نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم مؤتمرا جماهيريا لحماية وإغاثة الشعب السوري ، حضر المؤتمر الذي عقد مساء السبت بنقابة التطبيقيين أحمد إبراهيم بيومي عضو مجلس الشعب – كمال الدين نور الدين عضو مجلس الشوري ونقيب التطبيقيين بالمحافظة - المهندس أحمد عبد العزيز رشوان نائب مسئول المكتب الإداري للإخوان بالفيوم - أحمد الطيب الكوكى مدير الحملة العالمية لحماية وإغاثة الشعب السوري - محمد عبد الملك الحلوجى أحد كوادر الإخوان بالخارج ؛ محمود توفيق ممثل الجمعية الشرعية بالفيوم - محسن ربيع رئيس جمعية صلاح الدين الأيوبي بالفيوم - والدكتور عمر سعيد ممثل لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء بالفيوم . ندد الكوكى بموقف المجتمع الدولي المتخاذل تجاه الثورة السورية وموقف الإعلام الذي تعامى عن مذابح الشعب السوري , قال إن ما نشاهده من مجازر على شاشات التلفاز لا يمثل شيئا مما يعانيه الشعب السوري . وأضاف الكوكى إن ما يحدث في سوريا هو حرب إبادة للمسلمين , وشدد على ما يحدث في مساجد سوريا من قذف للمساجد وقتل للأئمة واقتلاع لحناجر المؤذنين , وكتابة شعارات الكفر وتأليه الحاكم على جدران المساجد . كما أكد الكوكى أن الحرب التي يشنها النظام لكي تكون هناك حرب طائفية بين أبناء الشعب السوري نقول له إن الشعب السوري متحاب ومتآلف غير إن بعض ضعاف النفوس من طائفة الحاكم قد امتلأت قلوبهم حقدا على عباد الله فأمعنوا فيهم قتلا وتشريدا؛ وندد الكوكى بنظام بشار الأسد الذي حقق المعادلة الصفرية أنه لا أحزاب ولا استقلال لمؤسسات فاحتكر كل شيء لنفسه فلا يجرؤ وزير على تقديم استقالته فهو يعتبرهم عبيد عنده . وحول الثورة السورية أكد الكوكى أن الثورة السورية ثورة يتيمة فلا مساعدات إنسانية ولا سياسية ولا إعلامية ولا معونات طبية , حيث أن بعض الجرحى لا يزال الرصاص في أجسادهم حتى الآن لا يجدون من يستخرجه من أجسادهم ؛ وتعجب الكوكى من نظام بشار الذي لا يعترف حتى الآن بوجود مشكلة أو ثورة . وشدد المهندس أحمد عبد العزيز رشوان على حرمة وكرامة الدم المسلم والأخوة التي تجمع المسلمين جميعاً ، فالمسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . وتساءل رشوان كيف يسكت المجتمع الدولي والعرب والمسلمون وكل ذي قلب رحيم على ما يحدث لإخوانه من الشعب السوري , وأوضح أن الطاغية الذي رضع لبن الطغيان من أبيه لم يستوعب الدرس جيدا من الثورات العربية. وأكد محمد عبد الملك الحلوجى على ضرورة نصرة الشعب الشورى الذي تزاحمت عليه المصائب ، وتساءل لماذا السكوت وصوت المدافع والقنابل يصم المسامع ويعمى العيون ؟ ، وأوضح أن فاتورة العزة تدفع مرة واحدة أما فاتورة الظلم فتدفع كل يوم , وأكد أن الله أراد لهذا الشعب السوري الشهادة والعزة بهذه الطريقة التي لم يكن يتخيلها كما سبقه في ذلك الكثير من الشباب في ثورات الربيع العربي . وأوضح الدكتور عمر سعيد الدور الكبير الذي تقوم به لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء في مساعدة الشعب السوري ، وأشار إلي أن المساعدات الطبية تصل إلى الشعب السوري على الحدود اللبنانية والتركية وفى داخل سوريا . وحول أعداد السوريين المتضررين على الحدود السورية أكد أن أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون متضرر سوري يبحثون عن الخروج من سوريا ,وأن أكثر من خمسة عشر ألفا على الحدود مع لبنان ومثلهم على الحدود التركية , وأكثر من خمسة آلاف على الحدود الأردنية , وأكثر من ألفين على حدود العراق وداخل مصر أكثر من خمسمائة لاجئ سوري تدعمهم اللجنة بالسكن والإعاشة, كما تدعمهم في لبنان وتركيا والعراق وفى الأردن من المستهدف الدعم الطبي والإقامة والسكن ، وأكد الدكتور عمر سعيد أن الدعم يصل إلى الشعب السوري عن طريق لجان الإغاثة السورية وفى مصر عن طريق حساب رقم 16564/240/141 .