رئيس جامعة كفرالشيخ يستقبل لجنة تعيين أعضاء هيئة تدريس قسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    صناعة النواب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يعكس الثقة في الاقتصاد المصري    دعم منصة سلفة في السعودية يصل إلى 25،000 ريال سعودي.. تعرف على الشروط المطلوبة    حماس: نتنياهو يراوغ لاستمرار الحرب في غزة    محمود مسلم: الموقف في غزة صعب.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    "دموع الخطيب وحضور رئيس الزمالك".. مشاهد من تأبين العامري فاروق (صور)    «الداخلية» تُحبط عملية غسل 40 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات بقنا    المركز القومي للسينما يفتتح نادي سينما الإسماعيلية |الصور    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    تعرف على فضل صيام الأيام البيض لشهر ذي القعدة    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    تحرير 11 محضرا تموينيا متنوعا في أسواق شمال سيناء    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    حلقة نقاشية حول تأسيس شركة مساهمة بجامعة قناة السويس    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    لوكاشينكو: يحاولون عزل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولكنها تمضي قدما    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    نائب محافظ الوادي الجديد توجه بتوفير طبيب لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى باريس    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    التعاون الإسلامي والخارجية الفلسطينية يرحبان بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين    أسهم أوروبا تصعد مدعومة بتفاؤل مرتبط بنتائج أعمال    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    أمين الفتوى يحذر من تصرفات تفسد الحج.. تعرف عليها    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعظيم سلام «للإيد الشغالة»
العمال: الدولة تشعر بقيمتنا والسيسي أول رئيس يهتم بنا وبمستقبل أبنائنا

شهادة »أمان»‬ منحتنا الاطمئنان ونطالب بتخصيص عام للعمال
تعظيم سلام للإيد الشغالة ، هذا هو شعار مصر لمن يعملون في المشروعات القومية ، التي تنفذها الدولة في كافة ربوع مصر ، يأتي عليهم عيد العمال هذا العام وهم »‬يعمرون» الوطن ، ويبنون المجد لمصر ، يواصلون تضحياتهم من اجل بناء المستقبل ، يشيدون بأيديهم صروح التنمية ، ليثبتوا كل يوم ان لهم دورا عظيما في الارتقاء بالوطن من خلال الكفاح وبذل المزيد من الجهد لرفع معدل الإنتاج ، هؤلاء العمال يعملون ليل نهار دون كلل أو ملل.. شغلهم الشاغل هو التعمير..أحلامهم هي الحياة الكريمة..شعارهم ان كل نقطة عرق تسيل منهم تبني مستقبلا أفضل لوطنهم ، بالرغم من مشقة أعمالهم لا تفارق البسمة وجوههم الصافية ، لا يهدأون.. يعملون بكل طاقتهم لإنهاء حلم المصريين وتسليم »‬المشروعات القومية» في مواعيدها المقررة ، بل أحيانا قبل موعدها.
في الأول من مايو من كل عام تحتفل مصر والعالم بعيد العمال ، لكن العيد هذا العام يأتي بطعم مختلف ، فالانجازات التي تحققت ، والمكاسب التي حصل عليها العمال تجعل من العيد أعيادا ، وتحول ذكري يوم العمال إلي افراح لكتائب المقاتلين في ميادين التنمية ، افراح بما حققوه لأنفسهم ولوطنهم من انجازات ، وأفراح بما حصلوا عليه من مكاسب لأبنائهم وأسرهم تدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعرق.
»‬الأخبار» قامت بجولة ببعض المشروعات القومية.. بمحور روض الفرج ،ومشروع تطوير تل العقارب ،ومدينه الاسمرات ، التقت العمال لمشاركتهم فرحتهم بعيد العمال ، فكانت السطور التالية.
