أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النارعلي شاب فلسطيني أمس كان يقود سيارته عند الجدار الفاصل قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. ولفظ الشاب عمر حسن عواد (27 عاما) أنفاسه الأخيرة في المستشفي بعد نقله إليها بسبب إصابته بجروح خطرة في الرأس والكتف. وزعم الجيش الإسرائيلي أن عمر »كان يحاول دهس جنود إسرائيليين». ومن جانبه تفاخر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستيطان وخداع المجتمع الدولي معلناً رفضه للسلام بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الفلسطينية أمس. مضيفة أنه »ليس هناك أصدق من الاعتراف الصريح والجرد الدقيق الذي قدمه نتنياهو لما قامت به حكوماته المتعاقبة من تعطيل مدروس وإفشال مقصود لقطار عملية السلام وبإصرار مفضوح». وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقائه مع الكتلة الحزبية لليكود حيث وصف تعطيله الدائم للسلام بأنه »ذكاء» مشيراً إلي أن هدفه القادم هو »انتزاع شرعية دولية للوجود والبناء الاستيطاني» في الضفة الغربيةالمحتلة ومواصلة حملات تضليل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي بهدف »تسوية المستوطنات». وكشف نتنياهو إن سلطنة عمان وافقت علي مرور طائرات تجارية إسرائيلية في الأجواء العمانية. وقال نتياهو أنه »ما زال يتعين الحصول علي موافقة من السعودية لكي يكون بإمكان شركة إل عال تقصير رحلاتها إلي الهند وجنوب شرق آسيا». وذكر مصدر عسكري اسرائيلي أن وفدا من الجيش توجه إلي موسكو أمس لبحث العملية العسكرية علي الحدود مع لبنان ضد »الاتفاق الهجومية» لحزب الله. وحذرت جامعة الدول العربية الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو في رسالة رسمية بأن نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلي القدس سيمثل انتكاسة للعلاقات مع الدول العربية. ومن المقرر أن تزور المفوضة السامية لحقوق الإنسان فلسطين في شهر يناير المقبل للاطلاع عن كثب علي انتهاكات الاحتلال كما سيتم ترتيب زيارة لها إلي قطاع غزة أيضاً وفقا لتصريحات مندوب فلسطين في الأممالمتحدة وسفير دولة فلسطين لدي جنيف الدكتور إبراهيم خريشة.