قامت رموز من التيار السلفى بقنا بتوزيع بنود الصلح بين السلفيين والأقباط فى قنا قبل ذهاب القبطى أيمن أنور ديمترى للنيابة للتنازل عن المحضر الذى قدمه ضد بعض السلفيين المتشددين الذين قاموا بقطع أذنه. وقالت مصادر سلفية ل"بوابة الأهرام" في قنا أن توزيع هذه الأوراق تأكيدا منهم على انتهاء الحادثة التى شغلت الرأى العام حين قام منتمون للتيار السلفى بقنا بقطع أذن قبطى فى قنا وحرق شقته وسيارته. وأضاف المصدر أن الأوراق التى تم توزيعها فى الشارع القنائى وأصبحت متاحة للجميع تثبت أن الصلح تم تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم مدير أمن قنا ورجال الشرطة والاعضاء السبعة الموقعين على الصلح وأنه لارجعة فيه فى سرايا النيابة. وتضمنت بنود الصلح التى تمت بين المجنى عليه أيمن أنور ديمترى والسيد الحسينى متهم أول والسيد علاء عبدالستار متهم طرف ثانى 5 بنود من الصلح حيث نصت البنود على ان يكون الصلح لارجعة فيه ويكون ملزما للطرفين وأن يقدم هذا الصلح للنيابة العامة أو الشرطة، ويكون الاثنان مستعدين لاقراره دون الرجوع فيه، علماً بأن القبطي قال إنه لا يعرف هؤلاء ولم يتأكد من هوياتهم تحديداً وهو البند الذى انفردت به بوابة الأهرام أمس . الجدير بالذكر أن القبطى أيمن أنور ديمترى قام بالتنازل على محضره اليوم فى النيابة.