صدام جديد للأهلي في طريقه » الواعر » في الأحراش الإفريقية، المارد الأحمر علي موعد مع غزوة كروية جديدة في » غينيا » يسعي خلالها للقضاء علي تمرد » حوريا » كوناكري الذي دخل مشوار دوري الأبطال كضيف لكنه أحدث ثورة في مجموعته واستطاع التأهل من خلال مجموعة صعبة جدا ضمت معه الوداد المغربي وصن داونز الجنوب افريقي واستطاع إقصاء الأخير في مفاجأة من العيار الثقيل. الأهلي ليس في نزهة في كوناكري كما يتوقع معظم الأهلاوية، وأتوقع ان المارد الأحمر علي موعد مع مواجهة صعبة وصدام عنيف في الأحراش الإفريقية وسيلعب علي ستاد 23 سبتمبر أمام 16 ألف مشجع متحمس ومتشوق لرؤية الأهلي في غينيا، وسيقاتل متمردو»حوريا » في مواجهة اسد افريقيا وعلي الأهلي والأهلاوية الحذر ثم الحذر.. ما أقوله ليست وجهة نظري وحدي ولكن نفس الكلام أكده الكابتن محمد يوسف مدير الكرة والمدرب العام، والخواجة كارتيرون الذي قال نصا بعد مشاهدة مباريات »حوريا » فريق قوي ومنظم ويمتلك لاعبين جيدين ومهاريين، ماأقوله ليس معناه ان الفوز مستحيل فالأهلي قادر علي ترويض اكبر اكابر القارة السمراء ولكني دائما اخشي حظ المبتدئين.. وأرفض التقليل من قيمة اي منافس وما يطمئنني علي فارس مصر في افريقيا ان هذه النغمة رغم انها سائدة بين الجمهور إلا ان الجهاز الفني واللاعبين يدركون مدي اهمية وصعوبة المواجهة جيدا.. وفي النهاية نسأل الله ان يهدأ تمرد » حوريا » ويستطيع الأهلي اخماد الثورة والعودة من غينيا سالما غانما.. بعيدا عن اجواء دوري الأبطال ما يحدث بين الأهلي واللجنة الاولمبية نموذج يحتذي به في التنسيق بين الأولمبية والأندية، الأهلي يسير بخطوات ثابتة وبوعي حضاري نحو تعديل لائحته، وللأمانة الكابتن الخطيب يقوم بمجهود كبير ويواصل الليل بالنهار من اجل انجاز تعديلات اللائحة الجديدة، ويحسب لبيبو اندماجه مع اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب المتعاون جدا لضمان الخروج بدستور للأهلي يتوافق مع الميثاق الأولمبي والمواثيق الرياضية العالمية التي تضمن أفضل النتائج لجمعيته العمومية في عرس ديمقراطي حقيقي.