تحديد مرتكبي واقعة إطلاق أعيرة نارية تجاه القوات الأمنية بناحية الصوامعة بدائرة مركز شرطة أخميم بسوهاج وإصابة ضابطي شرطة. حددت الأجهزة الأمنية علي خلفية واقعة استهداف ثلاثة عاطلين "محكوم عليهم ومطلوب ضبطهم" بتاريخ أول الجارى بناحية الصوامعة بدائرة مركز شرطة أخميم بسوهاج وتبادلهم إطلاق الأعيرة النارية مع القوات ومصرع اثنين منهم وإصابة الثالث وأثناء عودة القوات بطريق "أسيوط-قنا الزراعى" بذات الناحية أطلق مجهولون يستقلون مركبة "توك توك "أعيرة نارية تجاههم وهربوا وإصابة ضابطى مباحث المركز ، وتحديد مرتكبى الواقعة:حمد.ح.ث، 34 سنة، عامل، تربطة علاقة مصاهرة بأحد العاطلين اللذان لقيا مصرعهما وشريك معهم فى تجارة المواد المخدرة ومحكوم عليه بالإعدام فى ذات القضية "مقتل خفير نظامى" المتهم فيها صهره الذى لقى مصرعه وصادر ضده أحكام بالسجن المؤبد ومطلوب ضبطه فى قضايا متنوعة، فهد.ف.ا، 28 سنة، عامل، شقيق أحد العاطلين اللذان لقيا مصرعهما "محكوم عليه بالإعدام فى ذات قضية "مقتل الخفير" وبالسجن المؤبد فى قضية إستعمال قوة وبالسجن 15 سنة فى قضية سرقة بالإكراه ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا "سرقة بالإكراه مقاومة سلطات ، سلاح ، مخدرات ، إستعمال قوة"، صبرى.ع.أ ، سائق مركبة "التوك توك"، إبن خالة المتهم الثانى. وضبط المتهمان الأول والثالث وإعترافهما بإرتكاب الواقعة بالإشتراك مع الثانى ومحمد.م.أ، 28 سنة، عاطل، ومقيم بذات الناحية "محكوم عليه بالسجن المؤبد فى قضيتى إستعمال قوة وسرقة وسلاح وبالسجن 15 سنة فى قضية سرقة بالإكراه ومطلوب ضبطه فى عدة قضايا " . فقد توصلت التحريات إلى اختباء المتهمين الهاربين بشقة بعقار بعمارات إبنى بيتك دائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة وبتقنين الإجراءات تم إستهدافهما بالإشتراك مع قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة وإدارة البحث الجنائى بأمن سوهاج وقوات الأمن المركزى، ولدى وصول القوات بادر المتهمان بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فبادلتهم القوات على الفور بالمثل حتى تم السيطرة على الموقف وإسكات مصدر النيران ومداهمة العقار وتبين مصرع المتهمين ( فهد.ف.ا – محمد.م.أ) وتم ضبط شقيق الأخير "كهربائى" ومالك الشقة "نقاش" وربة منزل، 25 سنة، وجميعهم مقيمين بناحية الصوامعة شرق دائرة مركز شرطة أخميم ، كما تم ضبط ( بندقية آلية و12 طلقة و 4 فوارغ لذات العيار). تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق .
