كتب : إسلام محروس وصبيّة عينها مقام .... فوق البحور طافى لو تِبْغِى رحلة إليه.... ع المَيَّه روح طافى مشْ بالسفُن لكن ..... بالشوق تكون طافى لو عُزْت تخْطُبها .... هاتضحِّى بالدنيا ساكْنة قُصُور عالية .... خُطَّابها م الدنيا ويا حَسْرِة الوَاقِع .... م العُلْيا للدنيا يِلْقَى الغريق جوَّاه .... والموج عليه طافى الأوِّلة.. بادِى قُولى .. ببسم الله والثانية ..صَلِّيت على خير خلق الله والثالثَة.. سبحان واحد أحد فى عُلاه الأوِّلة .. بادى قولى ببسم الله .. م من العتمة يخلق فجر والثانية..صَلِّيت على خير خْلق الله .. صلوات بطول العمر والثالثة..سبحان .. واحد أحد فى عُلاه .. واجِب إليه الشكر الأوِّلَة ..بادِى قُولى ببسم الله .. م العَتْمَة يخْلق فَجْر ..هادِى الَضِرير للنُّور والثانية..صَلِّيت على خير خْلق الله .. صلوات بطول العمر .. قد العَمَار والبُور والثالثة..سبحان واحد أحد فى عُلاه .. واجِب إليه الشكر .. مع كل ساعة تدور ويا عاليين الموج .... قلبى حَدَاكو غَريق رَحَّال فى ليل عَاتِى .... جاى من غَرِيق لِغريق قَاصد مَوانِى العين ..... تَارِى عيونها غريق ويا بنت يا توهة .... يا أم العيون ترحال يا ليل يِهَابُه الليل .... لِيْه القلوب ترحال عابر سبيل قاصدك .... دايب من التِرْحال فوق الطريق ماِشى .... لكن فى هَمُّه غريق الأوِّلة طُلِّى ..ع الحَاير الغَلْبَان والثانية من يوم ..شُفت العيون سهران والثالثة وِيْلِى.. ماانى من الأعيان الأّوِّلة .. طُلِّى ع الحاير الغلبان .. وارْمِيلُه نَظْرَاية والثانية.. من يوم ..شُفْت العيون سهران ..ساعدينى يا امْايَه والثالثة .. ويْلِى .. ما انى من الأعيان .. والحُوْجَة مَرْسَايا الأّوِّلة .. طُلِّى ع الحاير الغلبان .. وارْمِيلُه نَظْرَاية أو نَفْحَة من سِحْرك والثانية .. من يوم شُفْت العيون سهران ..ساعدينى يا امْايَة واطْوينى فى صَدْرك والثالثة .. ويْلِى .. ما انى الأعيان .. والحُوْجَة مَرْسَايا ما امْلُك فُتَات مَهْرِك ويا ليل أمانة عليك .... خَبِّرْهاعن حالى مالى بِدُونْهَا حال .... لاماضى ولا حالى و اسأل يا ليل قمرك .... صعبان عليه حالى صَبْرين ثَالثْهُم صَبْر .... عَدُّوا ولا عَدِّيت مَلِّيت حساب الايام .... من كُتْر ما عَدِّيت خايف اكون يا ليل .... عَدِّيت و ما اتْعَدِّيت طَعْم الفُرَاق عَلْقَم .... مهما يكون حالى الأَوِّلة .. قالوا مجْذوب و عاشق طِيْف و الثانية.. رَدِّيت ثَلْج المَحَبَّه صِيْف و الثالثة.. شيل لله مَبْلى و قلبى ضعيف الأوِّلة .. قالوا مَجْذوب و عاشق طِيف..م الجَنَّة راح لجنُون والثانية.. ردِّيت ثَلْج المَحَبَّة صِيف..و القُرْب مِنُّه صُون والثالثة .. شيل لله مَبْلِى و قلبى ضعيف..العون يا أهل العون الأوِّلة .. قالوا مجذوب و عاشق طيف م الجَنَّة راح لجنون..لاطبيب ولامْدَاوى والثانية ..رَدِّيت ثلج المحبة صيف.. القرب مِنُّه صون والعُهْدَة ع الغَاوى والثالثة .. شيل لله مَبْلِى و قلبى ضعيف..العون يا أهل العون ...