لاتزال تتصاعد ردود الفعل حول واقعة العثور علي قميص نوم في مقر حزب السلام الديمقراطي ببورسعيد، الواقعة التي يحقق فيها الآن جنائيا وحزبيا، وكان «ف.ح» أمين الحزب قد تقدم ببلاغ إلي قسم شرطة الشرق يفيد بسرقة المقر بشارع محمد علي واختفاء مبلغ 0081 جنيه وعدد 2 موبايل وجواز السفر الخاص به وجهازين لقياس الضغط والسكر، وحرر محضر برقم 7 أحوال الشرق، وأكدت التحريات عدم وجود أي كسر في الأبواب والنوافذ، بالإضافة إلي وجود غرفة نوم داخل مقر الحزب عثر بداخلها علي قميص نوم حريمي وبعض عبوات الفياجرا الفارغة ملقاة علي الأرض. وأكد «بواب المقر» أن أمين الحزب له علاقات نسائية متعددة وكان آخرها تردد إحدي الساقطات عليه ومعها أخري قبل وقوع الحادث. وكشفت التحريات صدق رواية البواب بأن هناك إحدي الساقطات تدعي «ن. ط» أحضرت له أخري يوم السرقة، كان أمين الحزب قد طلبها بالاسم وقامت بمشاغلته في حجرة النوم بينما قامت الأخري بسرقة محتويات المقر.. وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.