شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى عن شكاوى أهالي مجمع مدارس حلوان: حل الأزمة خلال عام    البيت الأبيض: بوتين وعد بإجراء محادثات مباشرة مع زيلينسكي    الاتحاد السكندري يحقق أول انتصاراته في الدوري أمام الإسماعيلي    صيانة وتشجير قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.. الشرقية ترفع شعار الانضباط والجمال    محمد الشناوي وعائلته فى مستشفي 6 أكتوبر لاستلام جثمان والده.. فيديو    جمهور القلعة يرقص على أنغام "خطوة" و"100 وش" فى حفل مصطفى حجاج    مي عمر تخطف الأنظار بفستان جذاب.. ما دلالة اختيارها ل اللون الأصفر؟    أمين مساعد «مستقبل وطن»: الحزب يستعد لانتخابات مجلس النواب بجولات تنظيمية    «الأهم تدعوا لها».. محمود سعد يرد على شائعات تدهور حالة أنغام الصحية    رجال الإطفاء بين الشجاعة والمخاطر: دراسة تكشف ارتفاع إصابتهم بأنواع محددة من السرطان    اندلاع حريق في عقار سكني بالكرنك بالأقصر والدفع ب4 سيارات إطفاء (صور)    القومي للمرأة يشارك في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي    كرم جبر يكتب: مصر والعرب.. الحكمة في زمن الارتباك!    الرقابة على الصادرات: 24.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر في النصف الأول من 2025    علاء عبدالوهاب يكتب: .. وينساب الوفاء نيلاً    4 أبراج لا تستطيع بدء يومها بدون قهوة.. القوة المحركة لهم    «الإسكان» توضح أسباب سحب الأرض المخصصة لنادي الزمالك    تحتوي على مواد مسرطنة، خبيرة تغذية تكشف أضرار النودلز (فيديو)    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ بتابع سير العمل في مستشفى الحميات    114 ألف دولار نفقة شهرية.. تعرف على شروط انفصال كريستيانو وجورجينا    رئيس الرقابة على الصادرات: معمل اختبار الطفايات المصري الثالث عالميا بقدرات فريدة    مصرع طالب غرقًا في سمالوط بالمنيا    بالصور.. رفع 4 حفارات أعلى الأبراج المخالفة ب"اللبيني" في الجيزة لإزالتها    إعلان القائمة القصيرة لجوائز الصحافة المصرية (دورة محمود عوض 2025) وترشيحان ل«الشروق».. تفاصيل    تعدّى على أبيه دفاعاً عن أمه.. والأم تسأل عن الحكم وأمين الفتوى يرد    هل الكلام أثناء الوضوء يبطله؟.. أمين الفتوى يجيب    مبابي وفينيسيوس يقودان هجوم الريال ضد أوساسونا في الدوري الاسباني    تقرير: باير ليفركوزن يقترب من استعارة لاعب مانشستر سيتي    طاهر النونو: مقترح بتشكيل لجنة مستقلة لإدارة غزة فور وقف إطلاق النار لتسهيل إعادة الإعمار    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    "ابني كريم رد عليا".. صرخة أم في سوهاج بعد أن ابتلع النيل طفلها (القصة الكاملة)    نابولي يعلن ضم مدافع جيرونا    إبراهيم فايق يعلن عودة برنامجه في هذا الموعد    أمين الفتوى ل الستات مايعرفوش يكدبوا: لا توجد صداقة بين الرجل والمرأة.. فيديو    بنك القاهرة يطلق حملة ترويجية وجوائز لحاملي البطاقات الائتمانية    تقارير: 200 طفل يصابون يوميا بسوء تغذية حاد    لليوم الرابع.. "مستقبل وطن" يواصل اجتماعات لجنة ترشيحات النواب استعدادًا لانتخابات 2025    4374 فُرصة عمل جديدة في 12 محافظة بحد أدنى 7 آلاف جنيه    محامي بدرية طلبة يوضح حقيقة إحالتها للمحاكمة ب«إساءة استخدام السوشيال ميديا» (خاص)    جهاز الاتصالات: إيقاف الهواتف التي تجري المكالمات التسويقية الإزعاجية بداية من الأسبوع المقبل    نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد