اشتعلت ازمة نقص اسطوانات البوتجاز ببني سويف واصبحت آلاف الاسر تعاني من اختفاء اسطوانات البوتجاز والبحث عنها باي سعر ، فيما اشتعلت المنافسة بين الاحزاب السياسية في توزيع اسطوانات البوتجاز وتوصيلها الي المواطنين باسعار مناسبة بعد ان ارتفع سعرها في السوق السوداء الي 20 جنيه ، ولجأت آلاف الاسر الي استخدام الشعله بعد اختفاء اسطوانات البوتجاز الامر الذي ادي الي عقد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف اجتماعين متتاليين لإحكام السيطرة على أسعار إسطوانات البوتاجاز في نطاق محافظة بني سويف بحضور السكرتير العام المساعد ومدير عام التموين ومديري الإدارات التموينية بالمراكز ومسؤلى مباحث التموين في الاجتماع الأول مساء السبت الماضي انضم إليهم في الاجتماع الثاني مساء امس رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز السبع للمحافظة ، ومنع الباعة السريحة والتجار أية كميات لمنع استغلالها وخلق سوق سوداء لسعر الاسطوانة وضمان وصولها إلى المستهلك بالأسعار المقررة مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين خلال هذه المراحل والعرض على السيد المحافظ شخصياً طبقا لمحاضر الضبط وقال بيبرس انه لن يتهاون مع المخالفين ولن يسمح باستغلال المواطن في هذه السلعة الحيوية التي توفر لها الحكومة بالمليارات من موازنة الدولة مشيرا إلى أن الخطة تتضمن بعض المرونة في أسلوب توزيع الاسطوانات بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية طبقا للظروف مع تكليف إدارة الأزمات بالمحافظة بتحديد المناطق المحرومة أو التي يزيد فيها الطلب لزيادة المعروض من سيارات شركة بوتاجازكو لمنع حدوث أية اختناقات فى دائرة المحافظة وأضاف : النتائج الإيجابية لهذه الخطة سوف تظهر خلال أيام من خلال توافر الأسطوانات بالأسعار الرسمية ودون معاناة وقال أحمدزكي رأفت السكرتير العام المساعد أن المحافظة تحاول وضع خطة محكمة للسيطرة على أسعار البوتاجاز التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام القليلة الماضية نتيجة زيادة الاستهلاك في موسم عيد الأضحى المبارك ودخول فصل الشتاء والتسرب الذي يحدث في اسطوانات البوتاجاز بسبب الأوضاع الراهنة وأضاف: الخطة تتضمن وجود عدد2 مفتشين تموين بالإضافة إلى عدد 2 من العاملين بإدارة المناطق وإدارة الأمن بديوان عام المحافظة بالتناوب على فترتين تبدأ الأولى من الثانية صباحاً حتى الرابعة عصراً والثانية تستمر حتى الثانية عشر مساءً . وتختص المجموعة بمتابعة وصول الغاز لمحطات التعبئة والتي تصل إلى 7120 طن شهريا لمحطة غاز النيل بمنطقة بياض العرب بالإضافة إلى 4280 طن شهريا لمحطة نورث جاز بمنطقة غياضة شرق النيل وإبلاغ غرفة عمليات المحافظة ومديرية التموين عند حدوث عجز في الكميات الواردة إلى محطات التعبئة كما تلتزم بإعداد سجلات تشمل أعداد السيارات وأرقامها وأسماء السائقين والمستودعات المتجهة إليها وساعة التحرك من المحطة وعدد الاسطوانات المستلمة ثم يبدأ بعد ذلك عملية مراقبة السيارات في خط سيرها إلى المستودع من خلال مباحث التموين ومفتشي التموين على المنافذ الحدودية والأكمنة المرورية لمنع تسربها خلال الطريق لتصل إلى المستودعات بكامل حمولتها حيث تقوم الإدارات والمكاتب التموينية بالمدن والقرى بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية بالإشراف على توزيع الحصة من خلال الجمعيات الأهلية .