نشأت السندريلا سعاد حسني، وهي تبحث عن الحب والحنان ولم تستطع الحياة بدونهما، فبعد الحب ماذا يبقي في الوجود؟ أردات سعاد، بعد انفصالها عن علي بدرخان، أن تبحث عن الحب من جديد مع زكي فطين عبد الوهاب، نجل الفنانة الراحل ليلي مراد، والمخرج فطين عبد الوهاب، فكان أول لقاء جمع بين الاثنين عندما كان مساعدا للمخرج علي بدرخان، في فيلم "أهل القمة"، وتزوجت سعاد من زكي عام 1981، وكان زواجا سريا، في أجواء عائلية دون تواجد وسائل الأعلام أو أخبار أحد. فكانت سعاد تنفي زواجها من زكي فطين، كلما حاول أحد أن يصارحها بعلاقتهما، فلم يستمر هذا الزواج سوي لأشهر وانتهى بالانفصال دون أبداء أي أسباب من الطرفين. ولدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي الستينيات والسبعينيات، ومن أشهرها: صغيرة على الحب - الزوجة الثانية - القاهرة 30 - خلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا. حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وتم تكريمها من قبل الرئيس أنور السادات عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء عام 1991، وتوفيت في 21 يونيو 2001 عقب سقوطها من شرفة منزلها بين احتمالات انتحارها وشكوك في مقتلها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن. مركز معلومات أخبار اليوم: 8 – 9 – 1998