لم تخرج الزوجه من صدمتها الأولي وهي ترك زوجها لها إلا وتأتي الصدمة الثانية لكنها هذه المرة فاقت كل التوقعات فالبنت الكبري أصابها مرض نادر يأتي لواحد كل مليون ويسمي مرض التصلب المتناثر المتعدد »ms» ورغم انها في ريعان الشباب 16 سنة إلا أن هذا المرض دمر حياتها تماما فهو مرض مناعي في المخ يؤثر علي الجسم ويصيب الأطراف بما يشبه الشلل ويؤدي لرعشة اليدين وجحوظ العينين ويجعل الجسم مثل الزجاج لايتحمل المساس به والمحزن انه ليس له علاج بل يحتاج لدواء مزمن يدعي ريبيف 44 مستورد من ألمانيا عبارة عن 15 حقنة في الشهر ب 8 آلاف جنيه علاوة علي محاليل عند اللزوم ب1500 جنيه.. تقول الأم ن. ص أعيش ومعي أطفالي الثلاثة تحت خط الفقر واحصل علي مبلغ ضئيل جدا 400 جنيه في الشهر من زوجي الذي هجرنا ولم يعد له أي علاقه بنا سوي رؤية أولاده مرة شهريا واعطائي المبلغ وليس لي أي دخل حتي اضطررت لبيع بعض »عفش الشقة» من أجل كشف الدكاترة وشراء محلول واحد فقط للبنت فكيف لي بتحمل نفقات علاجها.. تناشد الأم د. أحمد عماد الدين وزير الصحة توفير الدواء اللازم والمحاليل لابنتها الكبري رحمه بالأسرة المسكينة التي قهرها المرض واصابها في مقتل وبيانات الأسرة لدي باب »مع المواطن».