية تعيش به حامدة ربها علي نعمة الستر والصحة وتسعي جاهدة للفوز بالجنة فما تبقي من العمر ليس بالكثير ولكن القدر كان يخبئ لها مفاجأة من العيار الثقيل ففي غضون ثورة 25 يناير وحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد قام مجموعة من البلطجية بالاستيلاء علي العقار محل سكنها ومنعت من دخوله وباتت طريدة من بيتها قامت بتحرير عشرات المحاضر من أجل استعادة حقها وبيتها ولكنها فشلت لم تجد سوي الاقامة لدي أحد أقاربها حتي تزول تلك الغمة وتعود الي سكنها قبل وفاتها ولكن الامر طال مرت الشهور والسنوات ولاجديد تعيش طريدة والغرباء يسكنون دارها فكرت ووجدت أن مناشدتها للواء محمود توفيق وزير الداخلية لاستعادة منزلها هو طوق النجاة الوحيد فهل يستجيب وإقامتها الحالية في اللبان الاسكندرية.