سعد سمير يغيب عن الأهلي أمام الأسيوطى والترجى لم يتوقع أي اهلاوي أن يلحق الزمالك الهزيمة بفريقه في ختام ماراثون الدوري لأسباب كثيرة جدا اهمها حالة الفريق الابيض هذا الموسم اضافة للتفوق الكبير للأهلي بعيدا عن حصد بطولة الدوري وطبقا للأرقام التي وصل اليها الفريق الأحمر في المسابقة اضافة الي التفوق الدائم للاهلي علي الزمالك في مباريات القمة بالدوري وعدم قدرة الزمالك علي تحقيق الفوز منذ 11 عاما. لكن الزمالك ضرب كل هذه التوقعات وسلسلة التفوق الكبير للأهلاوية بالفوز بالقمة 116 وهي الهزيمة التي فجرت براكين الغضب بين الجماهير وأيضا داخل الفريق خاصة وان حسام البدري المدير الفني كان يمني نفسه بتحقيق الفوز لاستكمال موسم السعادة للأهلاوية بالفوز في هذه القمة. الهزيمة من الزمالك فتحت النار داخل فريق الاهلي قبل الفترة الهامة القادمة التي يخوض فيها الاهلي منافسات محلية في بطولة كأس مصر وايضا دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا خاصة بعد المستوي الهزيل للفريق امام الزمالك والخوف من أن تلقي هذه الهزيمة بظلالها علي الفريق في المواجهات الصعبة القادمة.. ورغم تصريحات البدري”المعسولة”امام وسائل الاعلام في المؤتمر الصحفي لمباراة القمة بأن لاعبيه دخلوا اللقاء بارتياح شديد وأن الفوز حليفهم وانهم قدموا كرة جماعية وكانوا الأخطر الا ان هناك حالة غليان لدي المدير الفني بسبب مستوي بعض اللاعبين في هذه المباراة. بديل السعيد أول المشاكل التي يواجهها البدري والتي كشفتها مباراة القمة عدم وجود بديل لعبدالله السعيد الذي تم الاستغناء عنه بسبب توقيعه للزمالك وقرار احترافه في الدوري الفنلندي بعدما كشفت مواجهة الزمالك وايضا المباريات الماضية بالدوري أن الاهلي يفتقد السعيد بشدة هذه الفترة وانه لايوجد البديل المتميز القادر علي تعويض غياب هذا اللاعب الأمر الذي جعل البدري يطالب الادارة بضرورة التعاقد مع لاعب سوبر يعوض رحيل السعيد. تراجع آجايي المشكلة الثانية للبدري..تراجع مستوي النيجيري جونيور آجايي بشكل كبير خاصة وان اللاعب كان يمثل دويتو خطير مع عبدالله السعيد وانه منذ رحيل الاخير واجايي في تراجع شديد ولم يجد اللاعب الذي يستطيع أن يحركه داخل الملعب. ويعيش البدري في قلق شديد بسبب تراجع مستوي اجايي وخوفه من أن يستمر هذا التراجع خلال المباريات القادمة وبداية من مواجهة الاسيوطي امس الاثنين في دور الثمانية لمسابقة كأس مصر خاصة وان النيجيري كان واحدا من افضل لاعبي الفريق في الفترة الماضية ولكن رحيل السعيد أثر بشكل كبير علي مستواه. حراسة المرمي وكشفت مباراة القمة ايضا ضعف مستوي حراس مرمي الاهلي بعد ظهور محمد الشناوي بمستوي متواضع وتحمله مسئولية الهدفين مع خط الدفاع وهو الأمر الذي جعل المدير الفني يفكر في التعاقد مع حارس مرمي جديد عقب الموسم الحالي لعدم اقتناعه بشكل كبير بشريف اكرامي وعدم ثبات مستوي الشناوي الذي لم يظهر بالمستوي المطلوب امام الزمالك بالاضافة لعلي لطفي الوافد الجديد والذي لم يحصل علي فرصة المشاركة أساسيا الا في مباراة واحدة بالدوري عقب التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.. كما كشفت المباراة عدم ظهور بعض اللاعبين بمستوي جيد ومنهم كريم نيدفيد الذي لعب اساسيا في هذه المباراة وتعرض البدري بسببه لانتقادات شديدة جدا اضافة الي عدم قناعته بميدو جابر للدفع به اساسيا في هذه المباراة وباكا ماهالامبي الجنوب افريقي. كل هذه المشاكل جعلت الاهلاوية في منتهي القلق علي الفريق خلال المواجهات القادمة وبخاصة امام الترجي التونسي في بداية دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا.