الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    One Circle يطلق مرحلة جديدة لتطوير الاقتصاد الدائري بقطاع الاتصالات    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    ماكرون يبدأ زيارته الرابعة إلى الصين وملف أوكرانيا حاضر بقوة على الطاولة (فيديو)    ويتكوف وكوشنر يبلغان ترامب بنتائج محادثات موسكو مع بوتين    وسائل إعلام: ماكرون سيعلن عن تعديلات على العقيدة النووية الفرنسية مطلع العام القادم    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    موعد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    إصابة 5 أشخاص بينهما شقيقتان في تصادم توكتوكين ب"ملاكي" بالدقهلية    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    أحمد مراد: رؤية فيلم "الست" تناسب جيل "زد" الذي لم يعش زمن أم كلثوم    منى زكي: فيلم "الست" أصعب أدواري على الإطلاق وتجسيد الشخصية أكبر من أي ممثلة    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    وصول جثمان السباح يوسف محمد لمسجد الكريم ببورسعيد لأداء صلاة الجنازة.. فيديو    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    استشهاد 5 فلسطينيين في غارات الاحتلال على خيام النازحين في خان يونس    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    محافظة الجيزة يتفقد أعمال إصلاح الكسر المفاجئ لخط المياه الرئيسي بشارع ربيع الجيزي    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    النيابة الإدارية يعلن فتح باب التعيين بوظيفة معاون نيابة إدارية لخريجي دفعة 2024    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    ألمانيا والنقابات العمالية تبدأ مفاوضات شاقة حول أجور القطاع العام    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    هل يعتبر مريض غازات البطن من أصحاب الأعذار ؟| أمين الفتوى يجيب    في يومهم العالمي.. 5 رسائل من الأزهر لكل أسرة ترعى طفلا من ذوي الإعاقة    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنان الذي لا يقول »أنا«:لطفي لبيب: ماعنديش مرض القرنية المقلوبة

كلهم قالوا إن لطفي لبيب اعتزل الفن بسبب مرضه، إلا شخصا واحدا موثوقا فيه جداً هو لطفي لبيب نفسه.. المقاتل الذي كان ضمن أول كتيبة عبرت قناة السويس في حرب أكتوبر، التمثيل هو سلاحه الذي يدافع به عن حقه في المحبة، وامتلاك قلوب ملايين المشاهدين، ورسم الابتسامة علي وجوه الصغار والكبار.. وجه لطفي لبيب باسوورد ضحكة المصريين، والعلامة المسجلة للتفاؤل، يجلس منذ عامين في منزله، بعد أن أصيب بجلطة في المخ تركت أثراً علي ذراعه وساقه، يتماثل للشفاء يوماً بعد آخر داخل مربع البهجة، زوجة مخلصة تملأ قلبه، وثلاث بنات يشغلن حياته.
لطفي لبيب قرر أن يطمئن جمهوره من »آخر ساعة»‬ ويشكرهم علي طوفان المحبة، ويحكي لهم عن الفن والكتابة والوطن، ويعدهم بالعودة قريباً، وإلي نص الحوار..
الناس مخضوضة عليك؟
والله ده كتير عليا أوي
إنت كويس؟
كويس الحمد لله وبخير وفي نعمة كبيرة
إيه اللي حصل؟
جاتلي جلطة في المخ.. ماعرفش المخ ده جالي منين.. سابت أثر في إيدي ورجلي.. بس بيروح بالعلاج الطبيعي.. بقيت مانيوال!.. الحمد لله راضي جدا بقسمة ربنا وسعيد.. أول مرة أقعد في بيتي من سنين طويلة.
أومال إيه حكاية اعتزالك الفن المنتشرة في كل حتة؟
الفن لا يمكن اعتزاله بأي شكل من الأشكال.. فكرت في المسألة.. وبعد كده قلت طيب ما أنا أقعد في بيتي من غير ما أعلن وأعمل ضجة وشوشرة..
يعني اعتزلت ولا ما اعتزلتش؟
أنا قاعد في بيتي بقالي سنتين عاوزين تسموها اعتزال ماشي عاوزين تسموها استراحة محارب انتوا أحرار.. عاوزين تقولوا عود علي بدء مافيش مانع.. كل الحكاية بدل ما كانوا 18 ساعة شغل في اليوم أصبحوا 4 أو 5 بس.
18 ساعة بحالهم تصوير؟
ماكونتش بقعد في بيتي، رصيدي فوق ال 120 فيلم، وأكثر من 150 مسلسل، و24 مسرحية.
