«حسن فايق».. ظلمه الريحاني وهجره وهبي وهذه قصة ضحكته الشهيرة

الفنان الراحل حس فايق
كون فرقة مسرحية ضم فيها عميد المسرح العربي، والفنانون؛ يوسف وهبي، وحسين رياض، وعباس فارس، ولاقت الفرقة نجاحا محدودا، وبعدها انشق عنه وهبي، ليكون فرقة باسمه وينطلق في عالم المسرح؛ إنه صاحب أشهر ضحكة في السينما الفنان حسن فايق.
ولد حسن فايق الخولي، الشهير فنيًا باسم حسن فايق، في 7 يناير عام 1898 بمحافظة الإسكندرية وكان والده يعمل بالجمارك، وعندما حصل علي الابتدائية عمل كبائع في محل لأحد أقاربه وبدأ تعلقه بالفن عندما كان يستمع إلى الشيخ سلامة حجازي، الذي كان صديقا لوالده، وطلب من والده الدخول إلى مجال الفن ولكن الأب رفض بشدة.
وعندما توفى والده، ذهب إلى فرقة عزيز عيد، لينضم إليها وقام بأول أدواره الكوميدية، ولكن بدون أجر، ومن ثم إلى شرع في تكوين فرقة باسمه، ولكنها لم تدم طويلا حتى تعرف على الفنان الراحل نجيب الريحاني، وانضم إلى فرقته براتب شهري قدره 15 جنيهًا، وكان عمره آنذاك 23 عامًا، ورغم النجاح الذي حققه فايق، مع فرقة الريحاني، إلا أن الريحاني، لم يضع اسمه طوال اشتراكه في الفرقة على الأفيشات الدعائية للعمل المسرحي، وقام بالاشتراك مع نجيب الريحاني، فى فيلم «سلامة في خير»، عام 1937 وتقاضى أجرًا قدره 25 جنيهًا، ومن هنا بدأت الانطلاقة الفنية للفنان حسن فايق، حتى قام بالاشتراك مع كوكب الشرق أم كلثوم، من خلال فيلم «نشيد الأمل».
استطاع فايق، تكوين «دويتو» ناجحًا مع الفنان إسماعيل يس، ليقوما بعمل عدة أفلام بارزة مثل ليلة الدخلة، وإسماعيل يس في البوليس السري، وفايق ورايق، وإسماعيل يس في دمشق.
وعن ضحكته الشهيرة، كان لها قصة مع فايق، حيث قال، إنه اكتسبها من شخص عجوز كان متواجدا في إحدى الحفلات، ورأى أنها كوميدية، ومميزة تصلح لأن تكون «لازمة» له في جميع أفلامه، وأصبحت مع الوقت ضحكة تلقائية تلازمه في جميع مواقفه حتى خارج التمثيل.
تزوج الفنان حسن فايق، من السيدة نعيمة صالح، التي أنجب منها طفلتين، وعاش معها طوال 40 عامًا حتى توفيت، وكان وقتها عمره 60 عامًا وجاءت إليه شقيقته لتعيش معه، وتخدمه لكنها لم تدم معه طويلا بسبب أسرتها وحياتها الشخصية.
تزوج فايق، بمرور الوقت، من فتاة صغيرة تصغره بثلاثين عامًا مما جعل بناته يغضبون منه، إلا أنه بعد سنوات قليلة أصيب بالشلل النصفي، وتدهورت حالته الصحية، ولم يكن لديه المال الكافي لتلقي العلاج، فتم علاجه على نفقة الدولة، حتى أصدر الرئيس الراحل أنور السادات، قرارا بصرف معاش استثنائي له، لكنه أصيب بهبوط حاد فى الدورة الدموية حتى توفى يوم 14 سبتمبر عام 1980.
مركز معلومات أخبار اليوم