رفعت فياض: الجدول التكراري سبب تأخر إعلان تفاصيل المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات    اتحاد الدواجن: تراجع درامي في أسعار الكتاكيت يهدد الدورة الإنتاجية    سوريا بين نارين!.. تحرك إسرائيلى غاشم مدعوم أمريكيًا وغضب داخلى ينذران ب"سيناريو التفكيك".. ما تشهده دمشق ليس حدثا عارضا بل سيناريو محكم الإعداد    استشهاد 71 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم    كم يتقاضى وسام أبو علي سنويا بعد انتقاله ل كولومبوس الأمريكي؟    مصدر أمني: حركة الشرطة استهدفت توظيف القدرات والخبرات لتطوير ركائز الأداء الأمني    موسم جديد من برنامج هاتريك ل محمد المحمودي على "أون سبورت"    إعلام إسرائيلي عن مصادر: الوسطاء يضغطون على حماس لتخفيف مواقفها    الكشف على 394 مواطنًا خلال قافلة طبية بشمال سيناء    اقرأ غدًا في «البوابة».. اتصال هاتفي.. السيسي وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن وإيصال المساعدات    ضبط سائق ميكروباص يسير عكس الاتجاه بصحراوي الإسكندرية    مواعيد القطارات على خط القاهرة - الإسكندرية والعكس    ترامب: سأطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب    زلزال يضرب بحر "أندامان" في الهند    حماة الوطن: الإخوان جماعة مشبوهة فى عداء مع الوطن وأنصارها ملوثو العقول    «سينما يوليو».. شاهد على تأسيس الجمهورية الأولى    مجمع البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل ومحرم بالإجماع    بعد كسر خط مياه.. توفير 8 سيارات مياه بالمناطق المتضررة بكفر الدوار    نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم كبير بالمخ بمستشفى سوهاج الجامعي    الكشف على 394 مواطنًا وإجراء 10 عمليات جراحية في اليوم الأول لقافلة شمال سيناء    محمد شريف: شارة قيادة الأهلي تاريخ ومسؤولية    عقوبة الإيقاف في الدوري الأمريكي تثير غضب ميسي    وزير الشباب: تتويج محمد زكريا وأمينة عرفي بلقبي بطولة العالم للاسكواش يؤكد التفوق المصري العالمي    كلمتهم واحدة.. أبراج «عنيدة» لا تتراجع عن رأيها أبدًا    سميرة عبدالعزيز في ندوة تكريمها: الفن حياتي.. وبرنامج «قال الفيلسوف» هو الأقرب لقلبي    تعرف على موعد الصمت الدعائي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    عالم أزهري: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم بشرط    بنك الأهلى فاروس يقترب من إغلاق إصدارين للصكوك ب8 مليارات جنيه فى الاستثمار الطبى والإنشاءات    مصر تستورد 391 ألف طن من الذرة وفول الصويا لدعم احتياجات السوق المحلية    الأهلي يعلن إعارة يوسف عبد الحفيظ إلى فاركو    تقرير فلسطيني: إسرائيل تسيطر على 84% من المياه بالضفة    إخلاء سبيل زوجة والد الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا    أحمد حسن كوكا يقترب من الاتفاق السعودي في صفقة انتقال حر    انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي.. أحمد ياسر يكشف    وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة    غدا آخر موعد للتقديم.. توافر 200 فرصة عمل في الأردن (تفاصيل)    بيراميدز يقترب من حسم صفقة البرازيلي إيفرتون دا سيلفا مقابل 3 ملايين يورو (خاص)    مصر تدعم أوغندا لإنقاذ بحيراتها من قبضة ورد النيل.. ومنحة ب 3 ملايين دولار    انخفاض سعر الدواجن المجمدة ل 110 جنيهات للكيلو بدلا من 125 جنيها بالمجمعات الاستهلاكية.. وطرح السكر ب30 جنيها.. وشريف فاروق يفتتح غدا فرع جديد لمبادرة أسواق اليوم الواحد بالجمالية    وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة    الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته التي تعمل في التدخلات الإنسانية    حبس أنوسة كوته 3 أشهر