واصل طلاب الصف الأول الثانوي العام،اداء اللمتحانات التجريبية حيث ادي 580 الف طالب وطالبة امتحان التاريخ امس الاربعاء..و شهدت اللجان الامتحانية ارتفاع كثيف للطلاب لحضور الامتحان. واجمع الطلاب علي ان الامتحان جاء طويلا وفي مستوي الطالب فوق المتوسط ويحتاج الي وقت اضافي للاجابة عليه ..واشاروا الي ان الامتحان تكون من 17 سؤالا. وأكد الطلاب أن أسئلة مادة التاريخ التى ظهرت قبل أداء الامتحان امس عبر صفحات العش الالكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي ، هى نفس الأسئلة الحقيقة والتى تضمنتها ورقة أسئلة الامتحان. وقال الطالب ادهم خالد بمدرسة زهراء حلوان الثانوية بنين ، ان الأسئلة جاءت متوسطة من حيث الصعوبة وتضمنت أجزاء مقالية كثيرة تطلبت كتابة كثيرة..واوضح ان 85% من الامتحان يعتمد علي الفهم والتركيز بينما قال الطالب عمر كرم بنفس اللجنة ، أن هناك بعض الأسئلة في الامتحان لم تعتمد على الفهم فقط ولكنها صعبة وغامضة وتحتاج إلى تركيز وفهم عالى وهذه الجزئيات خاطبت المستويات العليا للتفكير لدى بعض الطلاب، واوضح الطالب ان هناك سؤالين من الامتحانات اختلف المعلمين على إجابتهم، كما أن بعض الأسئلة جاءت من المقالات الإثرائية داخل الكتاب.. لافتا إلى أنهم استخدموا الكتاب فى الإجابة على جزئيات كثيرة فى الامتحان. ومن جهته، قال خالد صفوت، ولى أمر ومؤسس جروب أمهات مصر، إن هناك ميزة كبيرة فى امتحانات الصف الأول الثانوى وهى أن الأسئلة حوارية وتساهم بشكل كبير فى رفع وعى الطلاب وتغيير أسلوبهم نحو التعلم وتشجعهم على التفكير الناقد والتعلم الحقيقى الذى يبنى الشخصية. وتابع صفوت، أنه يجب أولا أن توفر الوزارة البدائل وتعمل على تدريب الطلاب والمعلمين لأن الطلاب خاضوا التجربة دون أن يسبقها أى تعريف بها وبأدواتها وكيفية عقد الامتحانات. واكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، ان غرفة العمليات لم تتلق اية شكاوي من التاريخ امس ..لافتا الي أن نسب الحضور بين الطلاب مرتفعة ، مشيرا الي ان الطلاب ايقنوا مدى أهمية التجربة كأول امتحان للتدريب على نظام الأسئلة فى منظومة الثانوية التراكمية..موضحا ان قناعة لدى قطاع عريض من الطلاب وأولياء الأمور بان النظام التعليمي الجديد و التغيير سوف يؤتى ثماره على المدى البعيد بعد تطبيق التجربة بشكل منضبط ودقيق عقب تسليم الطلاب للتابلت. واكد حجازي ان الوزارة طالبت من كل مديرية تعليمية الايفاء بنتيجة مدارسها للوزارة ..مؤكدا علي انه سيتم اعلان نتائج الامتحانات التجريبية للطلاب خلال اجازة نصف العام الدراسي ..قائلا " كل مديرية ستنتهي من امتحانات ستعلن فورا النتيجة ..وتابع، الامتحانات التجريبية ستنتهي في24 يناير بعدها باسبوع ستعلن النتائج للطلاب" . وعن كيفية تقييم التجربة ..قال حجازي انه تم تشكيل لجان من المركز القومى للامتحانات وتكليفهم بمتابعة تطبيق تجربة الامتحانات التجريبية على أرض الواقع، للوقوف علي ايجابياتها وسلبياتها لتلاشيها في الامتحانات القادمة . وعن اجبار الطلاب علي التوقيع بكشف حضور امتحانات الخميس المقبل ..قال حجازي ، ان توقيع الطلاب على الكشف هو مجرد إجراء إدارى من قبل المديرية او الادارة التعليمية من أجل أن يكون الطالب على علم ودراية بأن يوم الخميس لن يكون إجازة وسيؤدى فيه الامتحان، مؤكدا ان هذه الكشوف ليست لها علاقة بما تردد فى الفترة الأخيرة من أن هناك استطلاعات رأى حول نظام الثانوية الجديدة. واوضح حجازي، قيام كل مديرية تعليمية بتعويض مشاركى أعمال امتحانات الصف الأول الثانوي عن يوم الخميس الموافق 24 يناير، في ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بانتظام سير العملية الامتحانية. واضاف حجازي ، ان الامتحانات التجريبية التي تعقد حاليا لطلاب الصف الاول الثانوي في الثانوية التراكمية يعتبر امتحانًا تدريبيًا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام. واوضح حجازي، ان الوزارة سوف تحسب درجات الطلاب في امتحانات نهاية العام الذي سيعقد في مايو المقبل لطلاب الصف الاول الثانوي العام ، وسيكون الامتحان في منهج الفصل الدراسي الثاني واشار حجازي ، الي ان الطالب له محاولتين لاداء امتحان نهاية العام في مايو ..لافتا الي ان الفرق بين المحاولتين 15 يوم، وتابع ، ان الامتحان الثاني للطلاب سيعد بمثابة امتحانات الاعادة الاي كانت تحدث في سبتمبر للطلاب في السابق ، لافتا الي ان الطالب سيعيد العام الدراسي حال حصوله علي درجات اقل من 5000% في الامتحانين اللذان سيعقدان في شهر مايو المقبل ..قائلا" الطالب لابد ان يعيد طرق مذاكرته لتتناسب مع المناهج والامتحانات " واكد حجازي ، سيتم امتحان الطالب مرتين في نهاية العام وسيحسب له الدرجة الاعلي في اي منهما . واوضح رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة ، ان امتحان الاوبن بوك يقيس مهارات التفكير والفهم لدي الطالب مع المادة العلمية ..قائلا ان من يستطيع ان يتعامل مع المناهج الجديدة للثانوية التراكمية هم المعلمين التربويين المتخصصين في المهنة .