كد أسامة سليمان القيادي بجماعة الاخوان المسلمين أن حقوق الاقليات ضيعها النظام السابق مع الضغوط الامريكية فحرية الرأي واضحة عند المسلمين فحزب الحرية قائم علي تداول السلطة ونظام برلماني ورفع مستوي المواطنة ونظام ثقافي تعليمي وأكد ان عدد من رموز النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس المخلوع يسجن الآن في سجن طره وهو نفس السجن الذي كان يسجن به الإخوان وأكد سليمان خلال مؤتمر لحزب الحرية والعدالة بجوار الساحة الشعبية بالواسطي امس علي أهم التحديات التي تواجه مصر هي مشاركة اللجان الشعبية في الانفلات الأمني والصعوبات الاقتصادية وشدد علي عدم ترك فرصة لفلول النظام السابق وضرورة اتفاق القوي السياسية علي تحقيق ما تصبو إليه . وأكد سليمان علي أن جماعة الإخوان انتقلت للعمل السياسي من خلال حزب الحرية والعدالة وليس للجماعة سلطان علي الحزب ومرشحي الحزب والمحليات يتم اختيارهم من خلال انتخابات واضحة . وأضاف سليمان أن شهداء 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم لكتابة تاريخا جديدا لمصر كانوا هم وقود الثورة لتستمر حتي تكون مصر حرة وتستعيد حق الشهداء ، وكشف سليمان : كان ضباط أمن الدولة يقولون لنا في السجون "بتوع ربنا حبسوهم ومن قاموا بسب الذات الالهية حبسوهم فنحن في حيرة من هذا النظام " وظن أمن الدولة انه ليس له نهاية وجاءت الثورة لتكشف عن قوة امن الدولة الزائفة . وحول سمات البرنامج الانتخاب اكد سليمان ان من أهم سمات البرنامج الانتخابي للإخوان أنه يقوم علي المرجعيه الإسلامية والدولة المدنية ويحترم حقوق الإنسان ومباديء الديمقراطية ويقوم علي مبدأ تداول السلطة ولن يتخلي عن المادة الثانية من الدستور لأن تاريخ المسلمين مدني والمفهوم الديني "الثيوقراطي" يخص رجال الكنيسة حيث وضع الدين الاسلامي مباديء تسمح بالمرونة ، ومن مميزات البرنامج أن الاخرين اعتمدوا علي الماديات واعتمد الروحانيات واعتني ببناء الفرد المسلم وله ضمير يقظ يمنعه من ارتكاب الخطأ علي حد قوله . واكد سليمان ان الشعب المصري حافظ علي ثورته وصنع اقوي ثورة شعبية بخفة دم مصرية لها السبق في أن كل مصري رفع راسه حيث كانت الدولة علي وشك أن تدخل في منزلق ومنحدر عميق ومفهوم الدولة المدنية أن يختار الشعب رئيسه ويعزله فالحرية مكفولة للجميع كحرية العبادة والعقيدة . في حين اكد عبد العزيز اصلان أن النظام السابق مارس الضغوط علي جماعة الاخوان من تعذيب كوادرها وأشاد بدورالقوات المسلحة التي انحازت الي الشعب ووقفت معه في خندق واحد ورفضت اطلاق رصاص واحدة فهي الدرع الحامي له والاخوان اول من يقر ويعترف بذلك وعلي الشعب ان يحذر من المكر والمكيدة التي تدبر له من فلول النظام والثورة المضادة التي توقع بين الشعب وبين درعه الحصين وسيذكر التاريخ الجيش الذي تحالف مع شعبه وسلم السلطة للمدنيين باعتبار ان التحالف مع الشريف شرف وأكد انه من حق الجميع ان يسعد بالحرية لانها اثمن شيء والذي انعم علينا اعطانا الحرية فنحن في الحرية وهي ابداع الناس بكل الصور فالذي حفر قناة السويس والسد العالي قادر علي اعادة المجد لمصر الحرية لها ضوابط ولا تتحول الي فوضي فهي مرفوضة واشار