أعلنت حركة الإعلاميين الاحرار وكافة الائتلافات الإعلامية بمبنى ماسبيرو بعد القرار الذي يعتبره البعض تعسفياً فى حين تولية أسامة هيكل وزيراً للإعلام ، بانها ستقوم بمظاهرة تصل الى افتراش الأجساد على باب الوزارة فى حالة قيام أسامة هيكل للدخول لوزارة الاعلام وفيما قال الاستاذ خالد السبكي المنسق العام للحركة على أنه سيتم منع الوزير الجديد وانه ويعتبر رفض تحقيق مطالبنا بتعيين اللواء / طارق مهدى وزيرا للاعلام على الرغم من ارسال توقيعاتنا البالغة 7 الاف عامل بالتليفزيون ما هو الا الالتفاف حول مطالبنا وعدم الاصغاء الى تحقيق مطالب الاعلاميين وما قد نصل بتخبط القرارات الى حالة البركان التى لا يعلم مداها الا الله ولن يستطيع احد إطفائها وأشارت تهاني عيسي عضو مؤثراً فى إئتلاف الإعلاميين المصريين أن الفرحة التي جائت بعودة وزارة الإعلام مرة أخري لقد قتلتها من الحظات الإولي هي تولية أسامة هيكل الذي لم نعرف به من قبل واننا طالبنا بتعيين اللواء طارق المهدي الرجل الذي أثبت كفائتة وتحمله مهام صعبه فى أوقات حرجة والعجب الاكبر هو الزج بشخص ليس مقبولاً من العاملين الذين يطرحون عدة اسئلة وتخوفات منها أن يكون قد أتى الوزير الجديد بأجندة لتنفيذها خلال فتره قصيره وهى تصفية وهيكلة التليفزيون والقطاعات المختلفه وسيكون أول أولاوياته تصفية قطاع المحروسه لان اللواء طارق رفض تماما هذا الاسلوب وهذه المجزره فا تم توكيل المهمة. وأخبرت المخرجة التلفزيونية شرين صبري مديراً لائتلاف الإعلاميين أن المطالبة اللواء طارق المهدي لم تأتي من السراب ولكن جأت لما قدمه من أصلاحات لم يتوفق فيها من قبل أساتذة على قدر عالي فى علوم الإعلام وفيما أكد المخرج هاني حسني الناطق الرسمي بأسم ائتلاف الإعلاميين بإن الأمر يزداد خطورة أكثر مما كان عليه ، وأنه لا توجد فى نظره أى مبرر بتفعيل دور المهدي كوزيراً للإعلام المصري