من أبرز المشاكل والأزمات التي تعرض لها اتحاد العمال المصري الشرعي في اجتماعات المؤتمر العمالي العالمي في جنيف حصول منظمات عمالية وصفت بأنها غير شرعية علي اعتراف ضمني بها من قبل العديد من المنظمات العمالية الدولية، خاصة بعد مشاركة «كمال أبو عيطة» و«كمال عباس» بوصفهما قيادات لهذه الكيانات لا نشطاء عماليين فقط. المعروف أن أحد هذه الكيانات بدأ في شقة صغيرة بالإسكان الشعبي في حلوان تحولت مع الوقت إلي دار الخدمات النقابية التي يتباهي صاحبها بالحصول علي جوائز دولية اعتبرها تضفي الشرعية علي كيانه منها جائزة الجمهورية الفرنسية، والكيان الثاني الذي يقوده «أبو عيطة» الذي بدأ يظهر مع اعتصامات الضرائب العقارية الشهيرة الذي حصل علي جائزة لمنظمة أمريكية مقربة من اللوبي الصهيوني وإسرائيل. ذلك شجع 4 كيانات أخري لتكوين ما تسميه نقابات عمالية مستقلة منها الضرائب العقارية وعمال الأسمنت و كل ذلك نتيجة لأداء رئيس اتحاد العمال «حسين مجاور» المتخبط.