علي مدي اليومين الماضيين أبهر المصريون العالم كعادتهم..توقع الكثيرون أن الإقبال سيكون ضعيفا،وأنها أيام عمل في أوروبا ولن يستطيعوا الادلاء بأصواتهم ولكن المصريون خيبوا توقعات أعداء الوطن والتفوا حول رئيسهم وزعيمهم.. فنحن وقت الشدة علي قلب رجل واحد مع بلدنا وخلف جيشنا وقائدنا.. لقد تركوا أعمالهم وتوجهوا إلي السفارات المصرية حول العالم مهما كلفهم ذلك من وقت أو مال،فهم يستشعرون الخطر ويستوعبون حجم المؤامرة التي تحاك ليلا ونهارا لوطنهم ذهبوا ليقولوا كلمتهم ويوجهوا الرسالة للجميع نحن مع قائدنا وزعيمنا نحن نصوت لمصر ومن أجل مصر، مصر التي كادت تضيع تحت حكم ارهابي ومازالت تعاني وتتألم وتحارب من يحاولون تمزيقها وتقطيع أوصالها وتقسيم شعبها وتهجير أهلها المخلصين ليستولوا عليها لكن هيهات لهم ومعنا أسود تحمي وتدافع وتبني وتعمر فهذه هي مصر وهؤلاء هم أهلها وهذا هو جيشها العظيم المنصور دائما لأنه يدافع عن حق ويحمي ويذود عن أهله وناسه وما حدث خلال اليومين الماضين في انتخابات المصريين بالخارج يؤكد أن المصريين في الخارج بجسدهم فقط، ولكنهم يعيشون معنا يتابعون ويعرفون كل ما يدور ويتفاعلون مع الأحداث وهذا الاقبال الكثيف علي الانتخابات في الخارج هو عادة وتقليد يتبعه الشعب المصري، يبهر العالم ويدمر كل متآمر وخائن، دائما مع بلده،فاذا كان جيشنا يحارب بالداخل فأقل واجب أن نكون وراءه ومعه صفا واحدا، وهو ماشاهدناه منذ اليوم الأول لفتح باب الالاقتراع اقبال كبير ليس بجديد علي مصر ولا شعبها.. وأتوقع أن نشهد إقبالا أكثرعلي الانتخابات في الداخل خلال ايام 26 و27 و28 من الاسبوع القادم،فشعب مصر أصبح يعي ويعرف ما يحاك ضده،وجميعنا نعلم ماذا قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر حتي قبل أن يكون رئيسها وكيف أنقذها وأمن أهلها الذين خرجوا بالملايين يفوضونه لحمايتهم وانقاذهم من حكم جماعة ارهابية كاد يقضي علي الاخضر واليابس وشاهدنا كيف يحتوي الكبير والصغير،وكانت صورته،التي أسعدتنا وأبكتنا في نفس الوقت مع أطفال الشهداء في الندوة التثقيفية الخميس الماضي.. صورة نفخر بها جميعا فهي تمثل رمزا نعتز به للحنان والأبوة ليس لأبناء الشهداء فقط ولكن للمصريين جميعا المصريون بالخارج والداخل يعرفون بأن مصر في خطر وأن السيسي هو الأمن والأمان، وماقدمته الدولة للمصريين خلال الأربع سنوات الماضية لم نكن نحلم بتحقيق ولو جزء منه من مشروعات عملاقة وبناء اقتصاد قوي،حتي لو أرهقنا الاصلاح،واسم وسمعة بلدنا وعلاقاتها الدولية التي عادت إلي مكانها ومكانتها الطبيعية قائدة وزعيمة لمنطقتها وبين قادة العالم هذا الاقبال الشديد من المصريين في الخارج علي الانتخابات رسالة بأن إقبال المصريين في الداخل سيكون أكبر إقبال تشهده الانتخابات الرئاسية في تاريخها، وهذا مايؤكده ازدحام الشوارع باللافتات والمؤتمرات التي تؤيد ترشح الرئيس وتدعو إلي انتخابة مرة ثانية ليستكمل مسيرة النجاح وهي تعبرعن وعي حقيقي من المصريين بما فعله السيسي ومافعله الجيش المصري الذي ضحي بالروح والدم وتمزقت قلوبنا ونحن نستمع لقصص أمهات الشهداء وزملائهم ومدي حجم الإخلاص والوفاء والتضحية الحقيقية.. لحماية وطنهم من كل جبان حاول المساس بها المصريون بالخارج قاموا بدورهم علي أكمل وجه،وجاء دورنا لننحاز لمصر واسمها وأمنها وأمانها وهذه ليست المرة الأولي، التي يثبت فيها المصريون أنهم يقفون خلف بلدهم، ويدعمون استقراره.. بعد أن عشنا فترات من الاضطراب والخوف والقلق وشاهدنا ما حدث لدول شقيقة حطمها الإرهاب ومزقها وشتت أهلها.. سنحتشد لدعم رئيسنا وسنخذل المتآمرين ومن يدبرون لإسقاطنا. سننضم لجيشنا في معركة الحياة التي يخوضها،بدعمنا له ولرئيسنا وسنخرس كل إرهابي جبان، لن نتخلي عن جيشنا ولن نتركه وحده في خضم المعركة.. سنخرج بالملايين ونقف صفوفا أمام صناديق الانتخابات وسنواصل إبهار العالم.