أتمني أن تنجح وزارة التربية والتعليم في مساعيها وينصلح حال السيرفر، ويستطيع أبناؤنا أداء الامتحان بعد يومين من المعاناة.. ومن كل قلبي أدعو الله لنجاح التجربة التي قد تنقذنا من مأساة اسمها الدروس الخصوصية.. تجربه أقل مافيها انها ستخرجنا من الحالة التعليمية السيئة التي نمر بها الآن.. تجربة أعطتنا الأمل في تعليم جديد متطور يراعي الطالب والمدرس ويعطي لكل ذي حق حقه.. ورغم صدمة الطلبة وأولياء الأمور، عندما استعدوا للامتحانات، لكنهم ظلوا جالسين أمام أجهزتهم التي ترفض الاستجابه لتوسلاتهم وتوسلات أهاليهم ودعواتهم بأن تعمل ويعدي الامتحان علي خير رفقا بأعصابهم وبتاريخ طويل من المعاناة مع التعليم بدءا من إلغاء 6 ابتدائي ثم عودتها مرورا بالثانويه العامة سنه واحدة ثم اثنتين ثم سنة واحدة ثم ثلاث، والحشو في المناهج والأخطاء التاريخية ولخبطة العقول، ثم الأمل الذي منحنا إياه وجود وزير له خبرة دولية قادم ومعه خطة وخريطة وأمل وطموح.. ورغم الهجوم والمعارضة ظل يعمل بعيدا عن النقاش والمناقشات التي كنا نعتقد أنها تعطل وتعرقل.. وبدأ التطبيق.. وفي يوم الامتحان حيث يكرم المرء أو يهان عاد الطلاب خائبي الأمل.. ورغم رد الوزارة بأن 4 ملايين شخص منهم 2 مليون من خارج مصر حاولوا الدخول علي السيرفر في نفس الوقت بهدف الإفشال.. إلا أن تجاربنا السابقة تجعلنا نضع أيدينا علي قلوبنا ونقول اللهم نج أبناءنا من السيرفر ومؤامراته.. وعجل بنجاح الوزارة في تجاربها، فقد أجهدتنا التجارب وأنهكتنا المؤامرات.