د. الشوادفي منصور في إطار الشفافية التي يتعامل بها معالي الوزير الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع الصحافة والاعلام كان رد المجلس الاعلي للجامعات. الحقيقة أن المناخ الرائع الذي توفره أخبار اليوم يوجب توجيه الشكر للكاتب الكبير عمرو الخياط رئيس التحرير ومساعديه بعدم التدخل من قريب او بعيد من مقالاتنا؛ رغم انها تسبب حرجا أحيانا مع المسئولين بالدولة؛ خاصة مقالاتنا »لجان القطاع» بالمجلس الاعلي للجامعات بين التجديد والتجميد وكلاكيت »2».. والشكر موصول أيضا لمتابعي مقالاتنا الاسبوعية من قرائنا الاعزاء بربوع مصر وخارجها علي اسهاماتهم تعليقا وتعقيبا وتوجيها خاصة أساتذة الجامعات والسادة الصحفيين. وفي هذا الشأن شكري عميق لمعالي الوزير السابق الاستاذ الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة ورئيس الهيئة العامة للاستثمار السابق والاستاذ المتفرغ بهندسة القاهرة علي كريم تواصله الاسبوعي عقب نشر مقالنا اسبوعيا ناقدا وموجها منذ يناير 2011 حتي الآن دون ملل. تلقيت انصالا كريما من الاستاذ الدكتور محمد لطيف الامين العام للمجلس الاعلي للجامعات أكد سيادته علي ما أكده معالي الوزير بشأن ضوابط الاختيار للاعضاء؛ ونفي وجود أي ابتزاز للجامعات او الكليات بدفع اية مبالغ مباشرة او غير مباشرة للجان القطاع او تعليمات بهذ الشأن وان تحصيل أية مبالغ مرفوض تماما شكلا وموضوعا ويعرض رئيس اللجنة وأمينها للمساءلة؛ وان المجلس له لوائحه المالية التي تحفظ للاستاذ الجامعي كرامته؛ واكد ذلك بحضوره لاجتماعات جميع اللجان بالمجلس ان العمل فيها تطوعي؛ ومن لا يبتغي شرف عضويتها فليعتذر »واضح». وتلقيت اتصالا كريما آخر من الاستاذ د. يوسف راشد الامين العام المساعد القائم بعمل أمين المجلس لمدة 14 شهرا أكد فيه أيضا أن لجنة اختيار أعضاء اللجان المشكلة بمعرفة الوزير مارست عملها بشفافية كاملة؛ وتم ارسال الترشيحات للجامعات لابداء الرأي فيها بعد مراجعة معالي الوزير لها عدة مرات معه مع الامين العام الجديد.. وعليه فالشكر موصول لمعالي الوزير الدكتور خالد عبد الغفار لاهتمامه بما ينشر بمقالاتنا وبما تحويه بين السطور أحيانا؛ وتوجيهاته لمساعديه بالتواصل معنا لجلاء الحقيقة. لاشكر علي واجب لمن أكرمنا بالتعليق والاتصال.. ألا قد بلغت اللهم فاشهد.