البداية كانت من محور روض الفرج..المئات من العمال يعملون بأقصي طاقتهم..الابتسامة والمثابرة سمة وجوههم لقهر التعب والارهاق..شعورهم بالمسئولية يجعلهم ينجزون عملهم ببساطة وهذا ما يظهر في حركاتهم الرشيقة..إيمانهم بأهمية المهام الملقاة علي عاتقهم وأنهم شريك في رحلة عودة مصر للصدارة جعلهم يقهرون الصعاب ويذللونها..يرون أن يوم عيدهم هو اليوم الذي يرون فيه ثمرة عملهم تولد علي ارض الواقع ويجني ثمرته المصريون جميعا
طاقة نور
يقول محمد عبد الرسول ، عامل قياس مساحه: ان عمال مصر لا يحتاجون لعيد عمال فجميع أيامهم أصبحت أعيادا خاصة بعد زيادة أعمالهم وتوافر الحياة الكريمة وتحسن أوضاعهم بعد أن انتشلهم الرئيس السيسي من الضياع والمعاناة التي كان يعاني منها العمال في مصر.
ويضيف أن الأمر لم يقتصر علي ذلك فقط بل تقدم الحال بالعمال بعد إصدار شهادة أمان الصمام الذي أتي في موعده ليحمي الآلاف من العمل من »‬المفرمة» التي كانت تقصم ظهور ملايين من العمال إذا أصيبوا يوما اثناء العمل..
ويوضح أن شهادة أمان زادت قدرة العمال علي العمل والإخلاص والتفاني لأنهم الآن يعرفون أنهم حتي وإن أصيبوا سيحصلون علي معاش يقيهم مخاطر الحياة وأيضا سيتوافر لهم مبلغ من المال يكون مظلة تأمين للأسرة بأكملها
ويشير أن العمل في المشروعات القومية شرف يتمني الكثير أن ينالوه لأنها مشاركة في عودة مصر إلي ريادتها مرة أخري وانتهاء العمل بها هو بمثابة طاقة نور يعجل بخروج مصر من النفق المظلم الذي عانت منه طوال السنوات الماضية ناهيك أن العمل بها يجعل جموع العمال يشعرون بالفخر لأهمية ما يقومون به وهذا لم يكن موجودا بالسابق
ويؤكد ان هذا العام هي انطلاقة قوية للعمال في جموع مصر لما يتوافر من ضمانات في الأعمال التي تتوافر بجانب الحياة الكريمة التي يوفرها أصحاب العمل للعمال علي غير العادة التي تعود عليها عمال مصر مما جعل إقبال العمال علي العمل تاريخيا وازداد بنسبة كبيرة لشعور العامل بقيمته
ويكمل أن أهم ما في هذا كله ما يشعر به العمال من اهتمام كبير من الرئيس السيسي من تشجيع لهم ودعم يحدث لأول مرة مع العمال ويزيدهم من الجد والعمل فلأول مرة يهتم رئيس بعماله بل يشاركهم ويتحدث معهم ببساطة منقطعة النظير تخطف الأفئدة
أم الدنيا
»‬لأول مرة من 15 سنة احس بقيمة عملي وقيمتي أنا وزمايلي وأهمية العمال» هكذا التقط تامر حسين ، نجار مسلح ، طرف الحديث بتلقائية متحدثا ل»الأخبار» ممزوجة بابتسامة صافية تخطف القلوب ، ويضيف انه كان يعاني من طبيعة العمل والتي كانت تتسم بعدم الانتظام ، ناهيك علي المخاطر التي كانت يتعرض لها من إصابات كادت تصيبه بعاهات مستديمة ويضيع أمل أسرته التي يعولها ويتشردون نظرا لعجزي عن توفير احتياجات بيتي.
ويشير إلي أن الوضع تغير الآن فتبدلت المعاناة والعشوائية وانتهاك الآدمية إلي معاملة حسنة ونظام في العمل وتعامل كريم وتوافر لكل معايير الامان لتحمي العمال من خطر الإصابات ناهيك عن مسئولي العمل الذين أصبحوا يتعاملون مع العمال باحترام ويوفرون لهم كل سبل الراحة طالما قدم العمال ما عليهم من واجبات.
