نوران أثناء مشاركتها التجديف ترتبط المغامرة وعشق السفر والترحال بالشباب أكثر من الفتيات.. ولكن عندما نجد شابة مصرية تعشق السفر بالدراجة لمسافات طويلة، كما تهوي تسلق الجبال والتجديف في الأنهار والبحار.. فهنا لابد أن نتوقع أنها ليست فتاة عادية ولديها شيء مختلف، خاصة أنها مهندسة ناجحة ولم تتخل عن حلمها بالحب والارتباط.. بل الطريف أن خطيبها مغامر مثلها وقررا معا أن يكونا نموذجا يرفع اسم مصر في العالم كله. تؤكد نوران انها منذ الطفولة وهي تهوي تجربة كل شيء مختلف، وتحقق متعة غير طبيعية للإنسان وحتي عندما عدت الي مصر مثل قيادة الدراجات لمسافات طويلة وتسلق جبال.. واضافت ان الطبيعة في مصر تساعد علي ممارسة كل الهوايات التي تحمل روح المغامرة ولكننا لانستغلها بالرغم من كونها من أهم الأشياء التي ممكن أن تخلق شكلا جديدا ومختلفا للسياحة مثل رياضة التجديف التي تعد من أشهر الرياضات الموجودة في العالم كله وغالبا ما تكون في الأنهار ونحن لدينا واحد من أعظم أنهار العالم لذا قررت أن أبدأ التجربة بنفسي وقمت بعمل رحلات ما بين القاهرة وأسوان بمركب تجديف وشاركني فيها خطيبي وأحد الأصدقاء وعندما وجدنا أنها كانت رحلة ناجحة وممتعة جدا قررنا إنشاء مركز رياضة تجديف لتدريب المبتدئين. واضافت ان التجديف في البحر أصعب بكثير من النهر بسبب الأمواج التي يمكن أن تعرض مراكب التجديف لخطر الانقلاب، لذا فيفضل أن من يمارس تلك الرياضة أن يجيد السباحة ولكن حتي لو لم يكن فنحن لا نخرج في المسافات الطويلة إلا بتجهيزات كاملة ودائما ما يكون بجانبنا مركب مجهز بكل الإسعافات والاحتياجات التي يمكن أن نحتاجها أثناء الرحلة. واضافت نقوم بالرحلات في البحر الأحمر لأنه الأفضل في التجديف وقمنا بعمل رحلات من طابا حتي الأردن وعبرنا الخليج وكنا نقضي اليوم هناك ونعود في اليوم الثاني ، وبالمناسبة هذه الرحلات تمر علي أجمل أماكن بمصر. وعن رياضة الدراجات اكدت نوران انهم ينظمون رحلات أسبوعية عادة ما تكون صباح يوم الجمعة ونقوم بها في الرحاب و 6 أكتوبر وطريق العين السخنة ويشارك فيها أناس من مختلف الفئات والأعمار كما أننا نقيم رحلات جري لمسافات طويلة أيضا.