عَتْم السُّبُل كاوى ويا العَالِية رُدِّى .... يا ام المَقَام عالى قالت وإيْش تِدْرى .... عن سُكْنِة العالى قلبك وما يحْمِل .... مِ الضَىْ لو عالى دِمْعك ضَنَى قلبى .... من سَالِف الماضى سَايل على روحى .... فوق الجروح ماضى خايفة عليك و الله .... نِصْل الهوى ماضى دَبَّاح.. و جرحه موت .... لو عَ القلوب عالى الأوِّلة سَّلم..تِسْلم مع الأسْياد والثانية حَاذِر..أَصْل الطريق مَيَّاد والثالثة قلبى ...دَاَرك و دورَك ساد الأوِّلة.. سَلِّم.. تِسْلَم مع الأسْيَاد.. خَطِّى على المَيَّة والثانية.. حاذر..أصْل الطريق مَيِّاد.. و الرَّك عَ الِنَّية والثالثة .. قلبى... دارك و دورك ساد.. مِتْخَبِّى ف عنِّية الأوِّلة.. سَلِّم.. تِسْلم مع الأسْياد.. خَطِّى على المَيَّة. وابْدَأْها بِيْمِينك والثانية.. حاذر.. أصْل الطريق مَيَّاد.. والرَّك عَ الِنّيَّة ..مَخْطُوط على جْبينَك والثالثة .. قلبى ...دارك و دورك ساد ..مِتْخبى فى عْنَيَّة ...و رموشْهَا صَاينينَك ويا قَلب مَحْبُوبى .... من ليل جروحه طِيْب رَاقْيَاك بِنُور عينى .... لفَّاك بِطِيب الطِّيْب لاتشتكى من الشوق .... دا العشق أصل الطيب خَطِّى ودُوس عَ الشُّوك .... تِلْقَاه طريق بَنُّور لا تْخَاف من العَتْمَة .... قلبك ملان بالنور سَمِّى ودوق زادى .... ضَىْ ف طَبَق بَنُّور قلبى سَكَن قلبك .... والمَهْر نَفْحِة طِيْب الأوِّلة يِخْتِم ..الرَّاوى يا سادة والثانية بنقول عِشْق الضِيَا عادة والثالِثَة رَاجِى .. الفَهْم بزْيادة الأوِّلة .. يختم .. الرَّاوى يا سادة.. بنهاية العُشَّاق والثانية .. بنقول عِشْق الضِيَا عادة .. وتَلاقِى بعد فُراق والثالثة .. راجى .. الفَهْم بزيادة.. ودى غاية المشتاق الأوِّلة .. يختم .. الرَّاوى يا سادة. بنهاية العَشَّاق ..صَبَحُوا من الأخْيار والثانية .. بنقول عشق الضِيا عادة .. وتَلاقىِ بعد فراق .. وهداية للمحتار والثالثة .. راجى .. الفهم بزيادة.. ودى غاية المشتاق . .صَلُّوا على المختار. ص ل وا ع ل ى ا ل م خ ت ا ر الشاعر إسلام محروس، 32 سنة، باحث عن الحقيقة على حد تعبيره.. من المنصورة، يعمل بالخدمات البنكية. فى رحلة بحثه عن الحقيقة انضم للكثير من المجموعات التى تزعم امتلاكها لها. فانضم لجماعات إسلامية، ولعب اليوجا، وقرأ فى الأديان، وأخيراً استقر على المذهب الصوفى الذى وجد فيه ضالته ووجد أن الحب هو الحل، حب الله، وحب الناس، وأنه ينتج توازناً وسلاماً فى حياة الإنسان. يرى أن الحالة التى تدفعه للكتابة هى - مثل الكثيرين - الحزن الشديد أو الفرح الشديد.. لكن هناك استثناءات مثل «مواويل النور» التى تصف حباً صعب المنال، فقد استيقظ فجراً وكتبها دفعة واحدة فى 15 دقيقة.. وهو لا يستلهم فيها حبيبة معينة بل بغيته قد تكون عدة أشياء، قد تكون الحقيقة.. الجنة.. النور أو الحلم.! الشاعر إسلام محروس يعتبر نفسه شاهداً على العصر، يراقبه ويشعر به ليكتب عنه. وما يحركه نحو كتابة الشعر حالياً أشياء متعددة منها المظاهرات العمالية.. المؤشرات الاقتصادية المرعبة والغلاء.. وحال المرأة. ويقول إسلام محروس أن الجماعات الإسلامية التى اختلط بها أثناء بحثه عن الحقيقة كانوا يبحثون عن الشكل أكثر من الجوهر. فحين تركهم امتنع الملتزمون، المفترض فيهم السماحة والتدين، عن مصافحته مما يدل على اعت