الأقصى    وكيل تعليم بالأقصر يتفقد التدريب العملي لطلاب الثانوية الفندقية على أساسيات المطبخ الإيطالي    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    بالصور العرض الخاص لدرويش في الرياض بحضور عمرو يوسف والفيلم تجاوز 10 ملايين جنيه في أربعة أيام عرض بمصر    جهود «أمن المنافذ» في مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    لافروف: أجواء محادثات بوتين وترامب فى ألاسكا كانت جيدة للغاية    الأرصاد: اضطراب الملاحة على البحر الأحمر وخليج السويس والموج يرتفع ل3.5 متر    ضبط (433) قضية مخدرات وتنفيذ (84109) حكم قضائي خلال 24 ساعة    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني: الاقتصاد المصري يحتل أهمية خاصة للاستثمارات    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    عماد النحاس يكشف موقف الشناوي من مشاركة شوبير أساسيا    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «ثغرة» بيراميدز تغازل المصري البورسعيدي.. كيف يستغلها الكوكي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية ل "الأخبار المسائي" : نناشد الرئيس السيسى بالتدخل لإنقاذ المستشفيات الجامعية
نطالب بزيادة ميزانية الصحة لسد عجز المستلزمات والأدوية وتحسين الخدمة الصحية


رواتب الأطباء غير أدمية ويوجد نقص شديد فى التمريض
نعمل فى المستشفيات الحكومية بالسخرة وعلاقاتنا طيبة بوزيرة الصحة
نفخر به بالتعليم الطبى .. لكن المنظومة الصحية تحتاج تطوير
أتمنى أن أكون نقيباً للمرضى
الأطباء لديهم مشكلة كبيرة فى علاجهم
الصحة والتعليم هما أساس تقدم مصر ونهضة المصريين
سرقة الأعضاء فى مصر أكذوبة و" فانتزيا "
مهنة الطب مهنة الإنسانية ولكن أطبائها يشتكون من الحياة غير الأدمية سواء فى رعايتهم الصحية و رواتبهم الضعيفة أو سوء مقار عملهم التى لا تليق لا بأقامتهم ولا بخدمة متميزة للمرضى .. وعدم توفير حياة كريمة وأمنه خاصة بعد زيادة حالات التعدى من أهالى المرضى وهو ما يؤثر على الخدمات الطبية لدينا أزمة كبيرة فى المنظومة الطبية فى مصر.. وهناك من يحاول حلها ولكن بسبب المشاكل الكثيرة للأطباء تستمر الأزمة معلقة وهذا بسبب عدم التركيز على المشاكل الحقيقية والأطباء مضغوطين بطبيعة الحال ويحاولون حل مشاكلهم ومثلهم مثل أي انسان يرغب فى تحسين أحوال معيشته واحواله المهنية التى من خلالها يؤدي وظيفته بشكل افضل , فيوجد نقص شديد فى مستهلكات الخدمة الطبية فضلا عن سوء بيئة العمل.. فلا يوجد سكن ولا وجبات ولا تأمين لأماكن العمل وتحدث مشاكل ومشاحنات بينهم وبين بعض أهالى المرضى الناس بسبب نقص المستلزمات الطبية وأسرة العناية المركزة , ولو أن هناك خطة لتحسين المنظومة الصحية خاصة بزيادة عدد اسرة العناية المركزة وعدد التمريض ستتحسن المنظومة الصحية .مما يترتب عليه تحسن أحوال الأطباء .. مشاكلنا ليست مادية 100% على الرغم من ضعف الرواتب ,و لا توفر حياة آدمية كريمة .., كما أن بدل العدوى متدنى جداً وهذا بالإضافة لكثرة الاعتداءات على الأطباء من قبل أهالى بعض المرضى , فضلاً عن الحملة الإعلامية الشرسة التى تسىء للأطباء.. كل هذه الأسباب أدت إلى هجرة الأطباء , كما أن لدينا ازمة طاحنة خاصة بنقص التدريب فيتخرج 10 آلاف طبيب كل عام منهم أكثر من 5 آلاف لا يجدون فرصة تدريب ..فلا بد من رفع الأجور زيادة بدل العدوى فى حدود ألف جنيه طبقاً للحكم االقضائى وتحسين بيئة العمل لتقديم خدمة طبية متميزة .
