الأسايطة يصرخون من الغلاء والعزبي يقول كل شيء متوافر

حالة من الغلاء اجتاحت محافظة أسيوط، حيث شهدت جميع مراكز المحافظة حالة من الاستغلال والاحتكار، وارتفاعًا ملحوظًا في أسعار بعض السلع الغذائية ، بعد أن قام التجار برفع أسعارها، بسبب سوء الحالة الاقتصادية بمصر.
وقال محمد عبد المنعم، مدرس من مركز القوصية، إن معظم السلع الغذائية شهدت ارتفاعًا في الأسعار، حيث قام تجار الفاكهة والخضروات برفع أسعارها، نتيجة للاضطرابات الواقعة في مصر، خاصة مع توقف حركة النقل أو تخفيضها بين المحافظات، فيما شهدت محال المواد الغذائية تواترًا كبيرًا في حركة الشراء، الأمر الذي أدى إلي زيادة الطلب على المنتجات، ورفع الأسعار، وذلك بسبب التخوف من استمرار الأوضاع في مصر لعدة أسابيع أو شهور، فقام العديد منهم بتخزين حاجاته الأساسية
وأشار سيد حسانين، فلاح مقيم بصدفا، إلي أن أسعار أجولة السماد، إرتفعت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، متأثرة بالحالة الاقتصادية التي تشهدها البلاد بسبب توقف المصانع عن الإنتاج أو تخفيض انتاجها بصورة ملحوظة، مما أدى إلى ارتفاع سعر الجوال من 100 جنيه إلى 150 أو مايزيد، الأمر الذي أرهق جيوبنا، وجعلنا في أمس الحاجة إلي الاستقرار، وعودة الحياة إلي طبيعتها.
وأضاف الحاج عبد العال علي العال، رئيس المجلس الشعبي المحلي لأبوتيج، أن الارتفاعات طالت وبصورة كبيرة كروت الشحن، حيث وصل سعر الكارت فئة العشرة جنيهات إلي الضعف، وذلك بسبب استغلال محال الاتصالات تهافت الناس علي شراء الكروت، وقاموا بتخزينها، وعدم بيعها للمواطنين، حتي يزيد الطلب عليها، وترتفع أسعارها بصورة كبيرة، مطالبًا شركات الاتصالات بحث مندوبيها علي النزول لدراسة أوضاع السوق، والسيطرة علي ارتفاع الأسعار.
وأوضح محمود عبد السميع، عامل من ديروط، أن المركز شهد نقصًا كبيرًا في أسطوانات البوتجاز، والمواد البترولية، حيث ارتفعت أسعار الأنابيب إلي 20 جنيهًا وأكثر للأنوبوبة الواحدة، فيما توقفت ماكينات الري عن العمل بسبب عدم وجود سولار لتشغيلها، الأمر الذي يهدد بموت الزروع. مطالبًا المسئولين بسرعة التدخل لتوفير المواد البترولية.
ومن جانبه أكد اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط على توافر السلع التموينية والغذائية من خلال منافذ البيع التي توفرها المحافظة، والتي تعمل طوال اليوم لتلبية احتياجات جميع المواطنين. مشيرًا إلى وجود مخزون سلعي كاف لمدة شهر قادم، لافتاً إلى استمرار عمل المخابز والجمعيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى توافر أسطوانات البوتاجاز بالأسعار المقررة. ومطالبًا جميع المسئولين ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة التواجد وسط المواطنين لتلبية كافة احتياجاتهم