كتب : زينات القليوبى خدوك منى .. ياسيد قلبى وروح روحى ؟! وإيه يعنى .. ؟! ما دا العادى !!! فوحياتك . تشيلنى بسرعة من بالك .. ولا تحسبنى .. يوم حاازعل ولا حااغضب ياكل النااااااس .. أنا موافقة وانا .. راضية ومبتسمة ماانا قبلك .. خدونى من إيدين .. أمى وحنّونى .. وزفّونى عشان أصبح .. لابوك زوجة !! وأكون خدامته طول عمرى عشان .. أدفع وانا راضية وفرحانة .. ومبسوطة .. تمن شيلتك .. مابين بطنى .. وبين قلبى وتبقى انت .. دوا روحى !!! ولاجل .. عيونك الغالية رضيت إنى أكون .. (عبدة) واعيش .. مكسورة برضايا .. عشان انت .. تعيش (سيّد) وتتسيّد .. بتربيتك مابين .. والِدين ؟! مافيش حاجة بتجمعهم سوى .. حبك !! وادى انت .. كبرت ياغالى واديك .. ياابنى .. بقيت والد .. لأحفاااادى .. ولاجل عيونهم الغالية .. وإنت .. (السّيد الغالى) صبحت .. (العبد) ياسيدى عشان خاطر تكفيهم .. وترضيهم !! بتتغرب .. عشان نفسك يكونوا (اسياد) مايتحوجوش .. ولا عيونهم .. تشوف حاجة وماتطلهاش !! تدوب .. فيهم وتنسانى ؟ وإيه يعنى .. يانور قلبى .. ونور عينى .. ما دا .. العادى ! ماتحزنشى .. ولا تشعر بتقصيرك .. أنا .. مسمحاك .. كما سامحتنى .. يوم (أمى) وقالت لى : انها كانت ف يوم .. زيى ! وإن ( الجدّه ) سامحتها عشان ..ضحّت بعزوتها .. وعاشت .. مُرّ غربتها فدا .. أمى !!! ودا معنى .. السلف والدين ! وبااحلفلك .. ياضىّ العين .. أنا عذراك .. أنا .. مسمحاك .. ومتنازلة بكامل وعيى .. عن حقى .. ف سداد .. الدين .. عشان ربى .. يسامحنى .. ويغفرلى. ماانا .. قبلك .. نسيت روحى .. وسبت الأهل سبت العزوة .. سبت الكل .. وخَدتك جوّه أحضانى وطن كامل .. بسافر بيه .. وأسافر فيه وأسافر ليه .. ومن عينى .. أسمى عليه .. ولو يتعب .. أدور حواليه وابات أرقيه .. ودقت الغربة .. عشت الوحدة .. شفت الذل .. عشان خاطرك .. ياسيد قلبى .. وسيد عمرى وسيد الكل .. أنا بعت .. الزمان كله .. وأنا راضية .. ومرضية ولو عاد الزمان .. بىّ حااعيد كل اللى .. قدمته ولو حااقدر .. حااقدملك كماااااااااان .. أكتر .. واعيش عمرى .. واموت ياابنى .. وانا قلبى .. بيحلف بيك .. فعيش راضى ومطّمن .. ويكفينى .. تكون راضى على .. أمك .. وتدعيلى .. برضا ربى .. خلص .. دورى .. خلاص ياابنى وجه دورك .. تعيش ( زيى ) عشان ابنك .. تبيع .. راحتك .. عشان خاطره وتنسى .. كل شىء غيره .. ولو حكمت .. تبيع الكل !!! ماتحزنشى .. ياروح أمك .. ولا تشعر بتقصيرك .. ولا تندم ولا يهمك .. وحق الله وقرآنه أنا مسمحاك .. وراضية عليك .. وأغلى دُعايا .. رايح ليك .. ولو دار الزمان ياابنى وجالك يوم .. بقيت زيى .. وأولادك .. بأولادهم ولقمة عيش .. نسوك زيى .. أمانة عليك تقلدنى .. وسامحهم .. عشان .. خاطرى (ووحياتهم) أمانة عليك .. ماتحزنشى .. ولا تجرى الدموع ف عينيك لاتكوينى .. وتحرقنى .. (وانا عاجزة) أسمى .. عليك .. ياقلب .. أمك !! لقبت بشاعرة الشعب وأم الجنود وأم الجامعات المصرية وألقاب كثيرة.. إنها الشاعرة «زينات القليوبى» بنت محرم بك، المولودة بعد الثورة بعام واحد والتى وهبت نفسها لرعاية الأبناء وكتابة الشعر فى حب الوطن. معتمدة فى الإذاعة والتليفزيون وعمرها 16 سنة وحصلت على أول أجر لها وعمرها 21 سنة وكان ستة جنيهات بعد خصم 3 جنيه قيمة الضرائب ومن يومها قررت أن تحب مصر ببلاش ولم تقبض أى أموال إلا من كتبها. وعن سبب لقب أم الجنود تقول زينات منذ أكثر من 25 عاماً وأنا أزور الجنود فى مواقعهم.. لهذا كرمتنى وزارة الداخلية ومنحتنى هذا اللقب، كما تم اختيارى سفيرة للنوايا الحسنة العربية. أم الجنود أكدت أن جميع الأحزاب الموجودة عرضت عليها الانضمام والترشيح لمجلس الشعب إلا أنها رفضت الانخراط فى السياسة وفضلت أن تستمر شاعرة للشعب تعبر عن نبض الشارع المصرى فى أفراحه وأحزانه.. وهى اعتادت أن تكون راضية لأن «البطن ماتشيلش غير طقة والجسم ما يشلش غير هدمة»! زينات المصنفة شاعرة فصحى وعامية ترى أن العامية هى الأقرب للناس، ولذلك كان للعامية نصيب كبير فى شعرها.. وتعتز بديوان «أم أحمد المصرية ورئيس الجمهورية» وتقول إنها خرجت مع الناس لتقابل الرئيس مبارك بعد عودته من أثيوبيا بعد الحادث الذى تعرض له هناك وأنها سلمت على الرئيس وقال لها مصر عايزة ناس كتير زيك بيحبوا مصر ويومها كتبت قصيدة مصر عايزة ناس كتير ثم أكملت ديوان أم أحمد والديوان كله عن مشاكل وهموم أم أحمد التى تمثل مصر.