*ما تقيمك للتعليم الطبى فى مصر ؟
لدينا نظام تعليم طبي نفخر به كلنا رغم كل المشاكل الموجودة فالتعليم الطبي فى مصر متميز تميز شديد وجميع المشاكل تحدث بعد التخرج وليس قبل التخرج فنحن نخرج طبيب متميز ..فلا يجب ان يعمل الطبيب وحده عقب التخرج فيجب ان يعمل تحت اطباء استشاريين أكثر خبرة , فمشكلة الطبيب تأتي بعد التخرج بسبب نقص التدريب المهني والدراسات العليا التى يوجد فيها مشكلة كبيرة جدا , وأنا اقول دائما ان أطباء مصر يعملون فى المستشفيات الحكومية بالسخرة وهذه حقيقة فالمرتبات متدنية وبدل العدوى "مخزى" فالطبيب يتخرج ممتلئ بالحماس لكنه يصطدم بالواقع ويصاب بالإحباط ولم نستطيع ان نوظفهم كما يجب لتحقيق أهداف المنظومة الصحية فى مصر ونفقد حماسهم , فهل تعلم أن أكبر طبيب يتقاضى حوالى من 8 إلى 10 آلاف جنيه بعد أن يتعدى 55 سنة من عمره وهؤلاء قلة , وغير معقول ان يكون راتب الطبيب ألف جنيها.. وطبيب الامتياز كان يتقاضى مكافأة كانت 200 جنيه واصبحت الآن 400 جنيه , وهذا الدخل لا يوفر حياة كريمة ولا يمكن لطبيب يؤسس حياة كريمة اسرية .. وهذا بخلاف أن الاطباء المغتربين فليس لديهم سكن فيضطروا إلي التأجير ويدفعوا ايجار من راتبهم الضعيف , فكيف يتمكن الطبيب من توفير ابسط مقومات الحياة بهذا الراتب المتدني ؟! .
البعض يشتكى من قيمة كشف بعض الأطباء المبالغ فيها جدا فهل للنقابة دور فى التوعية بعلاج غير القادرين بالمجان أو بنسب مخفضة ؟
هذه مجموعة قليلة جدا , لكن أغلب الأطباء لديهم قيم انسانية عالية جداً و يتبرعون من مرتباتهم لعلاج المرضى بالرغم من تدنى أجورهم ولذلك طالبنا بزيادة موازنة الصحة ولابد أن تدعم الدولة الصحة فورا من موازنتها وليس من خلال التأمين الصحى فقط علماً أنه مهم وضرورى لأن الصحة والتعليم هما أساس تقدم مصر ونهضة المصريين .
كثرة شكاوى من عدم وجود أسرة عناية مركزة , فما الحل ؟
بالفعل هناك نقص شديد ونحن نريد اطلاق مبادرة زيادة أسرة العناية المركزة بنسبة 30 إلى 40 % خاصة أنه يوجد أزمة فى نقصانها فأغلب الذين يتم حجزهم هما الحالات الحرجة والعمليات الذين يحتاجون إلى أسرة العناية المركزة ولا يجدونها فضلاً عن أن هناك مرضى يخضعون لعمليات ويظلون بسرير العمليات لحين إفراغ سرير عناية مركزة ولا يجدوه , ولا بد من زيادة عدد التمريض لأن به عجز شديد , وأنا لست نقيب التمريض بالطبع , ولكن التمريض والطب هما جناحى الشفاء . والتمريض به عجز شديد وهناك أقسام لا تعمل بسبب عدم وجود تمريض كافى فلابد أن تعمل الدولة على زيادة عدد التمريض وأنادى برجوع مدارس التمريض بكثرة مرة أخرى وعدم الاكتفاء بالمعاهد والكليات فقط , وأيضاً يوجد نقص فى عدد أطباء العناية المركزة وهناك مشكلة بتشغيل أطباء تخصصاتهم قريبة من العناية يعملون فى العناية وهذه كارثة وهؤلاء الأطباء يشعرون بالقهر لأنهم لا يستطيعون تأدية عملهم بالمهارة المهنية المطلوبة ولا يستطيعون فعل شىء .