وتعويض 100 ألف جنيه في واقعة "سيرك طنطا"    بعد إصابة 34 شخصًا.. تحقيقات لكشف ملابسات حريق مخزن أقمشة وإسفنج بقرية 30 يونيو بشمال سيناء    جامعة الأزهر تقرر إيقاف سعاد صالح لحين انتهاء التحقيق معها بعد فتوى الحشيش    ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي القاطع    "القومي للطفولة" يشيد بقرار محافظ الجيزة بحظر اسكوتر الأطفال    سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح    الإنجيلية تعرب عند تقديرها لدور مصر لدعم القضية الفلسطينية    إصابة سيدة في انهيار منزل قديم بقرية قرقارص في أسيوط    الصحة تدعم البحيرة بأحدث تقنيات القسطرة القلبية ب46 مليون جنيه    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات في مواعيدها    رسميًا إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بنسبة 53.99% (رابط بوابة الأزهر الإلكترونية)    مقتل 4 أشخاص في روسيا وأوكرانيا مع استمرار الهجمات الجوية بين الدولتين    وزير الإسكان يتابع مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عمر سليمان بالإسكندرية    وزير الثقافة ناعيًا الفنان اللبناني زياد الرحباني: رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربي    سعر الخضار والفواكه اليوم السبت 26-7-2025 بالمنوفية.. البصل يبدأ من 10 جنيهات    كيف احافظ على صلاة الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية ل "الأخبار المسائي" : نناشد الرئيس السيسى بالتدخل لإنقاذ المستشفيات الجامعية
نطالب بزيادة ميزانية الصحة لسد عجز المستلزمات والأدوية وتحسين الخدمة الصحية


رواتب الأطباء غير أدمية ويوجد نقص شديد فى التمريض
نعمل فى المستشفيات الحكومية بالسخرة وعلاقاتنا طيبة بوزيرة الصحة
نفخر به بالتعليم الطبى .. لكن المنظومة الصحية تحتاج تطوير
أتمنى أن أكون نقيباً للمرضى
الأطباء لديهم مشكلة كبيرة فى علاجهم
الصحة والتعليم هما أساس تقدم مصر ونهضة المصريين
سرقة الأعضاء فى مصر أكذوبة و" فانتزيا "
مهنة الطب مهنة الإنسانية ولكن أطبائها يشتكون من الحياة غير الأدمية سواء فى رعايتهم الصحية و رواتبهم الضعيفة أو سوء مقار عملهم التى لا تليق لا بأقامتهم ولا بخدمة متميزة للمرضى .. وعدم توفير حياة كريمة وأمنه خاصة بعد زيادة حالات التعدى من أهالى المرضى وهو ما يؤثر على الخدمات الطبية لدينا أزمة كبيرة فى المنظومة الطبية فى مصر.. وهناك من يحاول حلها ولكن بسبب المشاكل الكثيرة للأطباء تستمر الأزمة معلقة وهذا بسبب عدم التركيز على المشاكل الحقيقية والأطباء مضغوطين بطبيعة الحال ويحاولون حل مشاكلهم ومثلهم مثل أي انسان يرغب فى تحسين أحوال معيشته واحواله المهنية التى من خلالها يؤدي وظيفته بشكل افضل , فيوجد نقص شديد فى مستهلكات الخدمة الطبية فضلا عن سوء بيئة العمل.. فلا يوجد سكن ولا وجبات ولا تأمين لأماكن العمل وتحدث مشاكل ومشاحنات بينهم وبين بعض أهالى المرضى الناس بسبب نقص المستلزمات الطبية وأسرة العناية المركزة , ولو أن هناك خطة لتحسين المنظومة الصحية خاصة بزيادة عدد اسرة العناية المركزة وعدد التمريض ستتحسن المنظومة الصحية .مما يترتب عليه تحسن أحوال الأطباء .. مشاكلنا ليست مادية 100% على الرغم من ضعف الرواتب ,و لا توفر حياة آدمية كريمة .., كما أن بدل العدوى متدنى جداً وهذا بالإضافة لكثرة الاعتداءات على الأطباء من قبل أهالى بعض المرضى , فضلاً عن الحملة الإعلامية الشرسة التى تسىء للأطباء.. كل هذه الأسباب أدت إلى هجرة الأطباء , كما أن لدينا ازمة طاحنة خاصة بنقص التدريب فيتخرج 10 آلاف طبيب كل عام منهم أكثر من 5 آلاف لا يجدون فرصة تدريب ..فلا بد من رفع الأجور زيادة بدل العدوى فى حدود ألف جنيه طبقاً للحكم االقضائى وتحسين بيئة العمل لتقديم خدمة طبية متميزة .
*ما تقيمك للتعليم الطبى فى مصر ؟
لدينا نظام تعليم طبي نفخر به كلنا رغم كل المشاكل الموجودة فالتعليم الطبي فى مصر متميز تميز شديد وجميع المشاكل تحدث بعد التخرج وليس قبل التخرج فنحن نخرج طبيب متميز ..فلا يجب ان يعمل الطبيب وحده عقب التخرج فيجب ان يعمل تحت اطباء استشاريين أكثر خبرة , فمشكلة الطبيب تأتي بعد التخرج بسبب نقص التدريب المهني والدراسات العليا التى يوجد فيها مشكلة كبيرة جدا , وأنا اقول دائما ان أطباء مصر يعملون فى المستشفيات الحكومية بالسخرة وهذه حقيقة فالمرتبات متدنية وبدل العدوى "مخزى" فالطبيب يتخرج ممتلئ بالحماس لكنه يصطدم بالواقع ويصاب بالإحباط ولم نستطيع ان نوظفهم كما يجب لتحقيق أهداف المنظومة الصحية فى مصر ونفقد حماسهم , فهل تعلم أن أكبر طبيب يتقاضى حوالى من 8 إلى 10 آلاف جنيه بعد أن يتعدى 55 سنة من عمره وهؤلاء قلة , وغير معقول ان يكون راتب الطبيب ألف جنيها.. وطبيب الامتياز كان يتقاضى مكافأة كانت 200 جنيه واصبحت الآن 400 جنيه , وهذا الدخل لا يوفر حياة كريمة ولا يمكن لطبيب يؤسس حياة كريمة اسرية .. وهذا بخلاف أن الاطباء المغتربين فليس لديهم سكن فيضطروا إلي التأجير ويدفعوا ايجار من راتبهم الضعيف , فكيف يتمكن الطبيب من توفير ابسط مقومات الحياة بهذا الراتب المتدني ؟! .
البعض يشتكى من قيمة كشف بعض الأطباء المبالغ فيها جدا فهل للنقابة دور فى التوعية بعلاج غير القادرين بالمجان أو بنسب مخفضة ؟
هذه مجموعة قليلة جدا , لكن أغلب الأطباء لديهم قيم انسانية عالية جداً و يتبرعون من مرتباتهم لعلاج المرضى بالرغم من تدنى أجورهم ولذلك طالبنا بزيادة موازنة الصحة ولابد أن تدعم الدولة الصحة فورا من موازنتها وليس من خلال التأمين الصحى فقط علماً أنه مهم وضرورى لأن الصحة والتعليم هما أساس تقدم مصر ونهضة المصريين .
كثرة شكاوى من عدم وجود أسرة عناية مركزة , فما الحل ؟
بالفعل هناك نقص شديد ونحن نريد اطلاق مبادرة زيادة أسرة العناية المركزة بنسبة 30 إلى 40 % خاصة أنه يوجد أزمة فى نقصانها فأغلب الذين يتم حجزهم هما الحالات الحرجة والعمليات الذين يحتاجون إلى أسرة العناية المركزة ولا يجدونها فضلاً عن أن هناك مرضى يخضعون لعمليات ويظلون بسرير العمليات لحين إفراغ سرير عناية مركزة ولا يجدوه , ولا بد من زيادة عدد التمريض لأن به عجز شديد , وأنا لست نقيب التمريض بالطبع , ولكن التمريض والطب هما جناحى الشفاء . والتمريض به عجز شديد وهناك أقسام لا تعمل بسبب عدم وجود تمريض كافى فلابد أن تعمل الدولة على زيادة عدد التمريض وأنادى برجوع مدارس التمريض بكثرة مرة أخرى وعدم الاكتفاء بالمعاهد والكليات فقط , وأيضاً يوجد نقص فى عدد أطباء العناية المركزة وهناك مشكلة بتشغيل أطباء تخصصاتهم قريبة من العناية يعملون فى العناية وهذه كارثة وهؤلاء الأطباء يشعرون بالقهر لأنهم لا يستطيعون تأدية عملهم بالمهارة المهنية المطلوبة ولا يستطيعون فعل شىء .
