الحقيقة ان ردود الافعال لمقالنا الاسبوع الماضي " اختيار اللجان العلمية بين الموضوعية والاخوان " كثيرة منها من اشاد بكشف المستور في اساليب الاختيار السابقة ومنها ما هو قاس ومحبط "مفيش فايدة".. رسالة من وزير سابق " بجد ربنا يخليك لمصر سيادتك في زمن قل فيه صوت العقل " اخري من رئيس جامعة سابق "مين اللي بيختار؟ " واخري من نائب رئيس جامعة سابق " اشكرك علي توضيح الحقائق ؛ ادام الله قلمك معبرا عن الحق " . عميد احدي الكليات" ياتري آلية الاختيار ها تتغير ولا لا ؟ العملية كانت سمك لبن تمر هندي " ورسالة من عميد سابق ومدرب بهيئة الاعتماد والجودة : اشكركم علي كتاباتكم واشعر بضرورة مصارحتكم ؛ قابلني احد الاساتذة وقالي حضراتكم تاعبين نفسكم ليه ؟ احد اعضاء اللجنة الحالية بتخصصنا قالي : اعضاء اللجنة القادمة معروفين . يا دكتور الوزير مظلوم هوهايفحص ملفات الناس؛ هو بيثق في الامين العام ولجانه الفنية ؛ سألت الامين العام السابق مرة؛ عن آلية اختيار اللجان؛ فقالي ما تقدمه اللجان الفنية اراجعه بعناية لاعتبارات، ويعرض علي السيد الوزير . سيدي وان زودت شوية في الاستيضاح ؛ تدخل في مربع الضالين ومولدي المشاكل وتنتهي بالقائمة السوداء؛ في النهاية عضو اللجنة العليا النافذ القول؛ يشكل لجان تخصصه فكليته الاقدم وبالقياس " لماذا لا تشكل اللجان من جامعة القاهرة ؟ "...مفيش فايده " علي ماذا تتحدث معالي الدكتور ...تحياتي . احد الزملاء زعلان جدا ؛ يعني ايه كل شوية يطلبو مستندات تم تقديمها اكثر من مرة للمجلس الاعلي للجامعات ؛ القانون بيحترم الاستاذ بدرجة نائب رئيس جامعة ويجله وانتم تهينوه بمستندات استخراجها مرهق جدا ؛ وفي الاخر ياتري حد هايبص فيها ولا لأ ؟ دي اهانة كبيرة للاساتذة . الحقيقة انني انقل بأمانة رؤية الزملاء واثق تماما ان معالي الوزير الدكتور خالد عبد الغفار سيتخذ من الاجراءات وضمانات الشفافية ما يزيل كل التخوفات والسلبيات التي تشغل بال الزملاء (عودنا علي الاستجابة ) ألا قد بلغت اللهم فاشهد .