تقدمت نقابة المعلمين بمقترح ينص على اعتبار التربية الدينية واللغة العربية مادتين أساسيتين فى جميع أنواع التعليم، بالإضافة لمادة خاصة بالأمية تنص على أن تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية وتجفيف منابعها، وتسخير كل طاقات الدولة والمجتمع لتنفيذها خلال مدة محددة، إلى جانب إشراف الدولة على التعليم بكل أنواعه ومراحله. قال د. أحمد الحلواني نقيب المعلمين وعضو الجمعية التأسيسية للدستور في تصريح نقلته بوابةالحرية والعدالة: إن لجنة المقومات الأساسية قد ناقشت المواد الخاصة بالتعليم في الدستور الجديد. كما تم تقدمت بمقترحات أخرى فيما يخص التعليم والمعلمين والبحث العلمي حتى يشملها الدستور الجديد، كان من أهمها: زيادة ميزانية التعليم والبحث العلمي فى الموازنة العامة للدولة، وتحقيق جودة التعليم، إلى جانب مقترح بإنشاء مجلس قومي للتعليم تكون مهمته وضع السياسات الخاصة بالتعليم فى مصر وخطة مستقبلية حتى عام 2050م، وأشار الحلواني أنه تم صياغة تلك المقترحات في صورة مواد لإضافتها إلى الدستور. وتابع الحلواني أنهم تحدثوا أيضا عن التعليم الفنى والتقنى وأهمية تطويره، وأن تكفل الدولة مجانية التعليم فى كل المراحل، وأنه يجب أن يكون إلزاميًّا فى مرحلة التعليم الأساسي، على أن يتم تخصيص فصل خاص فى الدستور للتعليم والبحث العلمي. وذكر نقيب المعلمين أنه تقدم باقتراح لإضافة مادة خاصة بالمعلم تنص على ترعى الدولة المعلمين أدبيا ومهنيا باعتبارهم الركيزة الأساسية فى تطوير التعليم وبلوغ أهدافه، وتضمن لهم معاملة مالية لائقة تحفظ عليهم كرامتهم، وتعينهم على التفرغ لرسالتهم السامية، إلى جانب مادة عن استقلال الجامعات والمراكز البحثية.