تسببت ثورة 25 يناير فى احداث هزة حقيقية فى المجتمع بالفيوم فبدأ كل مواطن يبحث عن حقه الذى تم سلبه منه وبد أت الوقفات الاحتجاجية تتزايد امام مبنى محافظة الفيوم كما بدا عدد من العاملين يستعدون لوقفات جديدة فقد شهدت الفيوم خلال الايام الماضية اكثر من 5 احتجاجات على الكثير من الاوضاع القائمة وكان الأهالي قد أتخذوا من أمام الديوان العام للمحافظة مقراُ لوقفتهم الاحتجاجية حيث قال شعبان عبد الوهاب أن أكثر من 30 ألف فدان بالوحدة المحلية لقرية قارون بمنطقة قوته مهددة بالبوار بسبب ندرة مياه الري ببحر البنات الشريان المغذى للمنطقة . وأشار أن الرى بالفيوم يقف عاجزاً عن حل المشكلة بسبب تعديات كبار المستثمرين الذين أستصلحوا أراضى بالجبل ويروون أراضيهم بالمخالفة , ومنهم من قام بالتعدي على ترعة بحر البنات من بدايتها بكسر فتحات أو عمل بلاعات ويخزنون المياه بها لري أراضيهم مما تسبب في عدم وصول المياه للنهايات لحوالي 10 قرى من قرى شباب الخريجين بمنطقة قوتة بقارون . وكانت الوقفة الثانية بسبب أغلاق بعض المخابز بالفيوم , وقال مصطفى سعد أن هناك حوالي 23 مخبزاً بالمحافظة قد تم وقفهم عن العمل بسبب ارتكاب أصحابهم لبض المخالفات , وقد انتهت فترة العقوبة والحرمان عن العمل وصدر قراراً من الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى بإعادة تشغيلهم للتغلب على مشاكل فى رغيف الخبز, ورفض الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم إعادة تشغيلهم لأسباب غير مفهومة , مشيراُ أن من بين هذه المخابز مخبزين بالوحدة المحلية لقرية دسيا بمركز الفيوم. وكانت الوقفة الثالثة لبعض شباب الخريجين من الذين يعملون بمشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز بالمحافظة, حيث توقفوا بسياراتهم المخصصة لتوزيع الأسطوانات أمام الديوان العام للمحافظة و طالبوا المحافظة بتسليمهم الأسطوانات بمبلغ 2.5 جنيها أسوة بالمحافظات المجاورة , وقال عبد الهادى عويس أنهم طالبوا بهذا المطلب من شهور ماضية دون أن تستجيب لهم المحافظة . بينما يستعد المئات من العاملين بمستشفى الفيوم العام لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم فى رفع الحوافز والمعاملة الكريمة خاصة وان المستشفى تحول لاقتصادى وبالرغم من هذا يتم حرمان العاملين من اى حوافز فى الوقت الذى يتقاضى فيه كبار المسئولين الآف الجنيهات وقد قرر اكثر من 600 من العمالة الموقتة التوجه بمظاهرة الى ديوتن عام المحافظة للمطالبة بتثبيت عقودهم ورفع رواتبهم بما يضمن لهم حياة كريمة اما التربية والتعليم فيستعد المعلمون المؤقتون للقيام بوقفات احتجاجية مع بداية الدراسة بعد قيام الوزير السابق احمد زكى بدر بالتراجع عن وعوده كلها بتثبيت اصحاب العقود المميزة وتعديل بقية العقود والتى يتقاضى اصحابها الذين يعمل معظمهم فى مناطق نائية 105 جنيهات شهريا لا تكفى مواصلاتهم