تبلغ للمقدم محمد العشيري رئيس مباحث قسم شرطة الشرابية من عثمان فتحي، صاحب محل أسماك باكتشافه تغيب نجله الطفل محمد 4 سنوات حال لهوه أمام العقار سكنه ولم يتهم أو يشتبه في أحد وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين تعرض نجله لواقعة خطف. وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة. ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة أمكن التوصل لمشاهدة للمجني عليه صحبة أحمد جمال، طالب حال استقلالهما الدراجة بخارية رقم ع م ف 149 غير مبلغ بسرقتها من أمام منزل المبلغ وأنه وراء تغيبه. وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده تمكن المقدم محمد العشيري رئيس المباحث والنقيبان عمر الداوودي وإسلام فهمي معاونا المباحث من ضبطه حال استقلاله الدراجة البخارية المشار إليها وبمواجهته أمام العقيد محمد عيد مفتش المباحث بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك وبتحريض من حسن سيد، مكوجي واقر بتمكنه من استدراج الطفل المجني عليه مستخدما الدراجة البخارية المضبوطة بحوزته بدعوي التنزه وتقابله مع المتهم الثاني بمنطقة القصيرين دائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء وتوجهها لمحل سكن الأخير بمنطقة المرج الجديدة لاحتجاز المجني عليه وعقب علم المتهم الثاني بافتضاح أمرهما قام بالإتصال به هاتفيا وأخبره بإطلاق سراح الطفل فقام بتركة بجوار محطة مترو المرج الجديدة دائرة قسم شرطة المرج. وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم الثاني أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته أمام العقيد أحمد صفوت مأمور قسم الشرابية بالتحريات وبأقوال المتهم الأول أيدها وأضاف بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه بثراء والد المجني عليه اختمرت في ذهنه خطف الطفل ومساومة أهليته لإعادته لهم نظير مبلغ مالي وفي سبيل ذلك استعان بالمتهم الثاني لتنفيذ مخططه وقام بتسليمه الدراجة المضبوطة (ملك شقيقه ) لتسهيل استدراج الطفل وخطفه. أمكن التوصل للطفل المجني علية صحبة كلا من محمد أحمد بائع، سعيد أحمد، سائق تاكسي واللذان أقرا بعثورهما عليه أمام محطة مترو المرج الجديدة واصطحابهما له للاستدلال على مسكنه وبعرض المتهمان علي والد المجني عليه اتهمهما باختطاف نجله. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء عزت زهران حكمدار العاصمة واللواء هشام لطفي نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشمال إلى النيابة العامة.