لديكم شكاوى من الأطباء العاملين بالمحافظات المختلفة من استمرارهم سنوات طويلة يعملون فى محافظات بعيدة دون مقومات العمل , فما الحل ؟
أولاً يجب ان يتم توزيع طلبة الطب حسب التوزيع الجغرافي الأقرب لسكنهم مما يقلل من مشاكل كثيرة نواجها بشرط تحسين التدريس بالمحافظات وكذلك من المفترض توزيع الأطباء فى محافظات الإقامة أو الأقرب لها لعدم المشقة على الأطباء وتقديم الخدمات الطبية بشكل أفضل وهذا يستدعى تدريب الأطباء بالمحافظات بشكل مستمر .
فى مناشدة للرئيس السيسى طالبت النقابة بإلغاء قانون المستشفيات الجامعية رقم 19 لسنة 2018 والتمسك بالعمل بالقرار الرئاسى رقم 3300 لسنة 1965 لإنقاذ التعليم الطبى فى مصر فما الفرق بينهما ؟
فعلا ناشدنا الرئيس لأن أولاً القرار3300 يضمن عدة اشياء هى ضمان استقلالية المستشفيات الجامعية ويضمن مجانية التعليم والعلاج فى المستشفيات الجامعية ويضمن تمثيل جميع الاقسام الاكلنيكية فى مجالس الإدارة ومن هنا تستطيع ان توصل رأيها للإدارات العليا , كما يضمن بقاء عميد الكلية على هرم الإدارة داخل الكلية و ان تكون كلية الطب كيان مختلف جدا عن كل الكليات الاخرى , لأن كلية الطب جزئين مدرج ومستشفى ونحن لا نقول ان المستشفى تتبع الكلية لكن الكلية هي المستشفى فهم كيان واحد وليسوا تابعين لبعض , لا يوجد كلية غير كلية الطب لديها ورش حقيقية حتى الكليات العملية فكلية الطب عبارة عن مستشفى تجب مستشفيات الدولة كلها مثل القصر العيني أو مستشفيات جامعة عين شمس , فالاستغناء عنها كارثة وذلك بتحويل كلية الطب إلى مدرج , نحن نخرج طلبة ليتوظفوا فى المستشفيات ولذلك نحن نناشد الرئيس السيسى بإقرار "القرار" وليس القانون , لأن القرار اثبت مرونته وفاعليته خلال العقود الماضية فكلية الطب هي التى تخرج كل أطباء البلد واساتذتها هم الذين يديرون المنظومة الطبية فى مصر سواء العلاج الخاص أو الحكومي .
الأمين العام لمجلس المستشفيات الجامعية الدكتور حسام عبد الغفار , طالب بضرورة قانون موحد لمزاولة المهن الصحية ليتولى تنظيم عمل الفريق الصحى ويضمن له حياة كريمة , فهل هناك مقترح باعداد مشروع قانون لينظم العمل الصحى بالتنسيق مع النقابة لصالح المهنة والعمل الصحى ككل ؟
النقابة لم تبلغ رسمياً بمشروع القانون و مطلوب التنسيق مع النقابة لأننا بالفعل نحتاج إلى مشروع لمزاولة المهن الصحية , ونحن لدينا مشكلة فى " دار الحكمة " نقابة الأطباء وهي عدم تفعيل التواصل مع الجهات المعنية فى الدولة ونبحث عن وساطات كثيرة لكى توصلنا بالأجهزة المعنية وهذا يضايقنا جداً , فضلاً عن أن جهات الدولة لا تعتبر النقابة بيت خبرة فى الأمور الطبية والصحية , وهذا هو دورنا الحقيقي ومثل هذه الموضوعات لابد ان تثار أولاً مع النقابة قبل العرض على مجاس النواب بدلا من معرفتنا لها بالصدفة .
