إحسان عبد القدوس اسم كبير في عالم الرواية العربية، أسهم في تأسيس وتطوير فن الرواية عبر مسيرة استمرت أكثر من خمسين عامًا كاتبًا للرواية العربية، وخلد اسمه في تاريخ الرواية العربية عبر عشرات القصص والروايات التي نقلتها شاشة السينما العربية أو شاشة التليفزيون، وجاءت جائزة إحسان عبد القدوس للرواية بقيمتها المالية الضعيفة جدًا بمقارنتها بالجوائز المثيلة لها، فاسم إحسان عبد القدوس لا يقل عن اسم الطيب صالح، وفي السودان ترصد أمانة الجائزة الطيب صالح في مجالات: الرواية والقصة القصيرة والدراسة النقدية، وأن قيمة الجائزة في المجالات الثلاثة في كل محور كالتالي: الجائزة الأولي: 15,000 دولار، والجائزة الثانية: 10,000 دولار، والجائزة الثالثة: 8,000 دولار، ولن أطلب من أمانة الجائزة أن تكون قيمة جائزة إحسان عبد القدوس تساوي جائزة الطيب صالح بالدولار، وإحسان عبد القدوس اسم كبير ويستحق أكبر الجوائز، ولكن لابد أن تكون قيمة جائزة إحسان عبد القدوس ذات قيمة مالية معقولة ويُعلن مثلا عن قيمة الجائزة الأولى 20000 عشرين ألف جنيه، والثانية 15000 خمسة عشر ألف جنيه والثالثة 10000 عشرة آلاف جنيه، حتى تنافس وتساوي مثيلاتها من جوائز الرواية العربية. إن هذا العام يعتبر عام استثنائي في تاريخ إحسان عبد القدوس وذلك بمناسبة مرور مائة عام على مولده، يناير 1919 ، ويناير 2019، فهل تستجيب أسرة إحسان عبد القدوس وأمانة الجائزة؟! وذلك بمضاعفة قيمة الجائزة بدلا من تقسيم الجائزة الأولى على ثلاثة فائزين، وهي جائزة ضعفية أساسًا وبالتالي الإقبال والمشاركة عليها ضعيف جدًا، نظرًا لقيمتها المالية المتواضعة جدًا والتي لا تليق باسم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.