طالب أعضاء أمانة حزب الحرية والعدالة - مجدي أبوالعيون وعصام محسوب وحمدي طه - والقيادات الشعبية والحزبية وبعض اللجان الشعبية والائتلافات بأسوان بمقر اجتماعات مجلس المدينة بعودة الأمن وأداء كل مسئول عمله بما تقتضيه مصلحة مصر وأمنها عموماً وأسوان السياحية الحدودية خصوصاً، أو الرحيل للجلوس في منزله، واستبداله بالأصلح، كما حذر الحزب من مغبة استمرار الوضع على ما هو عليه فقد شهدت وتشهد محافظة أسوان وخاصّةً المدينة خلال الأيام الماضية والحالية حالة من الانفلات الأمني الممنهج، ومن صور ذلك قيام مجموعات من الأهالي بمنطقة الصداقة القديمة بالاستيلاء على70 مسكناً خاصاً بمنطقة "الإيواء العاجل"، علاوة على 24 شقة بعمارات "الأسر الأولى بالرعاية"، بالإضافة إلى 200 مسكن بقرية "الهلال الأحمر" بمنطقة "الأعقاب" - المخصصة لمضارّي السيول والأسر المقيمة بمناطق الانزلاقات الصخرية -، بجانب التعدي على أسوار المدارس – مثل مدرسة العقاد الثانوية - والمصالح الحكومية، والميادين، والحدائق العامة، والسوق السياحي، وذلك بإقامة أكثر من 300 كشك خشبي على نفس المقاس والشكل!، ما أدى إلى تشويه الوجه الجمالي للمدينة أمام المقيمين فيها، والزائرين لها من حركة السياحة الوافدة من جانبه صرح طايع عثمان - رئيس مدينة أسوان – لنا أنه تم تحرير محاضر بكل هذه المخالفات – من بين أرقامها: 1938 و1990 و1661، علاوة على إخطار مديرية أمن أسوان بالكتاب رقم 302 في 12 من يناير الماضي، والكتاب المسلم باليد في 22 من الشهر الجاري الذي يفيد بعمل 32 كشكاً مخالفاً للقانون - لسرعة تنظيم حملات تشارك فيها قوات من الشرطة لإزالة هذه المخالفات وإعادة الشيء لأصله، وأضاف طايع أنه حتى الآن لم يتم الرد من قبل مديرية الأمن!، مما تسبب في تواصل التعديات وتفشي الفوضى المنظمة في الشارع الأسواني وبدعوة من "ائتلاف شباب أسوانلي" في جمعية "القطبي" اليوم وتحت شعار: "الأمن قبل رغيف العيش" أكد الحاضرون أن أسوان تعيش حالياً حالة من الانفلات والتعديات الرهيبة على أراضي الدولة التي تمت حمايتها منذ سنوات طويلة، وأن مجموعة من الأهالي قاموا باغتصاب أهم وأجمل الأماكن الحيوية داخل مدينة أسوان السياحية والتي على إثرها قام البعض ببناء الأكشاك على سور محطة أسوان، ونادي أسوان الرياضي، وأمام مركز شباب المدينة، وداخل السوق السياحي وعلى أسوار مستشفى أسوان التعليمي، في ظاهرة جديدة وغريبة على أسوان، بجانب الاستيلاء علي المساكن التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات لتوزيعها على الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، ومتضرري السيول وطالبوا بتوجيه نداء استغاثة للمجلس العسكري، ومجلس الوزراء، لرد الأراضي التي نهبها البعض باستغلال الانفلات الأمني، مع محاسبة المسئولين وفي مقدمتهم مدير أمن أسوان كما طالب الحضور محافظ أسوان باتخاذ الإجراءات السريعة لوقف هذه التعديات باعتباره المسئول الأول عن ذلك أمام الشعب الأسواني وفي السياق ذاته نظم عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية - من بينها "ائتلاف شباب أسوان"، وجمعية "عشانك يا بلدي" مسيرة بشارع كورنيش النيل بدءاً من الساحة الشعبية بمدينة أسوان، ومروراً بشارع كورنيش النيل وحتى مبنى مديرية أمن أسوان، ونظموا وقفة أمام مبنى المديرية مطالبين بعودة الأمن والاستقرار للشارع الأسواني والتحرك لإزالة التعديات الحادثة دون سند قانوني كما طالبوا بضرورة القضاء على البلطجة والانفلات الأمني