ودع رسميا النادي الملكي مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد احتكار اللقب لمدة 3 اعوام متتالية في ليلة حزينة علي ملعب البرنابيو بمدينة مدريد الاسبانية . كما و يعد اياكس اول نادي يسجل 4 اهداف علي ريال مدريد في ملعب السانتياغو في جميع البطولات منذ ان فعلها برشلونة عام 2015. خسر الملكي اليوم باربعة اهداف مقابل هدف واحد و الذي يعد من اكبر الهزائم له هذا الموسم بعد الهزية التي تلقاها علي يد سيسكا . كما تعد المرة الاولي الذي يودع فيها اللوس بلانكوس بطولتين في نفس الموسم , حيث خسر علي المستوي المحلي في مسابقة كأس اسبانيا امام غريمه النادي الكتالوني و علي المستوي القاري في ابطال اوروبا امام اياكس الهولندي . قام بتسجيل اهداف الفريق الهولندي كل من : حكيم زياش في الدقيقة 7، دافيد نيريس في الدقيقة 17، دوسان تاديتش في الدقيقة 62، لاس شونه في الدقيقة 73، فيما سجّل ماركو أسينسيو في الدقيقة 70 هدف ريال مدريد الوحيد في هذه الامسية الكارثية. تشكيلة ريال مدريد شهدت تعديلين علي تلك التي خسرت الكلاسيكو أمام برشلونة مساء السبت، فدخَل ناتشو فيرنانديز بدلا من سيرخيو راموس الموقوف، وعاد لوكاس فاسكيز للتشكيلة الأساسية بدلا من جاريث بيل الذي لازَم مقاعد البدلاء. ورغم السقوط الثنائي أمام برشلونة في ظرف 72، دخَل ريال مدريد مواجهة أياكس نشيطا، وضرب قائم الضيوف منذ الدقيقة الخامسة بواسطة رافاييل فاران الذي أطلق رأسية بعد عرضية لوكاس فاسكيز. و مع بداية الشوط الثاني، شهدت المباراة ضغطا شرسا من بطل أوروبا –حينها- للتجنُب الكارثة، فسدد أسينسيو مباشرة إلي جوار قائم أياكس في الدقيقة 49. و لكن في الدقيقة في الدقيقة 62 قام تاديتش صانع الهدفين السابقين بتسديد رصاصة الرحمة الي قلب الملكي باحراز الهدف الثالث دون تواري او رحمة . تم احتساب الهدف و لكن بعد ان رجع الحكم الألماني فيليكس بريتش لتقنية الفار للتاكد من مدي دقة الهدف و قانونيته حيث كان يشك في خروج محتمَل للكرة من الملعب. وعند الدقيقة 70 قلص البديل مارك أسينسيو الفارق لريال مدريد بتسديدة علي أونانا ليعيد آمال اللوس بلانكوس في اللقاء ، ولكن عند الدقيقة 72 كانت الضربة التي قضت علي آمال الملكي في العودة مرة اخري بعد أن أحياها أسينسيو , بتسجيل شونيه الهدف الرابع لأياكس من ضربة حرة من الجهة اليسري وأخطأ كورتوا في تقديرها. يذكر ان فوز الهولندي اليوم يعد بمسابة ريمونتادا له منذ اخر فوز له علي ريال مدريد بملعب البرنابيو في عام عام 96 و اخيرا ... هل كان النادي الملكي فعلا قائم علي الثنائي رونالدو و زيدان فبرحيلهم يموت جلالة الملك ؟