ويؤكد أن لعيد العمال هذا العام مذاقا من نوع خاص لان هذا الشهر سيشهد بداية الولاية الثانية للرئيس والذي ينتظرها الشعب لأنها ستكون فترة جني الثمار وانتهاء لكثير من المشروعات القومية الكنز الاستراتيجي الذي سيعود علي المصريين اجمع بالخير أضف إلي ذلك أن العمال تنتظر من السيسي مفاجأته السارة التي دائما ما تزيد الأمل لدي العمال
ويتمني حسين أن يخصص الرئيس العام القادم للعمال وان تكون هذه المفاجأة في عيد العمال القادم تكريما لهم لما يقومون به من جهد في رحلة العودة إلي الريادة مرة أخري وتصبح مصر بحق أم الدنيا كما يريدها المصريون جميعا
هدية العمال
يقول محمد سعيد فني تركيب برادات ان عيد العمال هذه العام له مذاق خاص في ظل المشروعات القومية العملاقة التي وفرت الكثير من فرص العمل للشباب ، وتابع بأن الجميع في مشروع محور روض الفرج يعملون علي قدم وساق للانتهاء من المشروع في الموعد المحدد له.
وتمني سعيد تنفيذ المزيد من المشروعات الكبري بالفترة المقبلة للنهوض بمستقبل الوطن وتوفير مزيد من فرص العمل ، ووجه سعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبذل كل مجهوداته من اجل بناء مصر واقامة مشروعات قومية تجعل مستقبل البلد افضل ، بالاضافة لكل العاملين بمشروع روض الفرج الذين ضربوا المثل في العمل الجاد والتفاني من اجل الوطن.
وشدد سعيد علي ان شهادة امان أكبر هدية للعمال حيث تحافظ علي حقوقهم وتأمن مستقبل أولادهم وهو الأمر الذي افتقدوه خلال العقود السابقة.
مفاجأة كبيرة
ويلتقط طرف الحديث محمود السيد ،قياس مساحة ، قائلا: انه منذ أن انهي دراسته الفنية وهو يتقلب من عمل لعمل ولا يجد الاستقرار ناهيك عن عدم صبر أصحاب العمل عليه لقلة خبرته العملية علي أرض الواقع الي ان أخبره احد اصدقائه بالتقدم للعمل في المشروعات القومية.
ويضيف انه لم يصدق صديقه في البداية وظن انه يهول في الأمر لان مثل هذه المشروعات تحتاج بالتأكيد لمن يقدم بها ان يمتلك خبرة لسنوات وهذا لا يتوافر لديه لحداثة عهده بهذا المجال بالاضافة إلي انه لا يمتلك »‬ واسطة» للعمل كما كان يروج حتي أتي اليوم الذي تكررت فيه النصيحة من صديق آخر مخبرا إياه بان العمل بالمشروعات القومية لا يحتاج لخبرة وانه عليه ان يقدم بها كتجربة علي الاقل.
ويشير إلي انه استجابة لنصيحة صديقة وقام بالتقديم معتقدا ان الأمر سيأخذ شهورا علي الاقل حتي يتم البت في طلبه لتكون المفاجأة الكبري ان طلبه لم يأخذ سوي أسبوع واحد وتم الرد عليه بأنه تم توظيفه للعمل في مشروع محور روض الفرج ك»قياس مساحة» براتب ملائم والاهم انه دائم وهذا ما كان يحلم به قبل ذلك.
ويوضح انه عندما التحق بالعمل كان يخشي من قلة خبرته لكنه وجد اهتماما كبيرا من قبل زملائه ومرءوسيه ، وحرص شديد منهم علي نقل خبراتهم له ناهيك عن معاملتهم الحسنة له عندما يخطأ في تقدير أمر او في عمله وتصويبهم لخطئه حتي يتعلم منه لامتلك في مدة لا تزيد علي 6 اشهر خبرة تفوق اي عامل حر آخر وهذا ما كان يفوق خياله وتوقعاته.