من وقت لأخر تظهر قضايا سرقة وتجارة الأعضاء متورط بها بعض الأطباء فما هى الاجراءات النقابية حيالهم وكيف تفسر الظاهرة ؟
لا يوجد سرقة أعضاء فى مصر ! فنقل الاعضاء لابد له من اجراءات طبية وعدة فحوصات للتأكد من توافق انسجة العضو مع المريض الذي سيتم نقل العضو إليه , مثلا لكي يتم نقل كلية شخص ويتم سرقتها كما يدعون لابد ان يكون لدينا بنك لحفظ الأعضاء , ولا يوجد بنك للأعضاء فى مصر حتى يتم حفظ الأعضاء بها لحين ايجاد الشخص المناسب لها بعد اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من التوافق ولا يمكن ان يكون فى مصر سرقة اعضاء بالنظرية المعروفة لدى العامة فسرقة الأعضاء فى مصر أكذوبة و" فانتزيا " , هناك تجارة اعضاء لكن ليس بالشكل الذى يروج لها بالاعلام والسينما وأحد الإعلانات.
لكن تظهر أحياناً محاضر لأشخاص دخلوا مستشفيات لإجراء فحوصات أو عمليات جراحية فيخرجون بدون كليتهم دون علمهم ؟
احياناً يحجز مريض بعد تعرضه لحادث ونضطر لاستأصال كليته كجراحين وهذا الموضوع حساس جداً بالنسبة للأطباء والجراحين , ولازم نأخذ موافقة المريض فى حالة وعيه وموافقة أهله و هذا فى حالات الحوادث , أو ان الطبيب اثناء اجراء عملية للمريض أكتشف تليف الكلى لأي سبب و يضطر لاستأصالها وهذا يكون تحت اشراف طبيب مسالك وأيضا نقوم بعرض الكلى المستأصلة على المريض حتى يطمئن قلبه بأنها لم تنقل لمريض أخر , لكن لا صحة لما يتداوله الإعلام حول سرقة الأعضاء فنقل الأعضاء بيكون بالتبرع وممكن بالتراضي كما في حالة الأقارب "الزوج و الزوجة والأبناء" وممكن بمقابل مادي وهذه تكون تجارة اعضاء وما يظهر فى الإعلام هى حالات نقل أعضاء حدث فيها خلافات مادية بين الطرفين .
هناك تعديات مستمرة على الأطباء فهل تواصلتم مع وزارة الصحة لوضع خطة لتأمين المستشفيات وحماية الأطباء خلال عملهم ؟
ظاهرة التعدى على الأطباء من قبل بعض أهالى المرضى قديمة ومستمرة وهى احدى مخاطر المهنة وهى ظاهرة تزامنت مع الانفلات الأمني وتزايدت والحقيقة إنها بمصر فقط بل موجودة فى العالم كله نتيجة عدم انضباط وتراجع الاخلاقيات وتناقش هذه القضية فى مؤتمرات دولية , والقضاء على هذه الظاهرة لابد من تحسين الخدمة الطبية وتوفير المستلزمات بالمستشفيات واماكن الرعاية المركزة , فمثلا عندما يذهب مريض للمستشفى ولا يجد سرير رعاية مركزة ويذهب لمستشفى اخرى فلا يجد واخرى وهكذا ويبدأ صبر أهله ينفذ فتحدث المشاحنات والطبيب يصبح هو الضحية والمصاب ويتم عمل محضر ويتحول الأمر لمحضر شخصي لكن اذا وجد خدمة طبية لن يكون هناك مشاحنات .
والمطلبان الذان ننادي بهما ولم يتحققا بدرجة مرضية هما تفعيل إدارة تأمين المستشفيات التابعة لوزارة الداخلية والموجودة فقط على الورق منذ مدة.. وأيضا طالبنا ونادت وزارة الصحة بأنه فى حالة حدوث اعتداء يتم عمل المحضر من قبل إدارة المستشفى وليس الطبيب حتى لا يصبح خلاف شخصي مما يترتب عليه ان يؤخذ الطبيب فى البوكس وكأنه متهم ولذلك بعض الأطباء لا يفضلون عمل محاضر , فلو قمنا بتفعيل هذه الإدارة بإيرادة حقيقية وتم القضاء على نقص الأدوية والمستلزمات الطبية سيتم تلاشى المشاحنات .
