الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه جوزيف موسكات بحضور وفدى البلدين حرص عدد من الزعماء الأفارقة والأوروبيين وقادة المنظمات الدولية علي إجراء أحاديث ودية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي علي هامش المنتدي، حيث توجه عدد من القادة للترحيب ومصافحة الرئيس السيسي، ومنهم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ورئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، ورئيسة إثيوبيا ساهلي ورك زودي التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات وذلك علي هامش فعاليات منتدي أوروبا - أفريقيا بالعاصمة النمساوية فيينا. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن موسكات اعرب عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، ومؤكداً عمق أواصر الصداقة والروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات. وقال راضي إن رئيس وزراء مالطا أكد أيضاً حرص بلاده علي التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية. وذكر بسام راضي أن اللقاء شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الهجرة غير الشرعية، باعتبار مصر ومالطا معبرا ومقصدا للمهاجرين، حيث تم التوافق حول ضرورة معالجة هذه القضية من منظور شامل ومتكامل بهدف مواجهة جذور المشكلة التي تعاني منها دول المصدر، وعدم الاكتفاء بالحلول الأمنية. وأضاف راضي، ان اللقاء تناول مستجدات الأوضاع علي الساحة الليبية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتسوية السياسية في ليبيا وآخر التطورات في هذا الإطار، وتوافق الجانبين حول محورية دور الجيش الوطني الليبي لتوفير الأمن ودعم الاستقرار في البلاد، فضلاً عن ضرورة استمرار تأييد مهمة المبعوث الأممي ومساندة تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية.