يواصل مسئولو إتحاد الكرة مباحثاتهم للاستقرار علي الجهاز المعاون للمدير الفني المكسيكي خافيير أجيري الذي تولي مسئولية تدريب المنتخب الوطني خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر. وكانت حالة من الاجماع قد سادت بين أعضاء المجلس علي رحيل الجهاز الفني الذي عمل في جهاز كوبر وفي مقدمتهم أسامة نبيه المدرب العام ومحمود فايز مساعد المدرب وأحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالاضافة إلي إيهاب لهيطة مدير المنتخب. وكان أجيري الذي أعلن الاتحاد قبل أيام قليلة توليه قيادة المنتخب لمدة 4 سنوات مقابل 120 ألف دولار شهريا رواتب شخصية له وللثنائي الأجنبي المدرب العام ومحلل الأداء واشترط المدرب المكسيكي في تعاقده أن يتولي أحد الثنائي الأجنبي منصب المدرب العام أو الرجل الثاني في الجهاز وهو ما دعا الاتحاد للبحث عن نجم حديث الاعتزال لقبول منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني. وتدور الترشيحات في كفة أحمد حسام ميدو بشرط تخليه عن العمل في القناة الفضائية التي يملكها أحد الأندية وينافسه علي هذا المنصب ضياء السيد المدرب العام السابق في جهاز الأمريكي برادلي والمدير الفني السابق أيضا لمنتخب الشباب كما تردد اسم عبد الظاهر السقا نجم المنتخب السابق في فترة التسعينات والألفية الجديدة. أما علي مستوي مدرب حراس المرمي فقد تعالت أصوات في البداية للمطالبة باستمرار أحمد ناجي علي اعتبار نجاحه وظهور الحراس في عهده بمستوي ثابت إلا أن كفة طارق سليمان مدرب الأهلي السابق بعد ترشيح اسمه لاقت قبولا كبيرا بين أعضاء المجلس بصفته كان المدرب المسئول عن تدريب اثنين من الحراس الأساسيين في صفوف المنتخب طوال عهد كوبر مع الفراعنة وهما شريف إكرامي ومحمد الشناوي والأخير كان لطارق سليمان دور كبير في ارتفاع مستواه وتقدمه لاحتلال مكان الحارس الأول، كما تم طرح اسم أيمن طاهر مدرب حراس مرمي الزمالك كأحد المرشحين لهذا المنصب ولكنه لا يلقي قبولا كبيرا وتم طرح اسمه لايجاد التوازن بين مدربي الأهلي والزمالك. ولا يزال منصب مدير المنتخب حائرا حيث شعر الاتحاد بحرج كبير عند طرحه فكرة استمرار إيهاب لهيطة في تولي هذه المهمة خصوصا بعد الأخطاء الكارثية التي وقع فيها بداية من حالة عدم الانضباط في المعسكرات الخارجية والداخلية للمنتخب. وخلال فترة الاعداد لكأس العالم وداخل معسكر روسيا بالاضافة إلي الخطأ الساذج في خوض مباراة الكويت الودية خلال فترة الراحة الالزامية التي يجبر فيها الفيفا جميع المنتخبات بعدم خوض مباريات ودية حتي يحصل اللاعبون علي راحة سلبية قبل خوض البطولات الدولية، وتتجه النية إلي إلغاء المنصب وتكليف د. علاء عبد العزيز إداري المنتخبات بتحمل أعمل المنتخب الأول.