لديكم شكاوى من الأطباء العاملين بالمحافظات المختلفة من استمرارهم سنوات طويلة يعملون فى محافظات بعيدة دون مقومات العمل , فما الحل ؟
أولاً يجب ان يتم توزيع طلبة الطب حسب التوزيع الجغرافي الأقرب لسكنهم مما يقلل من مشاكل كثيرة نواجها بشرط تحسين التدريس بالمحافظات وكذلك من المفترض توزيع الأطباء فى محافظات الإقامة أو الأقرب لها لعدم المشقة على الأطباء وتقديم الخدمات الطبية بشكل أفضل وهذا يستدعى تدريب الأطباء بالمحافظات بشكل مستمر .
فى مناشدة للرئيس السيسى طالبت النقابة بإلغاء قانون المستشفيات الجامعية رقم 19 لسنة 2018 والتمسك بالعمل بالقرار الرئاسى رقم 3300 لسنة 1965 لإنقاذ التعليم الطبى فى مصر فما الفرق بينهما ؟
فعلا ناشدنا الرئيس لأن أولاً القرار3300 يضمن عدة اشياء هى ضمان استقلالية المستشفيات الجامعية ويضمن مجانية التعليم والعلاج فى المستشفيات الجامعية ويضمن تمثيل جميع الاقسام الاكلنيكية فى مجالس الإدارة ومن هنا تستطيع ان توصل رأيها للإدارات العليا , كما يضمن بقاء عميد الكلية على هرم الإدارة داخل الكلية و ان تكون كلية الطب كيان مختلف جدا عن كل الكليات الاخرى , لأن كلية الطب جزئين مدرج ومستشفى ونحن لا نقول ان المستشفى تتبع الكلية لكن الكلية هي المستشفى فهم كيان واحد وليسوا تابعين لبعض , لا يوجد كلية غير كلية الطب لديها ورش حقيقية حتى الكليات العملية فكلية الطب عبارة عن مستشفى تجب مستشفيات الدولة كلها مثل القصر العيني أو مستشفيات جامعة عين شمس , فالاستغناء عنها كارثة وذلك بتحويل كلية الطب إلى مدرج , نحن نخرج طلبة ليتوظفوا فى المستشفيات ولذلك نحن نناشد الرئيس السيسى بإقرار "القرار" وليس القانون , لأن القرار اثبت مرونته وفاعليته خلال العقود الماضية فكلية الطب هي التى تخرج كل أطباء البلد واساتذتها هم الذين يديرون المنظومة الطبية فى مصر سواء العلاج الخاص أو الحكومي .
الأمين العام لمجلس المستشفيات الجامعية الدكتور حسام عبد الغفار , طالب بضرورة قانون موحد لمزاولة المهن الصحية ليتولى تنظيم عمل الفريق الصحى ويضمن له حياة كريمة , فهل هناك مقترح باعداد مشروع قانون لينظم العمل الصحى بالتنسيق مع النقابة لصالح المهنة والعمل الصحى ككل ؟
النقابة لم تبلغ رسمياً بمشروع القانون و مطلوب التنسيق مع النقابة لأننا بالفعل نحتاج إلى مشروع لمزاولة المهن الصحية , ونحن لدينا مشكلة فى " دار الحكمة " نقابة الأطباء وهي عدم تفعيل التواصل مع الجهات المعنية فى الدولة ونبحث عن وساطات كثيرة لكى توصلنا بالأجهزة المعنية وهذا يضايقنا جداً , فضلاً عن أن جهات الدولة لا تعتبر النقابة بيت خبرة فى الأمور الطبية والصحية , وهذا هو دورنا الحقيقي ومثل هذه الموضوعات لابد ان تثار أولاً مع النقابة قبل العرض على مجاس النواب بدلا من معرفتنا لها بالصدفة .