ولما قعدت في البيت إيه اللي حصل؟
بقيت أشوف ولادي وألعب مع أحفادي.
أول مرة مثلت كانت إمتي؟
في مسرحية من إخراج الراحل عادل منير المونتير المعروف في قرية اسمها ببا ببني سويف، كانت عن حرب 1956.
قدمت فيها دور إيه؟
العمل كان بيحكي عن حياة أسرة مكونة من أب وأم وطفل وكنت أنا الطفل الوحيد في المسرحية.
ولما كبرت دخلت معهد فنون مسرحية؟
لأ.. كلية زراعة.. قضيت فيها سنتين وسبتها مكملتش.. بعدها دخلت معهد فنون مسرحية، واتخرجت ودخلت الجيش، وفضلت فيه 6 سنين ونص.. عسكري
ماخدتش أي ترقية؟
أومباشا
درست حاجة تاني غير المعهد؟
آداب قسم فلسفة واجتماع أثناء فترة الجيش.
الفلسفة هي اللي خلتك تدمن القراءة والكتابة؟
أنا بعشق الكتابة والقراءة، ورأيي إن الممثل مبدع ثاني والكاتب مبدع أول ودائما أطمح أن أكون من الأوائل.
في فترة حكم الإخوان كنت بتكتب مقال في جريدة مستقلة.. ليه توقفت؟
الصحافة مالهاش شريك، واللي بيشتغلها ماينفعش يشتغل شغلانة تانية، وكذلك التمثيل فكان عليَّ أن أختار بينهم، فاخترت التمثيل.
بس المقال كان صغير؟
المقال بشكل يومي متعب وصعب.. يحتاج للبحث عن التيمة التي ستكتب عنها ثم مواكبة الأحداث.. أذكر أني سافرت أمريكا في هذه الفترة وكنت أكتب من هناك، لكن سرعة الأحداث في مصر كانت تجبرنا علي الكتابة بشكل يومي.. كل يوم أحداث جديدة.
دي كانت أول مرة تكتب فيها للصحافة؟
كتبت قبلها مقال بعنوان »‬يوميات نصاب».. كوميديا سياسية في جريدة تابعة لحزب التجمع بالإسكندرية مع جلال عامر.
ليه أطلقت علي كتابك »‬الكتيبة 26»؟
دي كتيبتي في حرب أكتوبر، أول كتيبة عبرت القناة، كتبت عن النمل بتاع الجيش (الجنود)، وللأسف لم يتم تصويره، فقمت بطباعته كوثيقة موجودة وشاهد عيان علي هذه اللحظة، وأمنيتي يتحول لفيلم.
كتبته إمتي؟
بعد الحرب مباشرة
خد منك وقت كتير؟
سنة كاملة.. أحداث الحرب للي شافها زيي مسمار قلاووظ سهل تدخل دماغك، إنما لما تحاول تتذكرها وتنتزعها بتكون مؤلمة للغاية.
بدأت التمثيل بعد خروجك من الجيش مباشرة؟
تحديداً مع اغتيال الرئيس السادات.
أومال كنت بتعمل إيه بعد الجيش؟
سافرت دبي أكون نفسي.. عشت هناك 3 سنين و8 شهور فبدأت متأخرا عن زملائي 10 سنوات.
فترة الجيش علمتك إيه؟
خلتني مقاتل علي طول
ده اللي خلاك تقفز علي كل زملائك وسبقتهم؟
إطلاقا.. كلهم مبدعون.. كل الحكاية توفيق من ربنا فقط.
بيقولوا عليك إنك تميمة حظ لكل اللي بتشتغل معاه؟
لا أحب أن أوصف بهذه الصفة فلدي إمكانيات ممثل وتميمة الحظ تطفئ إمكانيات أي فنان.
بس إنت حرامي بتخطف الكاميرا من زمايلك؟
لست إلا ممثل بحب أمثل كتير علشان كده دائما ألعب في خط الوسط
وليه مش بطولة؟
خط الوسط بيمكنني من تجسيد كل الأدوار.. كل يوم شخصية مختلفة وده اللي حصل والمفروض أكون شبعت تمثيل
هو التمثيل بيشبعوا منه؟
لأ.. مابشبعش منه.
اختلف دور السنيد في السينما حاليا مابقاش صاحب البطل ممكن عمه أو جوز عمته أو أبوه؟
السينما كلها اختلفت.. بل إن الدراما نفسها اختلفت، فعلي سبيل المثال كانت المسلسلات قديما تقدم قيمة مثل »‬لن أعيش في جلباب أبي» و»‬رأفت الهجان» و»أبو العلا البشري» و»‬أبنائي الأعزاء شكرا» و»‬الشهد والدموع» و»‬أهالينا».. إنما التليفزيون حاليا بيقدم عشوائيات وبلطجة ومخدرات ودعارة وسرقة آثار ورجال أعمال فاسدين وحالات نفسية وعصبية وكل هذا ليس له علاقة بالمجتمع.