ويختتم محمود حديثه قائلا: »‬ زي اي حد من زمايلي مستني يوم 1/5 عشان اقول باعلي صوتي شكرا يا مصر ويا شعب مصر بنوعدكم اننا مش هنبخل بجهدنا عشان نعمر بلدنا وشكرا ياريس مش هنخذلك ابدا وزي ما قولنالك يوم ما زرتنا علي ايدينا هتنهض مصر وثقتك فينا في محلها»
عيد مختلف
»‬عيد مختلف» هكذا عبر محمد عبد الفتاح »‬لحام» عن سعادته بعيد العمال هذا العام الذي شهد جهدا كبيرا من الدولة لحفظ حقوق فئة العمال ومستقبل أولادهم ولعل ابرز مثال شهادة أمان التي حافظت علي حقوقهم المهدرة ، وتابع بأن العمال هم يد الوطن للبناء والتنمية ولهم دور رئيسي في ازدهار مستقبل الدولة وتقدمها بين الأمم.
وأضاف صاحب ال43 ان مصر ستظل دائما مليئة بالخيرات والثروات وبالجهد والعمل سنبني مستقبلا أفضل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يهتم بالمشروعات الكبري مثل محور روض الفرج ويحرص علي دعم العمال وحفظ حقوقهم ، واختتم حديثه بانه يتمني الاستمرار بالعمل في المشروعات القومية الكبري التي توفر فرص عمل للعديد من الشباب الطموح الذي يبحث عن كسب الرزق.
أمن وأمان
أمن وأمان »‬ قالها سلامة طنطاوي (رئيس وردية) مشيرا إلي أن أوضاع العمال هذه الفترة تشهد ازدهارا واهتماما كبيرا من جانب الدولة ، وأضاف انه بالفترة الاخيرة يشعر بالأمن والأمان ، حيث يطمئن علي نفسه وأسرته من أي مكروه.
وتابع بان المشاريع الكبري مثل الاسكان وشبكة الطرق الكباري ستعود بالنفع علي جميع المواطنين ، كما انها تكافح البطالة وتدعم البنية التحتية للدولة ، وأكد طنطاوي ان الاهتمام بالعمال لم يكن علي القدر الكافي في السنوات الماضية الا ان فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت العديد من القرارات التي تهدف حفظ حقوق العمال وتأمين مستقبلهم.
ذكريات طيبة
حمدي إبراهيم (رئيس نجارين) اكد ان انتشار المشروعات الكبري في مختلف المحافظات شكلت مصدر دخل للكثير من المصريين ، وجميع العمال في مشروع محور روض الفرج يعملون بكل جهد للانتهاء منه في اسرع وقت ممكن.
واضاف إبراهيم ان عيد العمال هذا العام يحمل الكثير من الذكريات الطيبة بين جميع العمال في مشروع محور روض الفرج حيث جمعنا الحب والعمل بإخلاص من اجل انجاز المشروع والمساهمة في تطوير شبكة الطرق والكباري في مصر.
وعبر ابراهيم عن اعجابه بشهادة أمان التي تعد انصافا للعمال ، مشددا علي ان الرئيس السيسي يهتم بكل فئات المجتمع وخاصة العمال الذي طالما اشاد بهم في خطاباته ودورهم الهام في عجلة التنمية.
تل العقارب
الصورة لم تختلف كثيرا في مشروع تل العقارب بل ازدادت جمالا.. فقبل ان تصل لارض الموقع ستخطف عينيك من بعيد صورة العمارات التي تراصت في صورة فنية وقاربت علي الانتهاء ، ليس هذا فحسب بل انك كلما زاد اقترابك من المشروع سيجذبك منظر البنائين وهم علي »‬السقالات» يسابقون الزمن لانجاز حلم البسطاء بسكن آدمي طالما انتظروه..اللوادر والحفارات كانت أصحاب الدور الأبرز في موقعة تل العقارب باختراقهم لباطن الأرض تمهيدا لخروج عمارة جديدة ستؤوي فيما بعد احلام عشرات من المصرين؛ ناهيك عن مشاركة مشرفي المشروع العمال في عملهم متخلين عن مكاتبهم ومساعدتهم للجميع وتشجيعهم علي العمل.