كيف نقضى على ظاهرة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ؟
من خلال زيادة موازنة الصحة وأن تضع الدولة ملف الصحة فى أولويات اهتماماتها وان تدعمها من موازنتها مباشرةً لكي تحسن الصحة بالإضافة لمساهمات ومشاركات التأمين الصحى وهذا لو حدث ستحل مشاكل كثيرة .
متى يعود العمل باتحاد المهن الطبية إلى سابق عهده وتقديم الخدمات للأعضاء خاصة بعد وقف نقيب الصيادلة الذى كان سيطر على المقر بطرق غير مشروعة ؟
الحمد لله , لقد استمر تقديم خدمات أعضاء اتحاد المهن الطبية خلال هذه الفترة الصعبة فتم تقديم الإعانات والعلاج والمعاشات لمن يستحق من 700 ألف عضو فى الأربع نقابات طبية ولم نتقاعص عن تأدية واجبنا بفضل الله , ونحن منتظرين تنفيذ الأحكام على الأرض لأنها لم تنفذ بعد .
قلت أنك تتمنى تشكيل لجنة بالنقابة لحقوق المرضى حتى تكون النقابة للأطباء والمرضى معاً , كيف يتم تحقيق ذلك ؟
بالفعل اتمنى تشكيل لجنة لحقوق المرضى حتى تكون النقابة للاطباء والمرضى معا لأن المرضى هم أصل الخدمة الطبية والحمد لله أننى نقيب للأطباء وسأكون سعيد كنقيب للمرضى والأطباء لأنه لو لم يكن المريض لما كان الطبيب وقريباً سأنشأ لجنة لحقوق المرضى .
ما هى اقتراحاتك لتحسين الخدمة الصحية فى مصر ؟
هناك أربع مبادرات لى لتحسين الخدمة الصحية فى مصر هى زيادة اسرة الرعاية المركزة بمعداتها وتجهيزاتها والحضانات والطوارئ بالعدد المطلوب وتغطية كافة مستلزمات الطوارئ وزيادة اعداد التمريض زيادة ملحوظة وليست زيادة بسيطة وكذلك التدريب المستمر للأطباء وكذلك زيادة موازنة الصحة
صدر قانون التأمين الصحى بدون مشورة النقابة , فكيف ترى إمكانية تنفيذه بالشكل الصحيح ؟
النقابة قدمت مقترحات كثيرة فى مشروع التأمين الصحي , لكن لم يأخذ بها وهومشروع قائم على التمويل وبالتالي اذا وجد التمويل وجد المشروع واذا لم يجد التمويل لم يوجد المشروع . والتأمين الصحى قائم على طبيب الأسرة وتواجدهم باعداد كافية كأول خط دفاع عن صحة الأسرة فهو أول من يستقبل المريض ثم يوزعه على التخصص الذي يحتاجه المريض وهذا يقلل الضغط على المستشفيات
كيف تصف العلاقات مع وزارة الصحة والدكتورة هالة زايد بعد التضارب الفترة الماضية ؟
العلاقات مع وزارة الصحة تحسنت كثيراً , الحمد لله , لى علاقات طيبة بالدكتورة هالة ولها علاقات طيبة بنقابة الأطباء وتقدم لنا الدعم فى اشياء كثيرة ويوجد موضوعات خلافية فى طريقها للحل .
هل تم التنسيق بين النقابة ومركز الدكتور مجدى يعقوب وكذا مركز الدكتور محمد غنيم لعمل تدريب عملى لشباب الأطباء ؟
هذه المراكز لها اعداداها وطريقتها فى التدريب فى تخصصاتها ومركز مجدي يعقوب يدرب اطباء كثيرون فى تخصصاته الخاصة به مثل جراحات القلب واشعات القلب ومثل ذلك من خلال برتوكولات مع الجامعات, فهناك قواعد للتدريب فى هذه المراكز لكن الدكتور مجدي يعقوب مركزه ليس جامعي او حكومي أما مركز الدكتور محمد غنيم فهو فى كلية طب جامعة المنصورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.