بس الفن مراية للمجتمع؟
كل ما يفعله هؤلاء إنهم يركزوا علي مشكلة صغيرة في المجتمع ويقوموا بتضخيمها، وأعتقد أن الإنتاج من خارج مصر فرض عليه أن يتم مشاهدتها بهذا الشكل، مصر عمرها ما كانت كده.. هذا لا يجوز.
والحل؟
لا بديل عن إننا نتخندق في الأدب، ونعود للروايات مرة أخري.
هل لديك أي اقتراحات لرواية تتحول لمسلسل؟
ملحمة »‬السراسوة» للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح خمسة مجلدات تتحدث عن نشأة سرس الليان رواية رائعة.. تحتاج لسينارست عبقري يحولها لمسلسل.
إيه الدور اللي لسا مالعبتوش ونفسك تمثله؟
كتير أوي!
ينفع تعيد دور فنان من الزمن الجميل مثله قبل كده؟
زي إيه؟
العمدة في فيلم »‬الزوجة الثانية» لايق عليك؟
ممكن جداً
وهتقدمه بشكل درامي ولا كوميدي؟
سأضفي عليه بعضا من شخصيتي، فأكيد سيضحك المشاهدين.. الفن متعة لابد وأن تصل للناس ولازم يستمتعوا ولو بضحكة.
إنت شايف إننا بنعاني من أزمة في الفن حاليا؟
بالطبع!.. هناك أزمة شديدة، رغم الزخم الدرامي، إلا أنه لا يؤثر علي المجتمع ويوصله لحالة الإشباع.
هل مصر لا تزال محتفظة بمكانتها الفنية؟
مصر حباها الله بفنانين وأدباء لأنها بلد قديم.. وتحتكر سوق الفن بين كل الناطقين بالضاد حتي الآن، والدراما كفيلة بأن تكون مصدراً من مصادر الدخل مثل السياحة وقناة السويس.
عسل أسود كان فارق مع الناس وقدم قيمة حقيقية.. وأنت لعبت فيه دور حلو جداً؟
هناك واقعة يجب أن أحكيها للأمانة، لم أكن المرشح الأول للفيلم كان الدور لزميلي محمد شرف، الله يرحمه، وأرسلوا لي لأقوم بالدور بعد إصابته ودخوله المستشفي للعلاج، وقبل أن أوافق علي تقديم الشخصية تأكدت من رضاه الكامل عن ذلك، وقال لي »‬إعمل يا لطفي الدور» وكنت بمثل علي الهوا يعني أقرأ المشهد وأمثله علي طول.
كنت حاسس إن الفيلم هيحقق النجاح ده كله؟
نعم.
اشمعنا؟
لأننا طول الوقت بنشوف نفسنا واحنا جوه البلد.. وكان لازم نشوف حد مننا يبصلنا من بره
وبالنسبة لديفيد كوهين في »‬السفارة في العمارة»؟
ليس لي في هذا الفيلم سوي 5 مشاهد فقط لكن أهميتهم كانت كبيرة جدا، فشكل المكان الجغرافي للسفارة التي تقع بجوار شقة عادل إمام يشابه وقوع إسرائيل بجانب مصر، فالناس اتفرجت علي الفيلم بنهم نظرا لحجم اهتمامهم بالقضية الفلسطينية وهو ما زاد من عمق السفير الإسرائيلي.
ملامح الشخصية اليهودية كانت مختلفة عن اللي بنشوفها دايما.. ليه؟
تجنبت ما هو سائد عن اليهود من خنفان الأنف وإنحناءة الظهر والخبث المعلن، فكنت إنسان طبيعي لأبعد الحدود.. والمهم أن نراهم بشكل صحيح.
هل عادل إمام هو من اختارك للدور؟
نعم.. اتصل بي وقال لي أنا مش بكلم ممثل إلا اللي بكون عاوزه.. وأنا عاوزك للدور ده، وكان الاختيار بالتشاور مع عمرو عرفة.
هل ساعدك في أداء الدور؟
بالطبع.. قال لي خليك طبيعي خالص.. وهو اللي قاللي خد التورتة وأنت خارج.
