تجري نيابة إدفو صباح اليوم الأحد معاينتها وتقدير الخسائر الناجمة عن قيام أكثر من 200 من أهالي قرية "النصراب" و"نجع هلال" بعمل اعتصام حول "شركة النصر للفوسفات" وإشعال النيران في إطارات السيارات، وفصل التيار الكهربي عنها، وتحطيم زجاج بعض سيارات الشركة. من جهته تدخل الحاكم العسكري بإدفو مساء أمس لفض الاعتصام بعد اتهام بعض أبناء القرية مأمور مركز إدفو شرطة إدفو بالتقاعس في إيقاف أعمال الشغب واحتواء الأزمة. صرح عبدالرازق سيد - عضو مجلس إدارة الشركة – لنا أن الاعتصام والتخريب بهذا الشكل عطل حركة الإنتاج، خاصّةً وأن المصنع يعمل به أكثر من ألفي عامل ومهندس وإداري، وأن الوردية التي كانت تعمل وقت الاعتصام بلغت ما يقرب من ثلث هذا العدد، وأن اجتماع رئيس مجلس الإدارة وبعض الرموز المجتمعية بالقائمين على تنظيم هذا الاعتصام لم يفلح في إثنائهم عن فعلتهم، بزعم أنهم يطالبون بتوظيف أبنائهم مقابل التلوث الذي يسببه المصنع للبيئة ويضر بهم ضرراً بالغاً. من جهة أخرى شهدت مدينة إدفو أمس السبت اعتصاماً لعمال نظافة تابعين للوحدة المحلية للمدينة أمام شريط السكة الحديد بمنطقة "المزلقان" مما تسبب في ارتباك في حركة القطارات القادمة من أسوان متجهة للقاهرة، والعودة لأكثر من نصف ساعة وطالب عمال النظافة خلال اعتصامهم بتحقيق مطالبهم المتمثلة في زيادة المرتبات - حيث إنهم يتقاضون أقل من 450 جنيهاً شهرياً – كما طالبوا بتحرير عقود شاملة كبديل عن العقد المؤقت وكانت قد وقعت مشاحنات بين العمال المعتصمين، وبعض الركاب الذين طالبوا بفتح الطريق