يواصل مئات من الأقباط في مصر التجمع أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط القاهرة في اعتصام يستمر يومين وينتهي عصر الثلاثاء احتجاجا على أعمال العنف الطائفي التي أدت إلى مقتل 12 شخصا وحرق كنيستين. كان مئات من الشبان المسيحيين قد توجهوا إلى المبنى الاذاعة والتلفزيون مطالبين بتنحي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير امور البلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير / شباط الماضي. كما إن الاعتصام هذه المرة يختلف عن الاعتصامات السابقة فهو أكثر تنظيما وقد بدأ المعتصمون في التجمع بعد أعمال العنف الطائفي التي شهدها حي إمبابه السبت. وكانت الاشتباكات الطائفية اندلعت في الحي الشعبي في محافظة الجيزة بين مسلمين ومسيحيين بعد تردد شائعات عن اختطاف امرأة مسيحية اعتنقت الإسلام واحتجازها داخل الكنيسة.