فرحة المصريين
يقول اسماعيل مصطفي ،نجار مسلح ،: آن الأوان لان يشعر عمال مصر بالراحة في عيدهم وألا يقلقوا علي ما هو قادم مثلما كانوا في السابق لتبدل أحوال الكثير منهم للأحسن وتوافر العمل الملائم والذي يحترم إنسانيتهم أضف إلي ذلك انهم الآن يشعرون ان لهم درعا وسيفا يحميهم من أخطار الحياة خاصة بعد قانون العمال الموسمية.
ويضيف انه يعمل نجار مسلح منذ أكثر من 20 عاما حتي أصبح شيخا من شيوخ المهنة ولكن برغم طول هذه الفترة التي عمل بها لم يعهد انجازا مثل الذي نقوم به الآن والأهم من هذا ان هذا الانجاز هدفه هو خدمة البسطاء وهذا ما يحفزنا أكثر علي العمل.
ويوضح انه قبل ان يأتي للعمل في المشروعات القومية كانت اغلب المعدات التي يستخدمها لا يتوافر بها أدوات ال »‬سيفتي» العازلة والتي من المفترض أنها تحمي العمال من اي خطر أثناء العمل حتي انه في احد المرات كاد يصاب بقطع إصبعه أثناء عمله بالمنشار
ويشير إلي ان الوضع في المشروعات القومية اختلف فالجميع هنا من كبار المسئولين لصغارهم يحرصون علي استخدام أدوات ال سيفتي» والأمان لحماية العمال من الخطر فشعار المشروعات القومية آمان العامل أولا وهذا لم يتواجد قبل ذلك
ويطالب اسماعيل الشعب المصري بضرورة التكاتف والوحدة لاجل نصرة مصر فالأوضاع الآن في تحسن ومصر في طريقها الصحيح لتعود لما كانت عليه.. ويؤكد ان عيد العمال الحقيقي سيكون يوم فرحة المصريين بانتهاء المشروعات القومية ليكون هذا بمثابة رد لجميل الدولة علي العمال الذين أصبحوا يشعرون بالاطمئنان علي انفسهم وعلي أسرهم.
30 عاماً
يقول احمد سعد ، لحام ، :إن وضع العمال تغير 180 درجة خلال السنوات ال 4 الماضية حتي وصل لأفضل حالاته الآن وجعل العمال يشعرون أن لهم دورا فعالا في المجتمع وان ما يقومون به لا يقل دوره عن دور أي مواطن في المجتمع بل إنهم أصحاب الدور الأكبر لما يقومون به من إنشاءات ضخمة ينتظرها القاصي والداني في مصر.
ويضيف انه يعمل منذ 10 سنوات في اللحام وكان يتعرض لكثير من الأضرار من »‬الشرر» التي تنتج أثناء قيامه باللحام وذلك لعدم توافر معايير الأمان والأدوات التي تقيه من أي ضرر ينتج عن اللحام من قبل أرباب العمل والذين كانوا يعاملونهم بطريقة غير آدمية.
ويوضح أن الأمر الآن تغير فأصبح أصحاب وأرباب العمل يحرصون علي توفير أدوات الأمان للعمال لحمايتهم من أي ضرر قد يتعرضون إليه مما نتج عن قلة الإصابات الناتجة عن العمل وأصبح العامل يأمن علي نفسه من الأدوات التي يستخدمها الآن.
ويشير إلي سبب قيام أصحاب العمل بتوفير هذه الأدوات هو قرار الرئيس والذي ألزم أي مسئول عن عمل ما او مستأجر لعامل بالتأمين علي العاملين لديه من الأخطار التي قد تحدث له وهذا الأمر لم يكن موجودا سابقا لذا فجميع عمال مصر تشكر الرئيس علي هذا القرار الخاص بإصدار شهادة أمان الذي آمنهم من بعد خوف.. ويناشد سعد جميع العمال بضرورة التكاتف وراء الدولة والمشاركة في العمل بالمشروعات القومية باب الرزق الذي أنقذنا جميعا من السنوات العجاف التي ظلت تحاصرنا طوال الفترة الماضية.
