حسين زين وتامر مرسي أثناء توقيع البروتوكولات وقعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين ومجموعة إعلام المصريين برئاسة تامر مرسي عدة بروتوكولات وذلك بهدف تقديم محتوي أفضل ومتطور علي شاشات التلفزيون المصري وذلك بتعاون الخبرات الموجودة في كل من التليفزيون المصري ومجموعة إعلام المصريين وذلك خلال خمس سنوات هي مدة البروتوكولات التي تم الانتهاء من توقيعها، بموجب تلك البروتوكولات اتفقت الهيئة الوطنية للإعلام مع مجموعة إعلام المصريين علي إنشاء قناة فضائية جديدة تهتم بخدمات الأسرة العربية ويكون محتواها بالدرجة الأولي موجها للمنطقة العربية وأن تكون تلك القناة هي باكورة مجموعة قنوات فضائية تبث من خلال النايل سات لتغطية المنطقة العربية بخدمات إعلامية متنوعة ومتطورة في عدة مجالات تهم المنطقة العربية..كما اتفق الطرفان أيضا علي أن تقوم مجموعة إعلام المصريين بالشراكة مع الهيئة الوطنية للإعلام بالعمل علي تطوير المحتوي الإعلامي بالقناة الفضائية المصرية والقناة الأولي والثانية للتليفزيون المصري.. وجاء ضمن بنود الاتفاقية الشراكة في الحقوق الإعلانية علي القنوات التي سيتم تطويرها من أجل تعظيم العائد المادي لتلك القنوات سواء الموجودة حاليا منها أو القنوات الجديدة.. إلي هنا انتهت تفاصيل ما تم إعلانه عن البروتوكول وتحمل السطور التالية آراء المتخصصين في هذه الخطوة وهل ستفيد ماسبيرو وهل نجحت تجربة إعلام المصريين حتي أصبح كفؤا لتطوير قنوات ماسبيرو العريق وماذا يفعل قيادات ماسبيرو إذا كان هناك من سيطور! وهل سيصب هذا البروتوكول في صالح ماسبيرو ويتم بث الأعمال الدرامية التي ينتجها إعلام المصريين علي شاشات ماسبيرو؟... وغيرها الكثير من التفاصيل والأسئلة التي ستجيب عليها الفترة القادمة والتي طرحناها في السطور التالية. مصلحة للطرفين أكدت نادية مبروك رئيس الإذاعة: لم يصلني حتي الآن أي معلومات بخصوص البروتوكول، ولكن في العموم نحن نثق أن أي بروتوكول تعاون يعقده حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام سيكون له عائد إيجابي ومردود قوي علي ماسبيرو. بجانب ذلك يجب أن نشير إلي أن أي بروتوكول بين طرفين يكون لمصلحتهما وليس لمصلحة طرف واحد، ومجموعة إعلام المصريين ستستفيد من البروتوكولات بالتأكيد خصوصا أن أبناء ماسبيرو لديهم خبرات كبيرة في الإعلام ويستطيعون نقل خبراتهم إلي العاملين بإعلام المصريين فهم إضافة حقيقية لأي مؤسسة تتعامل معهم. أمر مطلوب ولكن ويقول د.علي مبارك رئيس قناة النيل للأخبار الأسبق أن أي تعاون بين ماسبيرو وأي كيان آخر سواء حكوميا أوخاصا فهو أمر مطلوب ومحمود، فالتعاون إذا كان قائما علي دراسة للمواقف وكيفية الاستفادة منه فهو إضافة للكيان الكبير ماسبيرو. ولكن لابد أن يستفيد هذه التعاون الجديد من الخبرات الموجودة بماسبيرو لأنهم الأكثر دراية بشئون المبني فلابد أن يقوم علي تطوير المبني أبناؤه ولا يكون دورهم استشاريا فقط بل يكونوا فاعلين مع إعلام المصريين وهو ما سيجعل هذا التعاون مثمر..أما بخصوص القناة الجديدة التي ستكون إحدي نتائج هذا التعاون فأظن أنها فكرة جيدة وسيكون ماسبيرو الرابح منها خاصه في ظل إمكانيات إعلام المصريين المتطورة في الوقت الذي يحتاج فيه ماسبيرو إلي تحديث تكنولوجي في الكاميرات وأجهزة الإرسال. جهة محايدة للتقييم وأوضح د.سامي عبد العزيز أستاذ الاعلام أنه ما كان لهذا البروتوكول أن يوقع بين الهيئة الوطنية للإعلام وبين شركة إعلام المصريين مالم يكن هناك دلائل تؤكد قدرة إعلام المصريين علي هذا التطوير ويتبقي الأمر الأهم من البروتوكول وهو أن يحدث تقييم للوضع الحالي لماسبيرو والاستعانه بجهة ثالثة محايدة لتقييم نتائج هذا البروتوكول والنظر في جدواه أولا بأول.. وفي النهاية إعلام المصريين شركة مصرية يقودها مصريون وأظن أن مصلحة ماسبيرو هذا المبني العريق مطلبنا جميعا كمصريين.ومن جانبها قالت د.ميرفت الطرابيشي عميد إعلام جامعة 6 أكتوبر الأسبق ان اي تعاون او بروتوكول مع ماسبيرو يصب في صالح هذا المبني ويجعله يعود للمنافسة مرة أخري وشركة إعلام المصريين أصبحت ضلعا مهما في الإعلام المصري الآن والتعاون معهم لابد أن يكون مثمرا لكن هذا لا ينفي أن تعاونهم مع الهيئة الوطنية للإعلام سيضيف لهم الكثير قبل ان يضيفوا هم لماسبيرو..وعن القناة الجديدة قالت: التفكير في وجود قناة تخاطب الأسرة العربية أمر مطلوب وتأخر كثيرا فمصر دائما هي قلب العروبة ولابد أن يكون صوتها مسموعا وواصلا لتلك الدول الشقيقة.