تبلغ للمقدم محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية من كلا من احمد محمد، فني، سالم أبو الحمد، صاحب كافتريا بأنهما حضرا للقاهرة لعلاج الأول بمستشفي وعقب تناولهم لوجبة العشاء بصحبتهم دسوقي محمد بودي جارد وأثناء سيرهم بشارع الجمهورية تجاه الفندق محل إقامتهما فوجئا بسيارة ميكروباص يستقله عدد 4 أشخاص أدليا بأوصافهما التقريبية بحوزتهم أسلحة نارية بندقية آلي, بندقية خرطوش, عدد 2 طبنجة منتحلين صفة رجال شرطة واجبروهما علي استقلال السيارة صحبتهم اصطحابهم كرهاً عنهما لإحدي الشقق السكنية واستولوا من الأول علي مبلغ 4 ألاف جنية وهاتفه المحمول , من الثاني علي مبلغ 7 ألاف جنية وعدد 2 هاتف محمول وساعة يد وجردوهما من ملابسهما وتوثيق أيديهما وأرجلهما وتعدوا عليهما بالضرب وإكراههما علي توقيع كل منهما علي عدد 3 إيصالات أمانة قيمه كل منها 250 ألف جنية وساومهما علي إطلاق سراحهما مقابل مبلغ 2.000.000 جنيه 2 مليون جنية وتمكن نجل الأول من خلال بعض الوسطاء من خفض المبلغ إلي 200 ألف جنية وتسليمه لشخص يدعي توتو خميس وأطلقوا سراحهما بميدان السواح دائرة قسم شرطة الأميرية وحضرا للإبلاغ. وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد حاتم البيباني رئيس مباحث قطاع الغرب للقبض على المتهمين. وبإجراء التحريات تحت إشراف العقيد وائل الشموتي مفتش مباحث فرقة عابدين وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة ووردت معلومات لفريق البحث مفادها أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه الأول دسوقي محمد دسوقي محمد المرافق لهما وقت حدوث الواقعة بالاشتراك مع كل من محمد إسماعيل تم ضبطه، محمد فتحي، عاطل تم ضبطه، احمد على صاحب المسكن المحتجز به تم ضبطه، قرني سمير، مسجل خطر مخدرات تم ضبطه، أيمن سعيد، سائق سائق السيارة مرتكبة الواقعة تم ضبطه، امجد عزيز، موظف تم ضبطه وشخصان جارى ضبطهم. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بعدة مأموريات وتمكن المقدم محمد رضا رئيس المباحث والرائد إسلام سمير معاون أول المباحث والنقيبان أحمد ياسر وعمرو صلاح معاونا المباحث من ضبط المحرض دسوقي محمد دسوقي وكل من المتهمين وبمواجهتهم أمام العقيد وائل الشموتي مفتش المباحث بالمعلومات والتحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر المتهم الأول أنه من خلال ارتباطه بعلاقه صداقه بالمجني عليه الأول وعلمه بثرائه خطط لإختطافه والمجني عليه الثاني والاستيلاء علي ما بحوزتهم من مبالغ مالية وإطلاق سراحهما مقابل مبلغ الفدية المشار إليه وفي سبيل ذلك استعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه حيث قام كل من المتهمين الثاني , الثالث , الثامن , التاسع بإستيقاف المجني عليهما منتحلين صفة أفراد شرطة وإجبارهما علي استقلال السيارة رقم م ن ر 5674 ماركة تويوتا ميكروباص ابيض في اخضر اللون موديل 2006م قيادة المتهم السادس مستأجرة من عبد الناصر محمد عباس مقابل مبلغ 200 جنيه تحت تهديد الأسلحة النارية وتوجهوا بهما لمسكن المتهم الرابع حيث تم احتجازهما لمدة 4 أيام واستولوا منهم علي ما بحوزتهم من مبالغ مالية وهواتفهما المحمولة وإجبارهما علي التوقيع علي إيصالات أمانة والتواصل مع نجل الأول علي دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهما. وأثناء ذلك تمكن نجل المجني عليه الأول محمود أحمد، طالب ومقيم محافظة الأقصر من التواصل مع المتهم الخامس للتوسط في تخفيض مبلغ الفدية وتمكن الأخير من التواصل مع المتهم الثاني وتخفيض المبلغ إلي 200 ألف جنيه حيث استغل الواقعة واستولي لنفسه علي مبلغ 50 ألف جنية ومبلغ 30 ألف جنية مقابل ادعائه بأن جزء من مبلغ الفدية عبارة عن أوراق مالية مزورة. وبمواجهة باقي المتهمين بأقوال المتهم الأول أيدوها تم بإرشاد المتهم السادس ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة. كما تم بإرشاد المتهم الثالث ضبط الأسلحة النارية المستخدمة في ارتكاب الواقعة بمسكن المتهم السابع وهي عبارة عن بندقية أليه، وعدد 2 خزينة بداخلهما عدد 78 طلقه من ذات العيار، بندقية خرطوش عيار 16 ماركة شوت جن, عدد 8 طلقات من ذات العيار، طبنجة ماركة حلوان عيار 9 مم تحمل رقم 2761, عدد 63 طلقه من ذات العيار، طبنجة صوت عيار 9 مم ماركة جينيرال ايطالي الصنع وبحوزة المتهم الأول مبلغ 10 ألاف جنية وبحوزة المتهم السادس مبلغ 14.200 جنية اعترفا أنها من متحصلات الحادث. وأضاف المتهم الخامس بإنفاقه المبالغ المالية التي استولي عليها من متحصلات الواقعة علي ملذاته وتسديد مديونياته، وباستدعاء المجني عليهما تعرفا علي المتهمين واتهموهم بارتكاب الواقعة. تحرر عن ذلك المحضر وأحاله اللواء عزت زهران حكمدار العاصمة واللواء باسم الشعراوي مساعد فرقة عابدين والعميد محمود القاضي مأمور قسم الأزبكية والرائد محمد القاضي معاون الضبط إلى النيابة العامة.