ويؤكد ان مصر الجديدة التي بذر بذرتها السيسي وتُبني الآن علي أيدينا جعلت عمال مصر لأول مرة منذ 30 عاماً يشعرون بان لهم عيدا بل والأكثر من ذلك أنهم أضحوا ينتظرون قدومه لسماع خطاب الرئيس والذي بالتأكيد سيحمل لهم خيرا جديدا
طوق نجاة
يقول محمود حسين ، عتال ، انه منذ ان عمل بمشروع تل العقارب وهو يشعر بسعادة لا توصف لانه شريك ومساهم في حل ازمة سكن محدودي الدخل ، واضاف ان العمال في عهد الرئيس عبد الفتاح حصلوا علي كافة حقوقهم في ظل اهتمام الرئيس الواضح بهذه الفئة.
ويشير إلي انه يشعر بالراحة في مشروع تل العقارب حيث يتوافر للعمال كل الامكانيات المطلوبة وأدوات الأمان ، مؤكدا انه تعرض لاصابة في ظهره أثناء العمل في احد الاماكن منذ 5 سنوات لعدم توافر أدوات الامان وحرمته من العمل لمدة 6 أشهر حيث عجز حينها عن الانفاق علي اسرته ، كما ان المعاملة في مشروع تل العقارب تحمل الكثير من الاحترام بين الجميع.
وتمني حسين الاستمرار في العمل بالمشروعات الكبري للدولة التي توفر فرص عمل للكثير ، واختتم بأن عيد العمال هذا العام يحمل العديد من الهدايا السعيدة مثل شهادة أمان التي تمثل طوق نجاة لملابين العمال..
الأسمرات
المحطة الاخيرة كانت بمدينة الاسمرات ، ما انت تدخل لبداية الطريق هناك تظن انك في طريقك إلي »‬كمبوند» للاثرياء وليست مساكن للبسطاء كما نعرف..الجميل في الأمر هو انه برغم انه ما زالت هناك مبان تحت الإنشاء إلا انه بالنظر إليها ستجد أنها في مراحلها الأخيرة وتنتظر ساكنيها ، وبمجرد وصولنا لهذه المباني ظللنا نبحث عن العمال لنفاجأ بعدم تواجدهم نظرا لان هذا التوقيت مخصص لفترة الغداء والتي تستمر من الساعة ال 12 ظهرا إلي ال 1 بعد الظهر.
»‬يا بيه الناس دلوقتي بتتغدي مش هتلاقي حد الا قليل وحتي إلي قاعد هيكون مريح شويه بس »‬ هكذا بدأ علي عبد ربه ،خفير ، حديثه ل»الأخبار» بلهجة تشير إلي انه من صعيد مصر وبملامح صافية وابتسامة لن تعهدها قبل ذلك.. ويضيف أن توقيت تناول وجبة الغداء لدي العمال أصبح حقا مقدسا لديهم خاصة انهم كانوا قبل ذلك يعانون من السخرة وعدم توافر هذا الحق لذا من المستحيل ان تجدهم يعملون في هذا التوقيت.
ويشير إلي انه يعمل خفيرا منذ 10 سنوات عندما اتي من احدي محافظات الصعيد ليعمل في القاهرة ليصطدم بعد ذلك من المعاناة التي يتعرض لهم العمال والخفراء والتي لم تعد موجودة الآن وخاصة بعد قانون العمل الجديد الذي سيلزم الجميع وخاصة شركات القطاع الخاص باحترام عمالها وهذا ما لم يكن موجودا.ويكمل عبد ربه حديثه قائلا »‬ ربنا يبارك للريس عمل للعمال قيمة لان مش قانون العمل بس إلي حمانا ووفر لنا الاحترام لا شهادة امان كمان وإلي السيسي بيعمله لينا خلتنا بقي لينا الف حساب واي عامل صغير او كبير بقي ليه احترامه»
ويوضح ان العمل في مدينة الاسمرات شرف لا يضاهيه شرف لان هذه المدينة والتي تشبه في تصميمها منازل الاغنياء هي للفقراء الذين لا يختلفون عنه وعن الجميع الذين يعملون هنا والذين لا يوفرون جهدا لانهاء هذه المدينة قبل موعدها حتي يسعدوا بفرحة اهاليهم من بسطاء مصر.
