سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة اختفاء بنزين 80 من محطات الخدمة البترولية بسوهاج تزداد -ومشاجرات بين اصحاب السيارات بسبب اسبقية الحجز في الطابور --والجركن-هو الحل لاصحاب السيارات الاجرة
ما زالت ازمة البنزين مستمرة في محطات الخدمية البترولية بسوهاج حيث شهدت المحطات ازدحاما شديدا لسيارات الاجرة والملاكي بسبب عدم وجود بنزين 80 في المحطات وقيام اصحاب السيارات بالبحث عن البنزين دون جدوي في ملئ تنكات سياراتهم وهو ما أحدث حالة من التكدس المروري في شوارع المحافظة وارتفاع الاجرة للضغف وهو ما تسبب في حدوث مشاجرات ومشاحنات بين المواطنين وسائقي سيارات الاجرة وخاصة التاكسي ---في البداية يقول (سلامه رضوان ) صاحب سيارة ويعمل مقاول انه ظل يوم أمس ولمدة 4 ساعات يبحث عن محطة يجد بها بنزين 80 حتي يتمكن من ملئ تنك السيارة واتوجه بها الي عملي بمدينة سوهاجالجديدة الا ان محاولاته باءت بالفشل وعندما رجعت الي منزلي اتصل بي احد الاصدقاء وقال يوجد بنزين في احدي محطات الخدمة بشارع 15 بسوهاج فقمت بتأجير سيارة تاكسي وتوجهت الي محطة الخدمة ومعي جركن وملئته بنزين وعدت الي منزلي وافرغته في تنك السيارة ورجعت مرة أخري حتي (افول التنك) فوجدت ان الكمية التي وصلت سرعان ما انتهت ووضع اصحاب المحطة غطاء علي ماكينة البنزين للاعلان انه لا يوجد بنزين ---يضيف (خليفة اسماعيل ) سائق تاكسي اين دور مباحث التموين في هذه الازمة فجميع المحطات في سوهاج لا يوجد بها بنزين 80 ولا أحد يعرف السبب وعندما نتوجه للمسئولين يقولو كل شئ تمام وان حصة سوهاج تأتي كل يوم ولا يوجد مشكلة في البنزين وكأنهم يعيشون في وادي --ويؤكد ان ازمة البنزين سوف تحدث حالات تعدي بين المواطنين بعضهم البعض وان من يبحث عن البنزين يري بعينه المهازل التي يتعرض اليها أصحاب السيارات من سائقي التاكسي ومن يملئون كميات كبيرة من الجراكن ليقوموا ببيعها في السوق السوداء لقد اصبح سعر الصفيحة 30 جنيها بالرغم ان سعرها الاساسي 18 جنيها --ويشير (محمد خليل) صاحب سيارة (معوق) انه تعرض لموقف ثان أيام عيد الفطر المبارك بسبب عدم وجود بنزين , حيث كان يسير بسيارته متجها لاي محطة بنزين حتي يتمكن من ملئ السيارة واذا بالسيارة تقف لان الوقود الذي بها نفذ (البنزين شطب) وكان معي احد الاشخاص الذين لهم كلمة عند جميع المسئولين بسبب وظيفته فأتصل بوكيل وزارة التموين الذي دله علي احدي محطات البنزين وبالفعل توجهنا هناك وكنا قد تركنا السيارة علي الطريق وملئنا جركن 5 لتر وأستقلينا تاكسي الي السيارة وقمنا بوضع البنزين في السيارة وعدنا مرة اخري الي المحطة لاستكمال ملئ تنك البنزين وانه للو هذا الشخص الذي كان معي ما استطعت ان أحصل ولو علي لتر واحد --في حين يؤكد محمد الخطيب (طبيب) ان بسبب عدم وجود بنزين تركنا سيارتنا امام منازلنا وقمنا بركوب التاكسي الا انه فوجئ ان تعريفة الاجرة زادت للضعف حيث ارتفعت الاجرة داخل مدينة سوهاج من 2ونصف جنيه الي 5 جنيهات وهو ما يمثل عبئا علي اصحاب الدخول البسيطة والمضطرون لركوب التاكسي -واشار الي انه في حالة قيام احد منا من أصحاب السيارات الملاكي بمحاولة التوجه لمحطة خدمة بترولية ينتظره طابورا يمتد للكيلو مترات فضلا عن طابور أصحاب( الجراكن والتروسيكلات) ومحاولات الاحتكاك التي تصل في مجلها الي مشاجرات دون تدخل اي من مسئولي التموين او الحي او المحافظة الجميع صامت تجاه هذه المشكلة وكأن علي رؤسهم الطير