شهدت مدينة الفيوم ابرد انتخابات منذ اعوام وبدت الكثير من لجان الانتخابات خاوية على عروشها فى عدد كبير من اللجان وقد شهدت الكثير من اللجان تجاوزات وتسويد خاصة فى دوائرمركز الفيوم وطامية ويوسف الصديق وقد شهد بندر الفيوم قيام سيارات تقوم بنقل الناخبين الى اللجان كتصويت جماعى وتم رصد سيارات ارقام8528 اجرة الفيوم وسيارة رقم 21515 وسيارة رقم 21945 وسيارة رقم فدأ9976 وسيارة رقم فدأ7465 وسيارة رقم 40667 وتقوم هذه السيارات بنقل العشرات من الموظفين للتنقل بين اللجان اما فى الدائرة السادسة ومقرها مركز يوسف ا لصديق تجاوزات عدة من الجهات الأمنية وأنصار مرشحى الحزب الوطنى . ففى مدرسة قصر قارون للتعليم الأساسى قام ضابطان ومعهما الجنديان أحمد عبدالناصر وحسين سباق وأنصار الوطنى ومنهم فكرى سامى ويحيى فكرى وعوض عابدين بمنع المواطنين من دخول اللجان . وفى مقر الانتخاب بالوحدة البيطرية بالشواشنة قام ميزار يوسف ميزار ابن عم د / ماهر والى مرشح الحزب الوطنى فئات باستئجار بلطجية من النساء تتزعمهن امرأةبائعة سمك تدعى نادية بهدف طرد مندوبات مرشح الإخوان ومنع النساء من دخول اللجان . ولايزال منع دخول مندوبى مرشح الإخوان مستمراً فى مدرستى الشواشنة الإبتدائية والإعدادية مع الدخول البطئ للمواطنين إلى لجان الاقتراع كما تم تسويد عدد من الجان. اما فى دائرة مركز الفيوم والتى تعد الدائرة الاسخن بين الدوائر فقد تم تسويد عدد كبير من اللجان خاصة فى قرية اللاهون مكان مرشح الوطنى محمد مصطفى الخولى الذى اغلق القرية نهائيا وتكرر نفس الامر فى قرية ابو السعود حيث مقر المرشح عمرو ابو السعود الذى قام بتهديد انصار مرشح الاخوان محمد ربيع بالضرب والاعتقال وفى طامية فقد تم تسويد عدد من اللجان منذ ساعات الصباح الاولى فى قرى ابو طالب والروضة وجبلة وقصر رشوان وفى دائرة اطسا والتى ينافس فيها الوطنى الوطنى فقد تم تسويد عدد من اللجان بعد طردا المندوبين من اللجان وقام كل مرشح بتسويد منطقته ومعقل نفوذه والملفت للنظر هو ضعف التواجد الامنى فى اللجان وحالة البرود العامة التى بدت بين المرشحين وانصارهم كما كان ملفت للانتباه كذلك وجود تصويت قبطى بصورة ملحوظة لوجود مرشح على مقعد الحزب الوطنى ومرشحة على كوتة المراة وفى مدينة الفيوم شهدت مدرسة الشيخ حسن وجود عدد كبير من البلطجية داخل اللجان وقاموا باثارة حالة من الفزع والرعب بين المواطنين واظهروا السنج والمطاوى لهم وبدت حالة من الرعب بين الناخبين الذين غادروا المدرسة خوفا من اعمال البلطجة