من وقت لأخر تظهر قضايا سرقة وتجارة الأعضاء متورط بها بعض الأطباء فما هى الاجراءات النقابية حيالهم وكيف تفسر الظاهرة ؟
لا يوجد سرقة أعضاء فى مصر ! فنقل الاعضاء لابد له من اجراءات طبية وعدة فحوصات للتأكد من توافق انسجة العضو مع المريض الذي سيتم نقل العضو إليه , مثلا لكي يتم نقل كلية شخص ويتم سرقتها كما يدعون لابد ان يكون لدينا بنك لحفظ الأعضاء , ولا يوجد بنك للأعضاء فى مصر حتى يتم حفظ الأعضاء بها لحين ايجاد الشخص المناسب لها بعد اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من التوافق ولا يمكن ان يكون فى مصر سرقة اعضاء بالنظرية المعروفة لدى العامة فسرقة الأعضاء فى مصر أكذوبة و" فانتزيا " , هناك تجارة اعضاء لكن ليس بالشكل الذى يروج لها بالاعلام والسينما وأحد الإعلانات.
لكن تظهر أحياناً محاضر لأشخاص دخلوا مستشفيات لإجراء فحوصات أو عمليات جراحية فيخرجون بدون كليتهم دون علمهم ؟
احياناً يحجز مريض بعد تعرضه لحادث ونضطر لاستأصال كليته كجراحين وهذا الموضوع حساس جداً بالنسبة للأطباء والجراحين , ولازم نأخذ موافقة المريض فى حالة وعيه وموافقة أهله و هذا فى حالات الحوادث , أو ان الطبيب اثناء اجراء عملية للمريض أكتشف تليف الكلى لأي سبب و يضطر لاستأصالها وهذا يكون تحت اشراف طبيب مسالك وأيضا نقوم بعرض الكلى المستأصلة على المريض حتى يطمئن قلبه بأنها لم تنقل لمريض أخر , لكن لا صحة لما يتداوله الإعلام حول سرقة الأعضاء فنقل الأعضاء بيكون بالتبرع وممكن بالتراضي كما في حالة الأقارب "الزوج و الزوجة والأبناء" وممكن بمقابل مادي وهذه تكون تجارة اعضاء وما يظهر فى الإعلام هى حالات نقل أعضاء حدث فيها خلافات مادية بين الطرفين .
هناك تعديات مستمرة على الأطباء فهل تواصلتم مع وزارة الصحة لوضع خطة لتأمين المستشفيات وحماية الأطباء خلال عملهم ؟
ظاهرة التعدى على الأطباء من قبل بعض أهالى المرضى قديمة ومستمرة وهى احدى مخاطر المهنة وهى ظاهرة تزامنت مع الانفلات الأمني وتزايدت والحقيقة إنها بمصر فقط بل موجودة فى العالم كله نتيجة عدم انضباط وتراجع الاخلاقيات وتناقش هذه القضية فى مؤتمرات دولية , والقضاء على هذه الظاهرة لابد من تحسين الخدمة الطبية وتوفير المستلزمات بالمستشفيات واماكن الرعاية المركزة , فمثلا عندما يذهب مريض للمستشفى ولا يجد سرير رعاية مركزة ويذهب لمستشفى اخرى فلا يجد واخرى وهكذا ويبدأ صبر أهله ينفذ فتحدث المشاحنات والطبيب يصبح هو الضحية والمصاب ويتم عمل محضر ويتحول الأمر لمحضر شخصي لكن اذا وجد خدمة طبية لن يكون هناك مشاحنات .
والمطلبان الذان ننادي بهما ولم يتحققا بدرجة مرضية هما تفعيل إدارة تأمين المستشفيات التابعة لوزارة الداخلية والموجودة فقط على الورق منذ مدة.. وأيضا طالبنا ونادت وزارة الصحة بأنه فى حالة حدوث اعتداء يتم عمل المحضر من قبل إدارة المستشفى وليس الطبيب حتى لا يصبح خلاف شخصي مما يترتب عليه ان يؤخذ الطبيب فى البوكس وكأنه متهم ولذلك بعض الأطباء لا يفضلون عمل محاضر , فلو قمنا بتفعيل هذه الإدارة بإيرادة حقيقية وتم القضاء على نقص الأدوية والمستلزمات الطبية سيتم تلاشى المشاحنات .