ويختتم علي حديثه قائلا »‬ زمان مكنش يفرق معانا في عيد عمال ولا لا اما دلوقتي بقينا مستنينه عشان نشكر السيسي».
مكاسب العمال
يقول عبد المجيد السيد (سائق نقل): إن عيد العمال مناسبة قريبة إلي قلبه حيث يشعر فيها العمال باهتمام الوطن وتقديره لجهودهم في البناء والتعمير ، واضاف ان العمال في مشروع الأسمرات تجمعهم رغبة واحدة وهي انهاء المشروع بسلام في الوقت المحدد له والدخول في مزيد من المشروعات التي تساعد في بناء مستقبل افضل لأولادنا.
ويروي عبد المجيد انه عاني كثيرا قبل العمل في مشروع الاسمرات من حيث عدم الاستقرار في مكان واحد والظروف المادية الصعبة التي اصابته ، حتي التحق بالعمل في الاسمرات ولاقي المعاملة الطيبة ومناخ الترابط الأسري مع زملاء العمل.
وتابع بأنه من الأوائل الذين اقبلوا علي شهادة أمان التي تعد أكبر مكاسب العمال منذ سنوات كثيرة ، فتجعلهم مطمئنين علي مستقبل أولادهم خاصة المهن التي تعرض أصحابها للخطر ، كما أشاد عبد المجيد بالمشروعات الكبري التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع في الفترة الحالية والتي ستجلب الخير علي الوطن وشعب مصر العظيم.
ويقول اسلام مصطفي ، عامل بناء ، ان عيد العمال هذا العام مختلف عن سابقيه حيث انه اعتاد في هذا اليوم علي الشكوي من قلة الموارد الماليه والمعاناة والاصابات التي لا تنتهي وكادت في مرة من المرات تقضي علي قدرته علي العمل
ويضيف ان في هذه المره كاد يتعرض لاصابة في العمود الفقري لانه اولا لم يكن قد اخذ قسطا من الراحة ناهيك ان المقاول الذي كان يعمل معه لا يرحم وكان يضغط علي العمال ليتحاملوا علي انفسهم وفي هذا الوقت أثناء حمله ل»دوشمه» من الطوب لنقلها لاعلي منزل كان يشارك في بنائه اذا به يسمع صوت »‬زقزقة» من ظهره لثانية تلاه صوت غريب ادي إلي سقوطه مغشيا عليه في الأرض.
ويشير إلي انه من رحمة الله عليه ان اصابته لم تكن خطيرة ولم تكن تحتاج سوي راحة لمدة اسبوع كامل مع عدم التحامل علي نفسي في حمل كميات كبيرة من الطوب ومن هذا اليوم وهو يشعر بالخطر الي ان اصدر الرئيس قراره باصدار شهادة امان التي اتت لتبدد مخاوفه بعد ان كان يخشي ان يصاب دون عائد يحميه.
ويوضح ان شهادة »‬أمان» ليست وحدها هي من اشعرته بالامان فكل شيء منذ بدء العمل في المشروعات القومية يشعره بالامان فالعمل هنا يقوم علي النظام وكل شيء يأخذ حقه ولا يستطيع مسئول عمل ان يجور علي عماله والدليل ذلك ما حدث معكم عندما اتيتم ووجدتونا في توقيت وجبة الغداء كذا كل شيء هنا يعمل بنظام.
ويؤكد انه آن الأوان ان نقولها باعلي صوتنا شكرا ل »‬السيسي» الذي نستطيع ان نلقبه بانه نصير العمال وأيضا آن الأوان ان نحتفل نحن عمال مصر بما نقوم به في رحلة تقدم مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.