يرى النجوم أن مشاركتهم ضمن مسابقة تحمل اسم بلدهم مصر أمر يجعل على عاتقهم مسؤوليات كبيرة، لذلك تزيد المنافسة بين نجوم الفن والجمال والموضة حول مفهوم الجمال خلال مشاركتهم كأعضاء لجنة تحكيم لمسابقة ملكة جمال مصر «بنت مصر 2018».. «النجوم ستايل» التقت ريم البارودي وأحمد فريد وخبير التجميل علاء التونسي ود. أمال رزق رئيس المسابقة للحديث حول مفهوم الجمال وما يمثله في اختيار «ملكة جمال مصر 2018».. في البداية أعربت ريم البارودي عن سعادتها بالمشاركة كعضو لجنة تحكيم لمسابقة ملكة جمال مصر «بنت مصر»، ضمن كوكبة من نجوم الفن والموضة ومنهم أحمد فريد ومصمم الأزياء بهيج حسن والمصور محمود عاشور وخبير التجميل علاء التونسي والمخرج حسام الحسيني، وبقيادة د. أمال رزق.. مشيرة أن هذه المشاركة تحملها قدر كبير من المسئولية، خاصة أن هذه المسابقة هي المسئولة عن تصدير ملكة جمال مصر التي تمثلنا خلال عام كامل، فلابد من التدقيق في الاختيار.. مشيرة أن شعورها بالمشاركة في هذه المسابقة التي خرجت منها داليا البحيري وحورية فرغلي، جعلها في موقف صعب، وتعد هذه هي المشاركة الثانية لريم مع د. أمال رزق في فعاليات مسابقات الجمال، وكانت الأولى في مسابقة «ميس إيكو انترناشونال 2018». وحول معايير الجمال التي تراها ريم في ملكة الجمال بصفة عامة، وفي المرأة بصفة خاصة، تقول: «ليست كل امرأة أو فتاة ملامحها حلوة تكون جميلة، فهناك معايير خاصة بالجمال، ومنها الروح والخلق والثقافة، فهي التي تدوم وتعكس جمال فيه راحة نفسية، ما ينعكس على شكلها الخارجي، فالجمال الداخلي أهم كثيرا من الخارجي، وأن كان قبول الشكل مطلوب أيضا، لكن ليس بمقاييس الموديل بأن يكون حجم الأنف والجسم والطول بشكل معين، وأن كانت هناك قواعد دولية لاختيار الملكة، فهذه شروط لابد من احترامها، لكن المرأة في العموم جمالها الداخلي قبل الخارجي»، مؤكدة أن الجميل في المشاركة أنه لم يتم التجهيز لأي أسئلة، لكن المقابلة مع الفتاة هي ما تفرض علينا الأسئلة من خلال بعض الموضوعات الحوارية الخاصة بالثقافة والموضة والتاريخ وغيرها. من جانبها أكدت د. أمال رزق - رئيس مسابقة «ميس إيجيبت - بنت مصر» - في تصريحات خاصة ل»النجوم ستايل»: «مسابقة (ميس إيجيبت - بنت مصر) تختلف هذا العام كثيرا، فلدينا حوالي 11 رخصة ل11 فائزة بألقاب مختلفة، سوف يسافرون لتمثيل مصر فى مسابقات عالمية، و(ميس إيجيبت - بنت مصر) سوف تحصل على لقب دبلوماسي، ويكون لديها صلاحيات أكثر، وسوف يؤسس لها برنامج تعليمي للسياحة في جميع المناطق السياحية بمصر، وذلك بالتعاون مع بعض السفارات المصرية في بعض الدول التي نستهدف السياحةً فيها». مشيرة أنه تقدمت للمسابقة حوالي 120 فتاة بعد التصفية من حوالي 700 متسابقة، وتم تصفيتهم إلى 60 فتاة بدأنا تصفيتهم في مرحلة الكاستينج مع لجنة التحكيم، وسوف يتم اختيار 22 فتاة للتأهل لفاعليات المسابقة، ومنها مسابقات اللياقة البدنية، المواهب، الابتكار من خلال «إيفنت ميس اليجنت»، وزيارات لأماكن أثرية ومدن ساحلية ومستشفيات وجمعيات خيرية. خبير تجميل النجوم علاء التونسي كان له رأيه في الجمال واختيار الملكة قائلا: «لابد أن تكون الملكة على قدر عالي من الثقافة، وأن تتحدث لغتين، وتكون ملمة بمعلومات عن بلدها بشكل كاف، ونرى فيها وجهة مشرفة لبلدها».. أما بخصوص الجمال فقال: «وجود الجمال أمر لابد منه، لكن الجمال له شروط، ومنه أن يكون وجهها وملامحها مريحة، ويكون جمالها هادئ وطبيعي وغير متكلفة في مكياجها، بل تعتمد على ملامحها الجمالية البعيدة عن التكلف والبهرجة».