أعلنت الرئاسة التركية رفض أنقرة اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوسط بين »قوات سوريا الديمقراطية» وتركيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين »قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي علي صلة واضحة فيما بينها، وتركيا ترفض أي وساطة أو حوار أو فتح قنوات اتصال مع تلك الجماعات». يأتي ذلك فيما قال بيان صادر عن الإليزيه، إن فرنسا ترفض أي عملية عسكرية تركية في مدينة منبج السورية. وأكدت الرئاسة الفرنسية ان فرنسا لا تنوي القيام بأي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا خارج اطار التحالف الدولي.. وتأتي هذه التوضيحات بعدما صرح مسؤولون اكراد التقوا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ان باريس تنوي ارسال »قوات جديدة» الي شمال سوريا. ومن جانبه هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدخول قواته إلي سنجار في أي وقت وإنهاء وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني في العراق. وقال إن تركيا بدأت الإعداد لتطهير مناطق عين العرب وراس العين وتل أبيض في سوريا من المسلحين وحتي الحدود العراقية. وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده ستنسحب قريبا جدا من سوريا وتترك الآخرين يهتمون بالأمر». وأضاف ترامب: »نحن هناك لسبب واحد، وهو والتخلص من داعش، والعودة إلي المنزل ولقد حققنا هدفنا إلي حد كبير». واعتذر ترامب عن ما اسماه تبديد واشنطن 7 تريليونات دولار في حروب الشرق الأوسط.. ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون لديها أي معلومات بشأن خطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا. يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه تم التوصل لاتفاقية بشأن إرسال بعثة تقييم أممية إلي مدينة الرقة السورية. وميدانيا، أعلن الجيش الامريكي ان عنصرين من قوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في سوريا قتلا واصيب خمسة آخرون في هجوم بعبوة يدوية الصنع. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية »خروج أكثر من 143 ألف شخص من الغوطة الشرقية منذ بدء عمل الممر الإنساني». وقد اعلن الجيش الروسي التوصل إلي اتفاق يقضي بانسحاب مسلحي جيش الإسلام من مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وقرر المركز الروسي للمصالحة في سوريا تمديد »الهدنات الإنسانية» لإتمام عملية إجلاء من تبقي من مسلحي »فيلق الرحمن» من عربين في الغوطة الشرقية إلي إدلب شمالي سوريا. وخرج 7 آلاف من المسلحين وأفراد عائلاتهم في 129 حافلة عبر ممر إنساني إلي إدلب منذ الخميس الماضي،