بنى سويف – اشرف مصطفي والفيوم/ احمدسيف النصر دارت خطب الجمعة في بني سويف والفيوم عن حادث كنيسة القدسيين بالاسكندرية حيث وصفه معظم خطباء المساجد ببني سويف أنه حادث امة باكملها ودارت احداث خطب الجمعة عن حول معاملة الاخر والحوار مع الاخر وان لهم مالنا والاسلام يقرعلى ذلك وان دار العبادة مصانة ومقدسة فى جميع الاديان السماوية وفى نص الحديث وعن الترابط والتواحد والحب فى الله ولا فرق فى التعامل بين مسلم ولامسيحى وقد خصص عدد كبير من أئمة ووعاظ مشايخ الأوقاف ببني سيوف خطبة الجمعة عن التسامح بين المسلمين والأقباط وعرض عدد كبير من المشايخ مشاهد من السيرة النبوية وحرص النبي صلي الله عليه وسلم علي عدم ازهاق الأرواح حتي في حالة الحروب حيث أكد خطيب مسجد الرحمن ببني سويف أن هناك عدة مواقف تؤكد علي الروابط التاريخية بين المسلمين والاقباط واستشهد بموقف النجاشي الذي آوي المسليمن بالحبشة حيث كان يعلم بمقدار الإسلام فحافظ عليه وعلي أهله ، ودعا خطيب المسجد المسلمين الحفاظ علي اخوانهم الأقباط كما أكد أن الأسلام آوي الذميين ببيت المقدي عندما فتحها سيدنا عمر بن الخطاب وامر سيدنا أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب جيوشه فقال " تمرون علي أقوام يتعبدون في صوامعه فاتركوهم وما يصنعون " وأشكد لهم :لا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا كبيرا ولا تهدموا بيتا لهم في حين أكد الشيخ رمضان عبد المحسن مدير الدعوة بمديرة الاوقاف ببنى سويف انة تم ارسال خطابات وعقد اجتماعات لجميع خطباء المحافظة واضاف ان المديرة قامت بتقديم واجب العزاء للاخوة الاقباط بمطرانية بنى سويف وببا وناصر والفش وشاركت فى ندوات كثير على مستوى المحافظة تندد بهذا الحادث وونة تم التنسيق مع المحافظ لتقديم التهانى لهم بمناسبة عيد الميلاد كماسيطرت احداث تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية على معظم خطب الجمعة بالفيوم واتفق الخطباء على أن ما حدث لا يمت للاسلام بصلة وليس للمسلمين علاقة به كما اتفقوا على ان ما حدث اوجع المصريين جميعا مسلمهم ومسيحييهم ووحدهم جميعا فى اطار وطتى واحد واكد امام مسجد المحطة بالفيوم ان الاسلام يعطى للمسيحى كل الحقوق التى للمسلم فالقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما عليناوان النبى صلى الله عليه وسلم توعد من يؤذى ذميا أو معاهدا واشار الى ان النبى صلى الله عليه وسلم أوصى بقبط مصر خيرا لان لهم ذمة وصهرا وطالب المسلمين بان يقفوا جميعا صفا واحدا ضد ما يحاك لمصر معتبرا ان ما حدث مستهدف به تفتيت مصر كما فتتوا العراق وكما فتتوا لبنان وكما فتتوا السودان وقسموها شمالا وجنوبا بينما اعتبر امام مسجد الرحمن ان ما حدث هو جزء من مؤامرة دولية تستهدف المجتمع المصرى ملمحا الى ان المستفيد مما يحدث فى مصر هم جيراننا وعلى حدودنا ويضمرون لنا كل العداء مسلما ومسيحيا وحذر من انخراط ابناء مصر فى الفخ الذى ينصب لهم بهدف اشعال فتيل الفتن الداخلية معتبرا ان الفتنة اشد من القتل وطالب جموع المصريين بان يفوتوا الفرصة على كل من يكيد لمصر واثنى الخطيب على موقف القيادة السياسية المصرية التى تعاملت بحكمة مع الموقف واعتبرته عملا خارجيا يستهدف مصر بكل ابنائها ودافع امام مسجد التقوى عن حق المسيحيين فى مصر فى حياة كريمة وهو ما يحدث الان معتبرا انهم شركاء الوطن وان النبى صلى الله عليه وسلم استقبل وفد نصارى نجران فى مسجده واحسن اليهم واعتبر الامام ان المسيحيين هم اقرب الناس مودة للمؤمنين كما اخبرنا بذلك القران الكريم