الصداقة المريبة

أحدث اتهام من بلاتر ل«إنفانتينو»

طالب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا»‬، جوزيف بلاتر لجنة الأخلاقيات في الاتحاد، بالتحقيق مع الرئيس الحالي جاني إنفانتينو علي خلفية تسريبات »‬فوتبول ليكس».
وقال بلاتر، أمس الأول: »‬علي لجنة الأخلاقيات في الفيفا، مثلها مثل لجنة الامتثال، أن تقوم بأمر ما وتفتح تحقيقا بشأن السيد إنفانتينو».
ونقلت »‬فرانس برس» عن بلاتر قوله: »‬أين هي الشفافية التي وعد بها السيد إنفانتينو عند انتخابه؟ عليه أن يطلب بنفسه من لجنة الأخلاقيات أن تحقق ليظهر أنه شفاف».
وفي مطلع نوفمبر، كشفت تسريبات »‬فوتبول ليكس» التي بدأت بنشرها مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية عن وجود صداقة مريبة» تجمع بين إنفانتينو والمدعي العام لمنطقة »‬هو-فاليه» السويسرية رينالدو أرنولد.
كما أشارت التسريبات إلي أن رئيس الفيفا عقد اجتماعين غير رسميين مع المدعي العام ميكايل لاوبر في ربيع 2016.
وانتخب إنفانتينو علي رأس الفيفا مطلع العام 2016، في أعقاب كشف فضائح فساد كبري أطاحت برؤوس كبيرة يتقدمها بلاتر، الموقوف منذ 2015 لمدة 6 أعوام عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم، علي خلفية دفعة مالية للرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف بدوره لأربعة أعوام بسبب القضية نفسها.
وقال بلاتر: »‬السيد إنفانتينو التقي السيد لاوبر أكثر من مرة، في حين أنني، ومنذ فتح الإجراء بحقي في سبتمبر 2015، استجوبت مرة واحدة فقط».. من جانبه، دافع لاوبر في مؤتمر صحفي عقده أول أمس عن اجتماعيه بإنفانتينو، رافضا في الوقت ذاته أي انتقادات للادعاء العام السويسري بخصوص بطء عمليات التحقيق في قضايا الفساد في الفيفا، والتي يصل عددها إلي 25. وأشار المدعي العام إلي أن بعض هذه القضايا قد تختم في 2019.