كيف نقضى على ظاهرة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ؟
من خلال زيادة موازنة الصحة وأن تضع الدولة ملف الصحة فى أولويات اهتماماتها وان تدعمها من موازنتها مباشرةً لكي تحسن الصحة بالإضافة لمساهمات ومشاركات التأمين الصحى وهذا لو حدث ستحل مشاكل كثيرة .
متى يعود العمل باتحاد المهن الطبية إلى سابق عهده وتقديم الخدمات للأعضاء خاصة بعد وقف نقيب الصيادلة الذى كان سيطر على المقر بطرق غير مشروعة ؟
الحمد لله , لقد استمر تقديم خدمات أعضاء اتحاد المهن الطبية خلال هذه الفترة الصعبة فتم تقديم الإعانات والعلاج والمعاشات لمن يستحق من 700 ألف عضو فى الأربع نقابات طبية ولم نتقاعص عن تأدية واجبنا بفضل الله , ونحن منتظرين تنفيذ الأحكام على الأرض لأنها لم تنفذ بعد .
قلت أنك تتمنى تشكيل لجنة بالنقابة لحقوق المرضى حتى تكون النقابة للأطباء والمرضى معاً , كيف يتم تحقيق ذلك ؟
بالفعل اتمنى تشكيل لجنة لحقوق المرضى حتى تكون النقابة للاطباء والمرضى معا لأن المرضى هم أصل الخدمة الطبية والحمد لله أننى نقيب للأطباء وسأكون سعيد كنقيب للمرضى والأطباء لأنه لو لم يكن المريض لما كان الطبيب وقريباً سأنشأ لجنة لحقوق المرضى .
ما هى اقتراحاتك لتحسين الخدمة الصحية فى مصر ؟
هناك أربع مبادرات لى لتحسين الخدمة الصحية فى مصر هى زيادة اسرة الرعاية المركزة بمعداتها وتجهيزاتها والحضانات والطوارئ بالعدد المطلوب وتغطية كافة مستلزمات الطوارئ وزيادة اعداد التمريض زيادة ملحوظة وليست زيادة بسيطة وكذلك التدريب المستمر للأطباء وكذلك زيادة موازنة الصحة
صدر قانون التأمين الصحى بدون مشورة النقابة , فكيف ترى إمكانية تنفيذه بالشكل الصحيح ؟
النقابة قدمت مقترحات كثيرة فى مشروع التأمين الصحي , لكن لم يأخذ بها وهومشروع قائم على التمويل وبالتالي اذا وجد التمويل وجد المشروع واذا لم يجد التمويل لم يوجد المشروع . والتأمين الصحى قائم على طبيب الأسرة وتواجدهم باعداد كافية كأول خط دفاع عن صحة الأسرة فهو أول من يستقبل المريض ثم يوزعه على التخصص الذي يحتاجه المريض وهذا يقلل الضغط على المستشفيات
كيف تصف العلاقات مع وزارة الصحة والدكتورة هالة زايد بعد التضارب الفترة الماضية ؟
العلاقات مع وزارة الصحة تحسنت كثيراً , الحمد لله , لى علاقات طيبة بالدكتورة هالة ولها علاقات طيبة بنقابة الأطباء وتقدم لنا الدعم فى اشياء كثيرة ويوجد موضوعات خلافية فى طريقها للحل .
هل تم التنسيق بين النقابة ومركز الدكتور مجدى يعقوب وكذا مركز الدكتور محمد غنيم لعمل تدريب عملى لشباب الأطباء ؟
هذه المراكز لها اعداداها وطريقتها فى التدريب فى تخصصاتها ومركز مجدي يعقوب يدرب اطباء كثيرون فى تخصصاته الخاصة به مثل جراحات القلب واشعات القلب ومثل ذلك من خلال برتوكولات مع الجامعات, فهناك قواعد للتدريب فى هذه المراكز لكن الدكتور مجدي يعقوب مركزه ليس جامعي او حكومي أما مركز الدكتور محمد غنيم فهو فى كلية طب جامعة المنصورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.