بعض المثقفين هاجموا الفيلم قبل عرضه واتهموه بأنه نوع من التطبيع؟
حكم مسبق علي فيلم لم يُري.. وتمت دعوتي من السفارة الإسرائيلية آنذاك وبالطبع اعتذرت لهم.
»‬بعد فيلم السفارة في العمارة» أصبحنا نشاهد لطفي لبيب تقريباً في كل الأعمال؟
آه.. بقيت عامل زي السؤال الإجباري ومثلت كل الأدوار.
أكل عيش ولا فن؟
الاتنين.. في الفترة الأولي كان أكل عيش وحتي عام 2006 وبعد »‬السفارة في العمارة» بدأت أؤدي الأدوار اللي أحب تقديمها فقط.
وإيه الأدوار اللي بتحبها؟
دوري في »‬واحد صفر» و»‬رشة جريئة» و»‬عسل أسود» و»‬طير انت» و»‬سيما علي بابا»، و»‬جاءنا البيان التالي» و»‬يانا ياخالتي» و»‬اللمبي» و»‬صايع بحر» و»‬كده رضا».
لما فقدت شعرك.. فقدت دور الفتي الأول في السينما.. مش كده؟
آه طبعا.. طلعت في سن محير في الدراما فجأة لاقوا قدامهم شاب وأصلع فبدأت أستعجل كبر السن علشان يمشي مع الشكل وبدأت أعجز نفسي، طلعت في دور أبو إسعاد يونس في بداياتي.
وليه ماستخدمتش الباروكة؟
مابحبهاش
كيف يحكم زملاؤك علي أدائك الرائع هل يصابوا بحالة من الانبهار؟
لا
ليه؟
لأنهم أيضا ممثلون جيدون جدا ولا نستطيع أن نختلف عليهم.
لما تعمل مشهد بشكل مميز بيقولولك إيه؟
عادي بيقولوا كويس يالطفي.
معقولة؟
ما هو لو جبنا أي حد منهم يعمل الدور هيعمله حلو أوي برضه.. بس كل واحد له مذاق.
أنت ليه معندكش »‬الأنا» زي معظم الفنانين؟
أعوذ بالله من »‬أنا».. جنوحي للأدب جنبني مرض القرنية المقلوبة، وهو مرض يعاني منه معظم الفنانين حيث لا يري الواحد منهم سوي نفسه.
مافكرتش تكتب سيناريو وتقوم بتمثيله؟
لأ
ليه؟
ماعرفش.. اتعودت كممثل إني أدخل علي الورق وماتعودتش أكتب الشخصية اللي همثلها.
فكرت تمثل للأطفال؟
أتمني.. نحن نريد تقديم فكر للصغار.. فلا يجب مخاطبة الطفل إلا بلغته البسيطة.
ومن أنسب شخص يتواصل معهم؟
الجد.. فأنا كجد عندي 4 أحفاد بلعب معاهم كأني واحد منهم بالظبط.
هل ترغب في استنساخ »‬أبو العلا البشري» بشكل يتلاءم مع الوقت الحالي؟
نفسي.. ياريت
هل أنت راضي عن أعمالك؟
راضي لأقصي درجة ولو مفيش حاجة تانية برضه راضي جدا.
مين دايما بيسأل عنك من الوسط الفني؟
كلهم.
ومن الأقرب لك من الفنانين؟
صديقي الحقيقي والمقرب هو محسن حلمي مخرج المسرح.
ومن زملائك؟
كلهم.. اللي سأل عليا واللي ماسألش.. ومش زعلان من حد مطلقا.
هل اتصلت بك رئاسة الجمهورية للاطمئنان عليك؟
الرئاسة اتصلت.. وسألتني إذا كنت محتاج لأي شيء أو أرغب في الانتقال لتلقي العلاج في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة.. وشكرتهم شكرا جزيلا.
هل سنراك في أعمال رمضان المقبل؟
لأ
هنشوفك أمتي علي الشاشة؟
في عيد الأضحي.. فيلم »‬خيال المآتة» مع أحمد حلمي.
مين فتاة أحلامك وأنت مراهق؟
فتاة أحلامي هي نفس المرأة التي تزوجتها، وأنجبت منها 3 بنات كاتيا وكارمن وكريستين.
ومن الممثلات؟
أمينة رزق
ليه؟
علشان فضلت تمثل لغاية ما ماتت لم تتوقف لحظة.
لو ماطلعتش ممثل كنت هتطلع ايه؟
برضه ممثل.. لو لم أكن ممثلا لوددت أن أكون ممثلا.
