فوجئت الحملة الامنية التى قامت بها مديرية امن الفيوم وشرطة الرى ظهر الخميس بالاشتراك مع عدد من اعضاء اللجان الشعبية التى توجهت لازالة التعديات على بحر راجح والذى يغذى قرى جردو ومناشى الخطيب وطبهار بقيام المزارعين المتعدين على فتحات الرى بتجميع انفسهم مستخدمين ميكروفونات المساجد لمواجهة الحملة باستخدام الاسلحة النارية . قام المزارعون المتعدين باطلاق الاعيرة النارية فى اتجاة الحملة الامنية ومنعوهم من ازالة التعديات التى ارتكبوها على البحر وتسببت فى عدم وصول مياة الرى الى اراضى قرى ابو دنقاش وجردو وطبهار والذين نظموا اعتصاما امام ديوان عام المحافظة مرتين كان اخرها يوم الاربعاء وانهوا اعتصامهم الخميس على وعد بازالة التعديات على الابحر حتى تصل المياة لاراضيهم الزراعية التى لم تصلها المياة منذ عدة اشهر. اضطر قادة الحملة الامنية الى الانسحاب قبل حدوث مواجهة نارية مع المزارعين وعرض الامر على اللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم واللواء مرسى عياد مدير الامن لاتخاذ القرار المناسب لمواجهة هذه التعديات