إيمان العجوز علي السطح ظهرت من جديد أزمة سكرتارية المرأة العاملة والطفل بعد هدوء أكثر من شهر ومنذ عقد السكرتارية أول اجتماع لها برئاسة المهندسة إيمان العجوز. السكرتارية حالياً شبه معلقة بعد خطاب النقابة العامة للبترول برئاسة محمد جبران الذي أرسل للاتحاد بيانا بأسماء أعضاء النقابة العامة في عضوية الجمعية العمومية للاتحاد وعددهم نحو 27 عضواً تقريباً والمفاجأة خلو الأسماء من إيمان العجوز وبالتالي فإنها غير ممثلة في عمومية الاتحاد ولا يجوز توليها سكرتارية المرأة وفقاً للأعراف. الحملة ضد العجوز تقودها عايدة محي الدين نائب رئيس نقابة البترول التي تري أحقيتها برئاسة السكرتارية خاصة أنها كانت المرشحة الوحيدة من قبل النقابة لعضوية السكرتارية وتري أن العجوز هبطت ب»البراشوت» من الدور الرابع لترأس السكرتارية دون أحقية. أزمات السكرتارية لم تقف عند هذا الحد بل تطورت يوم الإثنين الماضي تحديداً، فخلال مؤتمر الملتقي العربي للمرأة العاملة الذي عقد بالبحرين وشاركت فيه من مصر النائبتان مايسة عطوة وسلاف درويش والنقابية هويدا السباعي ولم يكن هناك تمثيل رسمي لسكرتارية المرأة العاملة باتحاد العمال خلال المؤتمر حيث فوجئت إيمان العجوز بسفر هويدا السباعي من خلال منشوراتها علي صفحتها الشخصية علي الفيسبوك وعندما طالبتها بإعداد تقرير عن نتائج المؤتمر وتوصياته فور عودتها هاجمتها السباعي واتهمتها بأنها ليست لديها فكرة عن العمل النقابي وهو ما جعل إيمان العجوز تطلب بحذفها من الجروب الخاص بالسكرتارية علي الواتس آب. ما يحدث في سكرتارية المرأة العاملة هو حال السكرتاريات والاتحادات المحلية التابعة للاتحاد فهم إما لم يشكلوا من الأصل بسبب سياسة الترضيات أو شكلوا ولم يفعلوا بسبب »النوم في العسل».