هواياتك إيه؟
الكتابة
الكتابة بتعمل انتفاخ للذات؟
بالعكس تماماً.. الكتابة تقلم أظافر الوحش داخل الإنسان.
فكرت تكتب قصص قصيرة؟
كتبت كتير قصص قصيرة وبكتب مسلسلات
نشرتها؟
مستني لما أجمعها..
كتبت أفلام قبل كده؟
فيلم روائي قصير واتصور اسمه »‬جنازة أم حسن»
بيحكي عن إيه؟
قصة محسن حلمي لما والدته اتوفت وجاني ورمالي فلوس وقالي اتصرف انت.. وفجأة اختفي.. فلقيت أن عليا أجيب الكفن وأحجز المسجد والمقرئ وقاعة المناسبات وبقوم بكل اللي كان المفروض هو يعمله.
إنت برج إيه؟
العقرب
بس العقرب شكاك.. وصعب؟
أبدا.. مسالم جداً.. بيتقالي إني طيب القلب.. علي وجهي ملامح ذكاء »‬أفتقده».
لمن تقرأ حاليا؟
لأديب جميل اسمه حمدي أبو جليل وهو مبدع بياخدك معاه في روايته وحكاياته.. وواحد تاني اسمه عمرو عاشور.
ومن تفضل من الأدباء الكبار؟
سيد حجاب ونجم ويوسف القعيد.
خططك إيه للمستقبل؟
زي ما أنا كده لأني في المستقبل بتاعي فعلاً.. تجاوزت الماضي والحاضر.
مابتكتبش حاجة جديدة؟
بكتب مسلسل خلصت منه 18 حلقة.. يخاطب مصر.. قصته تاريخية تدور أحداثه حول فتاه أمريكية جاءت مصر عام 1910 اسمها »‬ليليان تراشر»، لتعمل مدرسة في المدرسة الأمريكية بأسيوط، وأسست أكبر ملجأ للأيتام في العالم، وقال عنها سلامة موسي أنها تعالج جرحي الحياة.
وإيه الهدف من المسلسل؟
إبراز الخير حتي لو كان من ست أمريكية.
هل مصر تؤثر علي من يأتي من الخارج ليعيش فيها؟
كل من يأتي إلي مصر تمصره شمسها.. والبني آدم مننا يا إما عصفورة أو شجرة
وأنت مين فيهم؟
أنا شجرة ماينفعش أخرج من مصر
بمناسبة التاريخ مين الشخصية التاريخية اللي نفسك تقدمها؟
شخصية مجنونة.. الحاكم بأمر الله
ليه؟
محيرة. ومش معروف اتقتل ولا مات موتة ربنا ولا اختفي ولا تم وضعه في مستشفي المجاذيب.
شايف البلد إزاي دلوقتي؟
أنا منحاز للسيسي جدا.. أهم 3 حكام في تاريخ مصر من وجهة نظري محمد علي والخديو إسماعيل وعبد الفتاح السيسي. أنا شايف بعيني محدش بيقولي.. كان عندنا انقطاع كهرباء 4 ساعات يومياً وبقينا مصدرين للكهرباء، والعاصمة الإدارية عالمية.. والمحاور الجديدة ومدينة العلمين وفي طريقنا للقضاء علي العشوائيات.. إحنا دولة كبيرة وتاريخنا كبير وحاولوا يقسمونا وماقدروش.. مصر كتلة واحدة صلبة جدا.
شايف القاهرة هتبقي إزاي بعد الانتقال للعاصمة الإدارية؟
القاهرة مرت بثلاث مراحل بناءها الأول ثم تطويرها الثاني، وهو الذي يقوم به السيسي حاليا من توسعة لتصبح المدينة مهيأة للسياحة خاصة بعد نقل الوزارات والمؤسسات والهيئات والسفارات ومساكن السفراء للعاصمة الإدارية.
لماذا لم تفكر في تقديم برنامج؟
مش عاوز أبقي مذيع.. أنا ممثل فقط، ودرجة ممثل راقية جدا وينبغي أن تكلل هذه الدرجة بالاحترام، وألا يكون الطموح هو الوصول لدرجة مذيع أو مقدم برامج كل هؤلاء بيتحركوا داخل حدث إنما الممثل حالة.
علاقتك ايه بالسوشيال ميديا؟
أنا توقفت عند عصر الاتصالات.. بطلب من ولادي يسجلولي الأرقام.
وليه ماتعملش صفحة علشان الناس تتابعك؟
يتابعوني من خلال أخباري.. هو أنا هبيع دماغي لجهاز!
أنت فنان مثقف وواع؟
ربنا يخليكوا.. هكذا شبه لكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.